حقل نفط عراقي احتياطياته 15 مليار برميل يبدأ خطوة مبشرة
![حقل نفط عراقي](https://attaqa.net/wp-content/uploads/2025/02/0178653660403a821a543d63efe814ba.jpg)
شهد حقل نفط عراقي احتياطياته تتجاوز 15 مليار برميل خطوة مبشّرة تستهدف استغلال موارده الضخمة تمهيدًا لوضعها على خطوط الإنتاج.
وأعلنت شركة الحفر العراقية التابعة لوزارة النفط، اليوم الخميس 13 فبراير/شباط (2025)، بدء تنفيذ عمليات الحفر في البئر الأولى ضمن مشروع حفر 18 بئرًا نفطية في حقل شرق بغداد الجنوبي.
وتجري عمليات حفر الآبار، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، لصالح شركة "إي بي إس" (EBS) الصينية، ضمن الخطط الإستراتيجية لدعم وتطوير القطاع النفطي في العراق، الهادفة لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 8 ملايين برميل بحلول 2027.
وشهد حقل شرق بغداد مؤخرًا اكتشافًا رفع احتياطياته إلى 15 مليار برميل، إذ أعلنت شركة نفط الوسط، بالتعاون مع شركة "إي بي إس" في 20 يناير/كانون الثاني 2025، إضافة أكثر من مليارَي برميل إلى المخزون النفطي للحقل.
إنتاج النفط في العراق
يهدف مشرع أعمال الحفر في حقل شرق بغداد إلى تعزيز إنتاج النفط في العراق وتطوير الحقول النفطية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع التزام الشركة بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة المهنية وفق الخطط الفنية المعتمدة.
وتواصل العناصر الفنية والهندسية في شركة الحفر العراقية العمل بكفاءة عالية لتحقيق معدلات إنجاز متميزة، بما يتماشى مع توجيهات وزارة النفط في زيادة الإنتاج وتطوير البنى التحتية للحقول النفطية.
![عمال تابعون لشركة الحفر العراقية](https://attaqa.net/wp-content/uploads/2025/02/a184af8d7fd7cbd41994bcf1731757ff.jpg)
وأنجزت الشركة خلال عام 2024 حفر 51 بئرًا واستصلاح 137 بئرًا نفطية في مختلف الحقول العراقية، بما فيها الزبير، ومجنون، وغرب القرنة، وبزركان، وشرق بغداد، وذي قار، وكركوك، ضمن التزامها بدعم عمليات الإنتاج الوطني وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتستهدف شركة الحفر العراقية خلال العام الجاري (2025) حفر 64 بئرًا واستصلاح 130 بئرًا أخرى، سعيًا لتعزيز القدرة الإنتاجية لقطاع النفط في العراق.
حقل شرق بغداد
يعدّ حقل شرق بغداد من الحقول الواعدة، ويأتي في المرتبة الخامسة بقائمة أكبر حقول النفط في العراق، حسب حجم الاحتياطيات.
ويمتد الحقل، وفق قاعدة بيانات قطاع النفط لدى منصة الطاقة المتخصصة، بطول يزيد على 120 كيلومترًا، وعرض يتراوح بين 5 و7 كيلومترات، ويقع ضمن منطقة تمتد من شرق مدينة الصويرة إلى منطقة النباعي، مرورًا بشرق العاصمة بغداد.
وتنقسم المناطق الجغرافية للحقل إلى 3 أجزاء رئيسة: الامتدادات الشمالية التي تشمل منطقة النباعي، والجزء الشمالي الذي يضم مناطق سكنية والتاجي، والجزء الجنوبي الذي يقع جنوب نهر ديالى.
وتُعدّ هذه المناطق غنية بالمكامن النفطية التي تحتوي على تراكيب جيولوجية معقّدة، ما يجعل عمليات الاستخراج والتطوير أكثر تحديًا، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن تصريحات لمدير قسم عمليات المنطقة الجنوبية بشركة نفط الوسط، فراس فوزي فاضل.
ويُوصَف الاكتشاف الأخير بأنه أكبر اكتشاف للنفط في وسط العراق، إذ تمثّل الزيادة البالغة ملياري برميل تطورًا كبيرًا يُسهم في دعم قطاع النفط العراقي وتعزيز الإيرادات الوطنية.
وكانت الاحتياطيات المثبَتة للحقل عند توقيع عقد التطوير مع شركة (إي بي إس) عام 2018 في حدود 7.5 مليار برميل، ونجحت عمليات الاستكشاف والتقييم بمضاعفة الرقم إلى 15 مليار برميل.
وتعمل الحكومة العراقية بالتعاون مع الشركات الأجنبية على تسريع عمليات التطوير لزيادة الإنتاج، ما يسهم في تعزيز دور العراق داخل منظمة أوبك، التي يُعدّ العراق ثاني أكبر منتج للنفط بها.
موضوعات متعلقة..
- حقل شرق بغداد.. كنز عراقي احتياطياته 15 مليار برميل نفط
- العراق يخطط لرفع إنتاج حقل شرق بغداد إلى 80 ألف برميل يوميًا
اقرأ أيضًا..
- خلال أيام.. مصر تستفيد من احتياطيات غاز بـ6 تريليونات قدم مكعبة
- حقول النفط والغاز في ليبيا.. أبرز معلومات الاحتياطيات والإنتاج (ملف خاص)
- أنبوب الغاز الجزائري النيجيري يشهد تطورًا مهمًا.. وعرقاب: سيُنفَّذ بأعلى المعايير