قررت مجموعة ستيلانتس العالمية استدعاء أكثر من 154 ألف سيارة دفع رباعي طرازَي جيب رانغلر (Wrangler) وجيب غراند شيروكي (Grand Cherokee) الهجينتين القابلتين للتوصيل بمصدر كهربائي.
وجاء في إخطار رسمي حصلت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه، أن الطرازين بهما خلل بالبطارية قد يؤدي إلى اندلاع حريق، حتى مع توقُّف السيارة أو في أثناء القيادة.
وبعد وقوع حادثتين أسفرتا عن وقوع إصابات، حثّت ستيلانتس (العلامة الأم المالكة لجيب) مالكَي الطرازَين في الولايات المتحدة على إيقاف السيارات في الهواء الطلق، وبعيدًا عن المباني والسيارات الأخرى.
يأتي ذلك في وقت سجلت فيه مبيعات المجموعة انخفاضًا بنسبة 20% خلال الربع الثالث (2024)، وفي أوروبا تراجعت حصتها في سوق السيارات الكهربائية بأكثر من 4%.
شركة جيب
أخطرت ستيلانتس الإدارة الوطنية للسلامة على الطرق السريعة في الولايات المتحدة (nhtsa) باستدعاء الطرازَين إصدار الأعوام بين 2022 و2024.
وتفصيليًا، جاء في الإخطار الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة أن الاستدعاء يشمل 118 ألفًا و230 سيارة جيب رانغلر و35 ألفًا و802 غراند شيروكي.
ولحين إصلاح العطل بالبطارية، لا يُنصح بشحن تلك السيارات، لأن خطر نشوب حريق أعلى عند شحن البطارية المعيبة، ويقلّ الخطر عند تفريغ البطارية.
ولفتت الشركة إلى أن الاستدعاء بسبب البطارية ذات الجهد العالي، التي ربما يصيبها عطل داخلي، وسيتولى التجّار تحديث برمجيات وحدة التحكم بحزمة البطارية، وإذا لزم الأمر سيغيّرون البطارية المعيبة.
مبيعات ستيلانتس
سجلت مجموعة ستيلانتس أكبر انخفاض في مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا خلال شهر سبتمبر/أيلول المنصرم، وفق منصة "أوتوموتيف ورلد" (Automotive World).
وبالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي (2023)، انخفض حجم المبيعات بالسوق بنسبة 25%، أو بمقدار 50 ألف سيارة.
وانخفضت حصة المجموعة بالسوق إلى 10.6%، بالمقارنة مع 14.8% على أساس سنوي.
ومن بين 28 سوقًا في القارة العجوز، انخفضت المبيعات في 22 دولة، وكانت إيطاليا الأبرز بنسبة 34%، ثم فرنسا بنسبة 17%.
وكانت العلامات التجارية الأكثر انخفاضًا داخل المجموعة، فيات بنسبة 43%، وسيتروين 41%، وأوبل فوكسهول 24%.
في المقابل، ارتفعت حصة فولكسفاغن إلى 22.8%، وتيسلا إلى 20.9%، وبي إم دبليو إلى 9.6%، وجيلي إلى 7.6%.
وإجمالًا، انخفضت مبيعات ستيلانتس العالمية خلال الربع الثالث بنسبة 20% إلى 1.15 مليون سيارة، من 1.43 على أساس سنوي.
يُشار هنا إلى أن منصة الطاقة المتخصصة رصدت قرار ستيلانتس بوقف إنتاج فيات 500 الكهربائية (Fiat 500E) داخل مصنعها في إيطاليا حتى الأول من نوفمبر/تشرين الأول المقبل (2024)، بسبب ضعف الطلب.
كما أوقفت ستيلانتس مؤقتًا إنتاج طرازَي رانغلر وغراند شيروكي في 3 مصانع بديترويت وأوهايو في الولايات المتحدة، مطلع سبتمبر/أيلول، بسبب زيادة المخزون.
أسعار جيب
قدّم أصحاب معارض السيارات الأميركية شكاوى تزعم أن طرازات ستيلانتس باهظة الثمن؛ ما يُضعف قدرتها التنافسية مع الشركات المنافسة، ويؤدي إلى عزوف المشترين عن اقتنائها.
وفي محاولة لتنشيط المبيعات، قررت شركة جيب خفض أسعار طراها غراند شيروكي للبيع في عام 2025 المقبل، وفق تقرير لمنصة "كار آند درايفر" المتخصصة (car and driver).
وسينخفض سعر طراز لاريدو (Laredo 4x2) بمقدار ألف دولار، ليصل إلى 38 ألفًا و830 دولارًا، وهو أقل سعر لسيارة الدفع الرباعي منذ 2021.
كما ينطبق الخصم على طراز إل (L) الذي سيبدأ من 62 ألفًا و355 دولارًا، وبالنسبة لسعر طراز "صاميت تريم" الفارهة (Summit trim) فسيبدأ من 60 ألفًا و355 دولارًا.
لكن سعر "فور إكس إي" الهجينة (4xe) سيظل ثابتًا، ليبدأ من 62 ألفًا و285 دولارًا.
موضوعات متعلقة..
- صناعة السيارات في مصر تغري نيسان وستيلانتس.. ما دور خفض قيمة الجنيه؟
- هبوط مبيعات ستيلانتس للسيارات بنسبة 26% في الشرق الأوسط وأفريقيا
- نزيف السيارات الكهربائية مستمر.. ستيلانتس توقف إنتاج "فيات 500"
اقرأ أيضًا..
- اكتشاف نفطي في أفريقيا باحتياطيات 23 مليون برميل يحرز تقدمًا
- صناديق التحوط تتجنّب أسهم الطاقة النظيفة.. ضربة جديدة لسياسات المناخ (تقرير)
- أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم.. البلدان العربية تقود تغيّرات القائمة
- نحو نصف مالكي السيارات الكهربائية في أميركا يريدون العودة إلى البنزين