رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تنخفض 1%.. وخام برنت لشهر مارس فوق 78 دولارًا - (تحديث)

انخفضت أسعار النفط بنسبة 1% في نهاية تعاملات اليوم الخميس 23 يناير/كانون الثاني (2025)، لتواصل نزيف الخسائر للجلسة السادسة على التوالي، تزامنًا مع تصريحات ترمب بشأن الخام.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطاب افتراضي أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إنه سيطلب من السعودية ومنظمة أوبك خفض أسعار الخام العالمية خلال المدة المقبلة.

وتعيش الأسواق حالة من عدم اليقين بشأن مدى تأثير الرسوم الجمركية وسياسات الطاقة التي يقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة.

يأتي ذلك مع تقييم المستثمرين لإعلان ترمب حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة خلال أول يوم له في منصبه، مع تعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، وتأثيره بإمدادات النفط العالمية.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 22 يناير/كانون الثاني على انخفاض لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الخامسة على التوالي، وسط توقعات بزيادة المعروض.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم مارس/آذار 2025، بنسبة 0.9%، لتصل إلى 78.29 دولارًا للبرميل.

كما تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم مارس/آذار 2025، بنسبة 1.1%، لتصل إلى 74.62 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وقال ترمب إنه سيضيف تعرفات جديدة إلى تهديده بفرض عقوبات على روسيا إذا لم تتوصل البلاد إلى اتفاق لإنهاء حربها في أوكرانيا، وأضاف أنه يمكن تطبيق ذلك على "الدول المشاركة الأخرى" أيضًا.

كما تعهّد بضرب الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية، وفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، وقال إن إدارته تناقش فرض رسوم عقابية بنسبة 10% على الصين.

ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك
ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النفط

قالت كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا، حول تحليل أسعار النفط: "الأسواق تخلّت عن بعض المكاسب الأخيرة بسبب تباين العوامل الدافعة، والتي تشمل توقعات زيادة الإنتاج الأميركي في ظل سياسات ترمب المؤيدة للحفر وتخفيف الضغط الجيوسياسي في غزة؛ ما يرفع المخاوف من مزيد من التصعيد في انقطاع الإمدادات من مناطق الإنتاج الرئيسة".

وأضافت أن التداعيات الاقتصادية الأوسع نطاقًا للرسوم الجمركية الأميركية يمكن أن تزيد من تقليص نمو الطلب العالمي على النفط.

وأعلن ترمب، الإثنين، حالة طوارئ وطنية للطاقة، بهدف منحه سلطة تقليل القيود البيئية على البنية التحتية ومشروعات الطاقة وتسهيل السماح بإنشاء بنية تحتية جديدة للنقل وخطوط الأنابيب، على الرغم من أن بعض المحللين ما زالوا متشككين بشأن وتيرة ارتفاع إنتاج النفط على المدى القريب.

وقالت محللة فيليب نوفا، ساشديفا: "بشكل عام، تسبّب سياسات ترمب تقلبات، وستراقب السوق عن كثب كيف تتطور العقوبات وتوسعات الحفر والسياسات التجارية في تشكيل المشهد النفطي العالمي".

وأظهرت بيانات أميركية - اليوم الخميس- تراجعت مخزونات النفط الأميركي بمقدار مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي 17 يناير/كانون الثاني 2024، ليصل الإجمالي إلى 411.7 مليون برميل.

كما هبطت مخزونات المقطرات -التي تشمل الديزل ووقود التدفئة وغيرهما- بمقدار 3.1 مليون برميل، لتصل إلى 128.9 مليون برميل، بينما ارتفعت مخزونات البنزين بنحو 2.3 مليون برميل لتصل إلى مستوى 245.9 مليون برميل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق