أسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع 1%.. وخام برنت لشهر مايو تحت 74 دولارًا - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 26 مارس/آذار (2025)، لتصعد إلى أعلى مستوى خلال 3 أسابيع، وسط مخاوف بشأن الإمدادات.

يأتي ذلك مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها للحد من صادرات النفط الفنزويلية والإيرانية، في حين قدّم انخفاضٌ أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية المزيد من الدعم.

وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا ينصّ على أن أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسومًا جمركية بنسبة 25% على المعاملات التجارية مع الولايات المتحدة.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 25 مارس/آذار، على تباين مع ارتفاع خام برنت هامشيًا، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم مايو/أيار 2025، بنسبة 1%، لتصل إلى 73.79 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، زادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم مايو/أيار 2025، بنسبة 0.9%، لتصل إلى 69.65 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وبلغ الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) أعلى مستوياتهما في 3 أسابيع خلال الجلسة السابقة، قبل أن يُنهيا التعاملات على ارتفاع بنسبة 0.02% لخام برنت، في حين تراجع الخام الأميركي بنسبة 0.16%.

وتقيّم الأسواق تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة في الدول التي تشتري النفط الفنزويلي، والتوقعات غير المؤكّدة للطلب العالمي.

ويرى محللون أن معاقبة المشترين الأجانب للنفط الفنزويلي بالرسوم الجمركية قد تؤثر في صادرات الدولة من النفط الخام، مما يفرض عليها تخفيضات في أسعار النفط، ويكون له تأثير مماثل للعقوبات الثانوية التي فرضها ترمب على البلاد خلال ولايته الأولى عام 2020.

أحد مواقع تخزين النفط في أوكلاهوما
أحد مواقع تخزين النفط في أوكلاهوما بأميركا - الصورة من وكالة رويترز

تحليل أسعار النفط

كتبت كبيرة محللي السوق في "فيليب نوفا"، بريانكا ساشديفا، في تعليقٍ حول أسعار النفط: "تحافظ أسعار الخام على ميلها الصعودي بعد عقوبات ترمب على النفط الفنزويلي، مما يُثير مخاوف بشأن جانب العرض".

ويُعدّ النفط الصادرات الرئيسة لفنزويلا. كما تخضع الصين بالفعل لرسوم جمركية أميركية، أكبر مشترٍ للنفط الفنزويلي.

وتوقفت تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني أيضًا، أمس الثلاثاء، إذ قال تجار ومصافٍ صينية إنهم ينتظرون معرفة كيفية تطبيق الأمر وما إذا كانت بكين ستوجّههم بوقف الشراء.

كما فرضت واشنطن الأسبوع الماضي جولة جديدة من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية، مستهدفةً كياناتٍ منها شوغوانغ لوتشينغ للبتروكيماويات، وهي مصفاة مستقلة في مقاطعة شاندونغ بشرق الصين، والسفن التي تُزوّد ​​هذه المصانع في الصين بالنفط، وهي أكبر مشترٍ للخام الإيراني.

كما حظيت السوق بدعمٍ من بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية التي أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 3.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، في إشارةٍ إلى قوة الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد في العالم.

وقالت محللة شركة فيليب نوفا، ساشديفا، إن ارتفاع أسعار النفط ظاهرة مؤقتة، إذ إن التباطؤ الاقتصادي المحتمل الناجم عن رسوم ترمب الجمركية يُقيّد مكاسب الأسعار.

ومما زاد من كبح أسعار النفط، توصّل الولايات المتحدة إلى اتفاقات مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات البحرية واستهداف منشآت الطاقة، إذ وافقت واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.

وأكد كل من كييف وموسكو أنهما ستعتمدان على واشنطن لتطبيق الاتفاقات، معربتيْن عن تشككهما في التزام الطرف الآخر بها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق