رئيسية أخبار الطاقة المتجددة طاقة متجددة

إطلاق سفينة لتركيب توربينات الرياح البحرية.. أسرع بنسبة 30%

دينا قدري

2025-05-11

0 483

نجحت شركة دنماركية رائدة في إطلاق سفينة لتركيب توربينات الرياح البحرية، من شأنها أن تدعم عمليات تركيب مزارع الرياح في وقت أقل من العمليات التقليدية.

ووفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تحتفل شركة ميرسك أوفشور ويند (Maersk Offshore Wind) بنجاح إطلاق السفينة الجديدة في حوض تواس بوليفارد التابع لشركة سيتريوم (Seatrium) بسنغافورة.

وقد صُممت سفينة ميرسك لتركيب توربينات الرياح بوصفها مفهومًا من الجيل التالي لتركيب توربينات الرياح، بهدف تسريع بناء محطات طاقة الرياح البحرية.

ومن المقرر أن تكون السفينة متمركزة دائمًا في مزرعة الرياح البحرية لإجراء عمليات تركيب متتالية، في حين تتنقل زوارق السحب والقوارب المصممة خصوصًا مع مكونات التوربينات ذهابًا وإيابًا من ميناء التحميل.

سفينة ميرسك لتركيب توربينات الرياح البحرية

تُعدّ شركة ميرسك أوفشور ويند شركةً فرعيةً من شركة ميرسك لخدمات التوريد، التي صممت وطوّرت سفينة تركيب توربينات الرياح البحرية، وسوّقت مفهومها منذ عام 2018.

وصرّحت شركة ميرسك أوفشور ويند بأنها "لحظة مميزة حقًا" لرؤية السفينة وهي تبحر.

ووفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، جُهِّزت كلٌّ من سفينة ميرسك لتركيب توربينات الرياح وسفن التغذية بتقنية قفل وتثبيت جديدة تُمكّن من التشغيل الآمن في البيئات القاسية، ما يُقلّل عدد الأيام اللازمة لتركيب مزرعة الرياح.

وستبحر السفينة، التي يبلغ طولها الإجمالي 145 مترًا، تحت العلم الدنماركي، ومن المتوقع أن تخفض عدد الأيام اللازمة لتركيب مزرعة رياح بحرية بنسبة 30%.

وقال متحدث باسم شركة ميرسك أوفشور ويند: "بدأ اليوم بصلاة، متمنين رياحًا مواتية وأمواجًا عذبة للسفينة وطاقمها.. ثم غمرت المياه الرصيف، وسُحبت سفينة ميرسك لتركيب توربينات الرياح إلى رصيف الميناء، استعدادًا لتركيب الرافعة".

ويُمثّل هذا إنجازًا استثنائيًا بـ15 مليون ساعة عمل دون أيّ إصابات مُضيعة للوقت، في حوض تواس بوليفارد الرئيس التابع لشركة سيتريوم.

واختتم المتحدث تصريحاته قائلًا: "نُهنّئ فرق العمل في الموقع في كلٍّ من سيتريوم وميرسك أوفشور ويند على تحقيق هذا الإنجاز الرائع، ونشكركم على حرصكم الدائم على السلامة"، بحسب ما نقلته منصة "ري نيوز" (ReNews).

أزمة مشروع إكوينور لطاقة الرياح البحرية

وفق المعلومات لدى منصة الطاقة المتخصصة، استأجرت شركة إمباير أوفشور ويند (Empire Offshore Wind)، المملوكة لشركة إكوينور النرويجية (Equinor)، سفينة ميرسك لتركيب توربينات في مشروع رياح بحرية في نيويورك.

ولكن، تلقّت إكوينور مؤخرًا أمرًا من الحكومة الأميركية بوقف أعمال البناء البحرية على الجرف القاري الخارجي لمشروع رياح إمباير بقدرة 810 ميغاواط، بحسب ما نقلته منصة أوفشور ويند" (Offshore Wind).

وأكدت الشركة التزامها بالأمر، وتسعى إلى الحوار مع السلطات المختصة، وتقييم الخيارات القانونية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة إكوينور، أندرس أوبيدال، خلال عرض نتائج الربع الأول من عام 2025: "نسعى للتواصل مباشرةً مع الإدارة الأميركية لتوضيح الأمر، وندرس خياراتنا القانونية".

وأضاف: "لقد استثمرنا في مشروع إمباير ويند بعد الحصول على جميع الموافقات اللازمة، ونعدّ قرار وقف العمل الآن غير مسبوق وغير قانوني في رأينا.. يتعلق الأمر بالحقوق والالتزامات الممنوحة بموجب التصاريح الصادرة قانونًا، وضمان الاستثمارات بناءً على الموافقات السارية".

كان مكتب إدارة طاقة المحيطات (BOEM) في الولايات المتحدة قد أمر في 16 أبريل/نيسان 2025 بوقف جميع الأنشطة في مشروع إمباير ويند 1.

وأفادت شركة إكوينور بأن القيمة الدفترية الإجمالية للمشروع تبلغ نحو 2.5 مليار دولار، بما في ذلك محطة ساوث بروكلين البحرية، وقد شارف المشروع على الانتهاء بنسبة 30% تقريبًا، بحسب ما نقلته منصة "رينيوبلز ناو" (Renewables Now).

وقد جرى تأمين عقد الإيجار في عام 2017، وحصل المشروع على الترخيص الكامل في عام 2024.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر: