أسعار النفط تنخفض 2%.. وخام برنت لشهر يونيو حول 64 دولارًا - (تحديث)

2025-04-07

0 224

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 2% في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 7 أبريل/نيسان 2025، لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي، وسط مخاوف من ركود اقتصادي عالمي.

وأثار تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مخاوف من ركود اقتصادي قد يُقلل الطلب على النفط الخام، بحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) اللحظية لحركة أسواق النفط.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 4 أبريل/نيسان، على انخفاض بنحو 7.5%، مسجلةً أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أشهر طويلة، نتيجة للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة.

وعلى الرغم من أن الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب استثنت واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة؛ فإن السياسات قد تُفاقم التضخم، وتُبطئ النمو الاقتصادي، وتزيد النزاعات التجارية؛ وهو ما يُلقي بظلاله على أسعار النفط.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يونيو/حزيران 2025، بنسبة 2%، لتصل إلى 64.21 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم مايو/أيار 2025، بنسبة 2.1%، لتصل إلى 60.7 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وحقّقت أسعار النفط، خلال الأسبوع الماضي، أسوأ أداء أسبوعي لها منذ عدة أشهر، ولا سيما مع هبوطها مجددًا إلى ما دون 66 دولارًا للبرميل؛ إذ تراجع الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) بنسبة 9.8% و10.6% على التوالي.

تحالف أوبك+

تحليل أسعار النفط

قالت مؤسسة شركة فاندا إنسايتس لتحليل أسواق النفط فاندانا هاري، حول تحليل أسعار النفط: "من الصعب أن نرى حدًا أدنى لأسعار الخام ما لم يهدأ الذعر في الأسواق، ومن الصعب أن يحدث ذلك ما لم يصدر ترمب بيانًا يكبح المخاوف المتصاعدة بشأن حرب تجارية عالمية وركود اقتصادي".

وردًا على رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية، أعلنت الصين، يوم الجمعة، أنها ستفرض رسومًا إضافية بنسبة 34% على السلع الأميركية، مؤكدةً مخاوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يوم الجمعة، إن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترمب "أكبر من المتوقع"، ومن المرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية؛ بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، أكبر من المتوقع أيضًا.

وما زاد من حدة التراجع، قرار دول أوبك+ بالمضي قدمًا في خطط زيادة الإنتاج؛ إذ يهدف التحالف إلى إعادة 411 ألف برميل يوميًا إلى السوق في مايو/أيار.

وقال مؤسس شركة إس إس ويلث ستريت للأبحاث (مقرها نيودلهي) سوغاندا ساشديفا: "يُمثل هذا التدفق المحتمل للإمدادات، الذي يعكس التخلص من التخفيضات التي استمرت على مدار العامين الماضيين، تحولًا كبيرًا في ديناميكيات السوق ويُشكل عائقًا كبيرًا أمام أسعار النفط الخام".

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شدد وزراء أوبك+ على ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط، ودعوا المنتجين الذين يتجاوزون الحد المسموح به إلى تقديم خطط بحلول 15 أبريل/نيسان لتعويض الإفراط في الضخ.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، رفضت إيران، يوم الأحد، المطالب الأميركية بإجراء محادثات نووية مباشرة أو مواجهة ضربات، وأعلنت روسيا أنها سيطرت على باسيفكا في منطقة سومي الأوكرانية، وقالت إن قواتها تهاجم العديد من المستوطنات القريبة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..