رئيسيةأخبار النفطنفط

أدنوك تستحوذ على 70% من أعمال حفر شركة عالمية في الكويت وسلطنة عمان

تدير 8 حفارات في البلدين الخليجيين

الطاقة

تمكنت شركة أدنوك للحفر من الاستحواذ على نسبة ضخمة، تبلغ 70% من أعمال الحفر البرية، التابعة لشركة عالمية، في كل من الكويت وسلطنة عمان.

وبحسب بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أعلنت الشركة الإماراتية، اليوم الخميس 29 مايو/أيار (2025) استحواذها على حصة 70% من أعمال الحفر البرية التابعة لـ"إس إل بي" في البلدين.

وتتضمن أعمال الحفر التي استحوذت أدنوك للحفر على هذه النسبة فيها نحو 8 حفارات برية تعمل بكامل طاقتها، إذ تمّ الاستحواذ بموجب عقد مع شركتي النفط الوطنيتين في كل من الكويت وسلطنة عمان.

وتواصل شركة أدنوك للحفر توسُّعها على المستويين المحلي والعالمي، من خلال الدخول في شراكات كبرى، ونشر حفاراتها على مستوى دول العالم، للإسهام في إنتاج الطاقة وتعزيز الاقتصاد الوطني الإماراتي.

أهمية خطوة الاستحواذ

تحدَّث الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر عبدالرحمن عبدالله الصيعري عن أهمية خطوة الاستحواذ، قائلًا، إنها تسهم في ترسيخ مكانة الشركة بصفتها واحدة من روّاد مجالَي الحفر والخدمات المتكاملة.

وأضاف: "من خلال الشراكة مع "إس إل بي"، ستؤسس الشركة منصة تشغيلية ومالية قوية ستسهم في تعزيز توسُّعها على المستوى الإقليمي، إذ إن الأعمال التي ستستحوذ عليها راسخة، وتتميز بعقود طويلة الأمد، وتحقق أرباحًا مستقرة".

نتائج أعمال أدنوك للحفر
موظفات بأحد مشروعات أدنوك للحفر- الصورة من وام

ومن شأن ذلك -وفق المسؤول في الشركة العملاقة- أن يدعم تعزيز قيمة محفظة أعمالها وتوسيع نطاقها، ويؤكد استمرارها في تنفيذ إستراتيجية التوسع المُنضبط لرفع معدلات الأداء والعوائد والنمو.

ومن خلال هذه الشراكة، سيكون بإمكان شركة أدنوك للحفر الوصول إلى عمليات مربحة تحقق تدفقات وعائدات نقدية عالية، تتمثل في حفارتين بريتين عاملتين في الكويت، و6 حفارات برية عاملة في سلطنة عمان.

وتسعى الشركة الإماراتية -من خلال هذه الاتفاقية- إلى تسريع توسُّعها في النطاق الجغرافي الواعد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

أهداف أدنوك للحفر

يحقق اتفاق الاستحواذ الجديد عددًا من أهداف أدنوك للحفر، إذ يعزز قدرتها على توظيف أحدث التقنيات وخدمات الحفر المتكاملة والحلول الرقمية والكفاءة التشغيلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وسيؤدي الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تحسين الأداء، وخفض الأثر البيئي، بالإضافة إلى خلق وتعزيز القيمة للعملاء عبر المنطقة، وفق ما جاء في البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وقال رئيس شركة "إس إل بي" لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيسوس لاماس، إن هذه الشراكة تعكس التعاون الوثيق مع أدنوك للحفر، والالتزام المشترك بتعزيز القيمة ورفع كفاءة الأداء عبر المنطقة.

وأبدى لاماس ثقته في أن التعاون مع الشركة الإماراتية سيعزز نمو هذه الأعمال، ويرفع جودة الخدمات التي تقدّمها شركته لعملائها، متطلعًا إلى توسيع الشراكات الإستراتيجية على نطاق أوسع مع أبرز الشركات الإقليمية الرائدة بسلسلة القيمة في قطاع الطاقة.

شركة إس إل بي الأميركية
أحد موظفي شركة إس إل بي الأميركية - الصورة من الموقع الرسمي للشركة

وأكد رئيس شركة إس إل بي العالمية أن هذه التطلعات الكبيرة تتماشى مع إستراتيجية شركته، التي تهدف إلى تعزيز النمو الإقليمي.

يشار إلى أن تأسيس المشروع المشترك والاستحواذ على حصة 70% من خلال إتمام الصفقة، يخضع للحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة، المتوقعة في الربع الأول من عام 2026.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع إدماج الأعمال المستحوَذ عليها بالكامل في تقارير "أدنوك للحفر" المالية بدءًا من عام 2026، وذلك بمجرد إتمام الصفقة واكتمال عمليات التقييم النهائية بوساطة مدقّقي حسابات الشركة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق