الجزائر تخطط لاستثمارات ضخمة بقطاع الطاقة.. ولن تتخلى عن الغاز
أعلنت الجزائر عزمها مواصلة الاستثمارات الضخمة في قطاع الطاقة، مؤكدةً في الوقت نفسه أنها لن تتخلى عن الغاز الطبيعي، الذي يعد واحدًا من أهم مصادر الطاقة التي تنتجها الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وفي هذا الإطار، أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، خلال كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال النسخة الـ12 من معرض ومؤتمر شمال أفريقيا للطاقة والهيدروجين "نابك 2024"، اليوم الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول، أن بلاده تخطط لاستثمارات ضخمة في قطاع الطاقة.
وبحسب ما جاء في الكلمة، التي حصلت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على نصها، فقد أوضح الوزير أن المؤتمر يأتي هذا العام تحت شعار "الموازنة بين المحروقات والطاقات النظيفة من أجل تحقيق مزيج طاقوي فعال" وسيتناول موضوعات الساعة التي ترتبط بمختلف مصادر إنتاج الطاقة وأنماطه.
كما سيناقش المؤتمر الذي تستضيفه الجزائر، التقنيات الحديثة والنظيفة والابتكارات منخفضة الكربون، بالإضافة إلى دور الغاز الطبيعي والهيدروجين في تحول الطاقة العالمي مع التأكيد على دور الهيدروجين بصفته حلًا واعدًا لإزالة البصمة الكربونية.
استثمارات قطاع الطاقة في الجزائر
قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، إن بلاده تسعى إلى التكيف مع السياق الدولي والاستجابة في الوقت نفسه للطلب الوطني المتزايد على الطاقة، والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، عبر تمويل الاقتصاد الوطني من خلال الحفاظ على مستويات مقبولة من عائدات المحروقات.
أضاف: "ترتكز هذه المساعي على سياسة طوعية تهدف للمضي بحزم نحو تحقيق انتقال طاقوي بشكل تدريجي ومسؤول، عبر اعتماد مزيج طاقوي أكثر تنوعًا، يأخذ بعين الاعتبار كل الطاقات المتاحة والأكثر نظافة، مثل الهيدروجين الأخضر، مع الاستفادة من المكاسب الناتجة عن تحسين كفاءة الطاقة، والعمل على التحكم في استهلاك الطاقة من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة".
وأوضح محمد عرقاب أن انتهاج سياسة الانتقال الطاقوي لا يعني التخلي عن الوقود الأحفوري، وخاصة الغاز الطبيعي، الذي يعد الوقود الذي يسمح بمواكبة الانتقال الطاقوي العالمي؛ إذ إن الغاز مورد أساسي للتنمية الشاملة والمستدامة في العالم، وهو أحد أنجع الحلول وأكثرها عملية وأقل تكلفة، ويحتل مكانة بارزة في خرائط الطريق للعديد من البلدان للانتقال إلى نظم طاقوية نظيفة.
ولفت إلى أن بلاده تواصل جهودها في أعمال البحث والاستكشاف وتوسيع قاعدة احتياطياتها، وزيادة قدراتها الإنتاجية، وتحسين نسبة الاستخلاص لاحتياطياتها النفطية والغازية، وتثمين الصناعة البتروكيماوية وتطويرها، خاصة الأسمدة؛ لدعم وتحقيق الأمن الغذائي في الجزائر ودول أفريقيا.
كما أكد وزير الطاقة الجزائري أن بلاده تخطط لتنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة خلال المدة بين عامي 2024 و2028، تشمل بشكل خاص مشروعات تعزيز طاقات الإنتاج وتحويل المحروقات، الذي يتطلب دعمًا تقنيًا وفنيًا وفقًا لمختلف الشراكات والصيغ التعاقدية، من خلال قانون المحروقات.
ومن هذا المنطلق، وفق الوزير، ستعلن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ALNAFT) مناقصة أولى "الجزائر بيد راوند 2024"، في إطار قانون المحروقات الجديد، التي تمثل خطوة مهمة لجذب الاستثمارات والمتعاملين الأجانب في تطوير قطاع المحروقات.
قطاع الهيدروجين في الجزائر
قال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إن تطوير الهيدروجين يُعَد من بين الأهداف ذات الأولوية للحكومة الجزائرية، التي تستهدف جعله ناقلًا إستراتيجيًا؛ احترامًا منها لالتزاماتها المناخية، وبرنامجها لتحول الطاقة.
وأضاف: "نحن على قناعة بأن بلادنا تتمتع بميزات مهمة تؤهلها لأن تصبح رائدًا إقليميًا رئيسًا في هذا المجال، بفضل إمكاناتها في مجال الطاقة الشمسية وشبكة نقل واسعة للكهرباء والغاز"، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأوضح الوزير محمد عرقاب أن الجزائر -تحقيقًا لهذه الأهداف- ستوقع عددًا من مذكرات التفاهم المهمة، التي سيتم بموجبها إجراء دراسات الجدوى لمشروع خط أنابيب الهيدروجين "الممر الجنوبي 2"، الذي سيربط بلاده بأوروبا عبر تونس، للوصول إلى ألمانيا وإيطاليا والنمسا.
كما ستوقع شركة سوناطراك مع شركة سيبسا الإسبانية مذكرة تفاهم أخرى للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، وذلك بدراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع إنتاج الهيدروجين بطاقة 200 ميغاواط، وإمكان تصدير هذا الهيدروجين إلى إسبانيا من خلال المنشآت الموجودة.
وأكد الوزير أن الجزائر تسعى إلى تحقيق توازن بين تطوير مواردها الطبيعية والمحافظة على البيئة؛ إذ تتبنى في هذا السياق مفهوم الابتكار بوصفه ركيزة أساسية لتحقيق مستقبل طاقوي مستدام؛ إذ شرعت في تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، الذي تصل قدرته الإجمالية إلى 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035.
وأشار إلى أن بلاده تستهدف التحول إلى مركز رئيس للطاقة إقليميًا، ومفترق طرق لتبادل الطاقة بفضل العديد من المشروعات العملاقة الطموحة؛ إذ سيكون المشروع الضخم لربط شبكة كهرباء الجنوب الكبير بالشبكة الشمالية حافزًا كبيرًا للتكامل الهائل للطاقات المتجددة، والذي يأتي باستثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار.
موضوعات متعلقة..
- الجزائر تبحث مع 5 شركات عالمية التعاون في التنقيب عن النفط والغاز
- صادرات الجزائر من الغاز المسال تنخفض 28%.. وهؤلاء أكبر المستوردين
- إستراتيجية تركيا للغاز المسال وعلاقة الجزائر.. خبيران يحللان المشهد لـ"الطاقة"
اقرأ أيضًا..
- السفن العاملة بالغاز المسال قد تشكل 6% من أسطول الشحن البحري (دراسة)
- صادرات سلطنة عمان من الغاز المسال تنخفض 7%.. ودولة عربية تظهر لأول مرة
- مستشار رئيس الوزراء العراقي: 90 دولارًا أنسب سعر للنفط.. و"أمر غير منصف" يجب أن يتفهّمه أوبك+ (حوار)
- نمو معروض الغاز الطبيعي المسال يتباطأ إلى أدنى مستوياته منذ 2020 (تقرير)
الجزائر تتطور و تتقدم في كل المجالات وشعبها الأول افريقيا في تحقيق الأمن الغذائي ونصيب الفرد الجزائري الأول قاريا في الماء و الكهرباء و الغاز الطبيعي و الغذاء بينما ذباب المخزن المروكي السنغولي البرتوشي ينتحل الجنسية الجزائرية للتعبير عن أهاته و ألامه ودرجة الحالة النفسية البئيسة من الحسد و البغض لكل ما هو جزائري...
الجزائر تتطور و تتقدم في كل المجالات وشعبها الأول افريقيا في تحقيق الأمن الغذائي ونصيب الفرد الجزائري الأول قاريا في الماء و الكهرباء و الغاز الطبيعي و الغذاء بينما ذباب المخزن المروكي السنغولي البرتوشي ينتحل الجنسية الجزائرية للتعبير عن أهاته و ألامه ودرجة الحالة النفسية البئيسة من الحسد و البغض لكل ما هو جزائري
من يسمع مثل هاته الأخبار عن الجزائر يحسبها دولة لكن من يرى حالة الشعب الجزائري وبلده يجد الصوماليين والصومال أقوى وأحسن وأغنى وأجمل من الجزائر بمئات السنين الضوئية ، ومن لا يصدقني يزور الجزائر أو يبحث في العم يوتوب ليقف على حقيقة بلدي الجزائر والله حالتنا تدمي القلوب لا أكل ولا ماء يوجد مدن بأكملها بمن فيها العاصمة يقطع عليهم الماء بالأسابيع والنظام العسكري عميل فرنسا يضرب حصار على مثل هاته الأشياء لدرجة سجن شابة تونسية لأنها التقطت صور لها في الجزائر القاحلة ، لا تنخدعوا بالبطولات التبونية فوالله ثم والله الجزائر في الحضيض أعيدها مرة أخرى اليوتوب يعري واقع الجزائر
والله لو تستثمر في الألماس سنبقى وسنظل فقراء وجوعى نعيش حياة مزرية ونقف في الطوابير من أجل نصف لتر من الحليب المجفف ونصف خبزة ، الجزائر ليس له مقومات بلد الجزائر عبارة عن سجن كبير الداخل مفقود والخارج مولود ، أكثر من 7 ملايين جزائري هرب من بلاده البيترولية ويعيش عند فرنسا التي أبادت واغتصبت وقتلت الملايين من أجدادهم وملايين الجزائريات يعملن في تنظيف المراحيض الفرنسية والمنازل الفرنسية ، كل ما بنشره النظام الجزائري المذلول المنبطح لاعق أحذية الفرنسيين كذب وافتراء موجه لبقية الشعب الجزائري المغلوب على أمره