مصر والأردن يترقبان توسعة أكبر حقل غاز إسرائيلي.. 100 مليار متر مكعب صادرات

دينا قدري

2025-02-23

0 513

كشف الشركاء في تطوير أكبر حقل غاز إسرائيلي تطورات خطة التوسعة الجديدة، بما يسهم في زيادة الإنتاج بنحو الضعف، وفق ما جاء في بيان صحفي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأعلنت شركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية (NewMed Energy) أن الشركاء في مشروع حقل ليفياثان للغاز قدموا، اليوم الأحد (23 فبراير/شباط 2025)، إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية، خطة محدّثة لتطوير خزان ليفياثان، التي تتضمن أساسًا تحديثات فيما يتعلق بالمرحلة "1 ب".

وحقل ليفياثان، الذي يقع على بعد نحو 130 كيلومترًا من شواطئ حيفا، هو أكبر خزان للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، وأكبر مشروع للطاقة في تاريخ إسرائيل، إذ يُعتقد أنه يحتوي على 22.9 تريليون قدم مكعّبة من الغاز القابل للاستخراج.

ويلبي غاز ليفياثان الطلب المحلي في إسرائيل، بالإضافة إلى تصدير أحجام كبيرة إلى كل من مصر والأردن.

حقل ليفياثان

تمتلك شركة نيوميد إنرجي حصة 45.34% في مشروع حقل ليفياثان الإسرائيلي، في حين تستحوذ شيفرون الأميركية على حصة 39.66% وتتولى تشغيله، وتمتلك شركة ريشيو إنرجيز (Ratio Energies) حصة الـ15.0% المتبقية.

وتشمل الخطة المحدّثة لتطوير خزان ليفياثان، إمكان تنفيذ المرحلة "1 ب" بالكامل أو على مراحل، على النحو التالي:

المرحلة الأولى: تتضمن حفر 3 آبار إنتاجية إضافية، وإضافة أنظمة تحت سطح البحر ذات الصلة، وتوسيع مرافق المعالجة على المنصة، ما سيزيد من إجمالي قدرة إنتاج الغاز للنظام إلى نحو 21 مليار متر مكعب سنويًا.
وتُقدَّر التكلفة الإجمالية بنحو 2.4 مليار دولار، وفقًا لما أبلغت به الشراكة شركة شيفرون ميديترينيان ليمتد (Chevron Mediterranean Limited)، مشغّل مشروع ليفياثان.
المرحلة الثانية: تشمل أساسًا حفر آبار إنتاجية إضافية وأنظمة تحت سطح البحر ذات صلة، ومدّ خط أنابيب رابع بين الحقل والمنصة إذا لزم الأمر، بحيث ترفع الحدّ الأقصى لقدرة الإنتاج اليومية بنحو مليارَي متر مكعب سنويًا، أي إلى كمية إجمالية تبلغ نحو 23 مليار متر مكعب سنويًا.

ويعتزم الشركاء الترويج للحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة وتوقيع اتفاقيات بيع الغاز الطبيعي للسوق المحلية وللتصدير، في سياق المرحلة 1 ب، بحجم إجمالي يتجاوز 100 مليار متر مكعب، بهدف اعتماد قرار الاستثمار النهائي بشأن المرحلة المرحلة 1 ب في الأشهر المقبلة، وفق ما جاء في البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

يُذكر أن حقل ليفياثان للغاز -الذي يتكون من 4 آبار تحت سطح البحر، وخطَّي أنابيب بطول 120 كيلومترًا يؤديان إلى منصة بحرية لمعالجة الغاز- بدأ العمل في ديسمبر/كانون الأول 2019.

ويُنقل الغاز من المنصة إلى الشاطئ إلى الشبكة الإسرائيلية، ويوزع على إسرائيل ومصر والأردن.

صاردات الغاز الإسرائيلي

تطورات أخرى لأكبر حقل غاز إسرائيلي

في أحدث تطورات لأكبر حقل غاز إسرائيلي، حددت شركة شيفرون موعد إنهاء أعمال خط أنابيب جديد في مشروع توسعة حقل ليفياثان للغاز، بعد أن أوقفت الأنشطة المخطط لها بسبب الحرب في قطاع غزة.

وأبلغت شركة شيفرون شركاءها في ليفياثان بتوقُّعها إكمال مشروع خط الأنابيب الثالث بحلول نهاية عام 2025، للسماح بزيادة القدرة الإنتاجية اليومية إلى نحو 1.4 مليار قدم مكعّبة، أو 14 مليار متر مكعب سنويًا، بدءًا من بداية عام 2026، بحسب ما نقلته منصة "أوفشور إنرجي" (Offshore Energy).

وجاء التأجيل بعد شهرين من إعطاء شركة شيفرون وشركائها في حقل ليفياثان، نيوميد إنرجي وريشيو إنرجي، الضوء الأخضر لاستثمار بقيمة 429 مليون دولار لبدء مرحلة التصميم الهندسي لزيادة سعة تصدير الغاز المقترحة من حقل ليفياثان في البحر الأبيض المتوسط حتى 21 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا.

ووفق قاعدة بيانات الحقول لدى منصة الطاقة المتخصصة، تبلغ سعة إنتاج الغاز اليومية من خزان ليفياثان نحو 1.2 مليار قدم مكعّبة، أو نحو 12 مليار متر مكعب سنويًا.

وقد جرى تصوُّر قرار الاستثمار النهائي للمرحلة 1 أ، الذي يتضمن مدّ خط أنابيب ثالث تحت سطح البحر من الحقل إلى المنصة، لتمكين زيادة القدرة الإنتاجية اليومية للغاز إلى نحو 1.4 مليار قدم مكعّبة، أو 14 مليار متر مكعب سنويًا، بميزانية تبلغ نحو 568 مليون دولار.

وعلاوةً على ذلك، صُمِّمَت المرحلة أ ب لتشمل مكون الغاز المسال لتوسيع قاعدة عملاء ليفياثان إلى أوروبا والشرق الأقصى، بعد أن وافق شركاء ليفياثان على الميزانية لتوسيع البنية التحتية الحالية لتشمل منشأة الغاز المسال العائمة، التي من المتوقع أن تنتج 4.6 مليون طن من الغاز المسال سنويًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر: