12 حقلًا جديدًا تدعم إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك الأميركي

على الرغم من الانخفاض المتوقع في إنتاج النفط والغاز من الحقول المنتجة حاليًا في خليج المكسيك الأميركي؛ فإن الحقول الجديدة التي تُطَوَّر حاليًا ستعوض هذا التراجع خلال عامي 2024 و2025.

ومن المقرر أن يدخل 12 حقلًا جديدًا في خليج المكسيك الأميركي، مرحلة الإنتاج، بين عامي 2024 و2025، ما يسهم في ثبات الإنتاج نسبيًا بالمنطقة، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

ودون تشغيل تلك الحقول الجديدة، كان من المتوقع انخفاض إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك الأميركي خلال 2024، قبل أن يعاود الارتفاع طفيفًا العام المقبل.

وستستحوذ منطقة خليج المكسيك الأميركي، على نحو 14% من إجمالي إنتاج النفط في الولايات المتحدة، كما ستسهم بنسبة 2% من إنتاج الغاز الطبيعي المسوّق خلال عاميّ 2024 و2025.

إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك

خلال عام 2024، من المتوقع أن يصل إنتاج النفط الخام في منطقة خليج المكسيك الأميركي إلى 1.8 مليون برميل يوميًا، بحسب تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الإثنين 16 سبتمبر/أيلول 2024.

كما سيصل إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك الأميركي في عام 2025 إلى 1.9 مليون برميل يوميًا، ما يماثل إنتاج المنطقة من النفط خلال العام الماضي (2023)، بحسب ما اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

في المقابل، من المرجّح أن يصل متوسط إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك إلى 1.8 مليار قدم مكعبة يوميًا، خلال عامي 2024 و2025، مقارنةً بنحو ملياري قدم مكعبة يوميًا عام 2023.

في عام 2023، جاء ما يقرب من 94% من إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك و80% من إنتاج الغاز الطبيعي، من آبار المياه العميقة (التي يصل عمقها إلى ألف قدم أو أكثر).

مساهمات الحقول الجديدة

من بين الحقول الـ12 الجديدة لإنتاج النفط والغاز في منطقة خليج المكسيك الأميركي، خلال عامي 2024 و2025؛ فإن 7 منها تستعد للإنتاج من خلال عمليات الربط تحت سطح البحر بمنصات إنتاج عائمة فوق سطح الماء؛ ما يسمح بالاستفادة من موارد الحقول الجديدة دون بناء منصة إنتاج منفصلة.

وفي المقابل، يُخطَّط لبناء 4 منصات إنتاج عائمة جديدة، والتي تعمل على إنتاج النفط والغاز الطبيعي من 5 حقول أخرى.

وستسهم الحقول التي بدأت التشغيل بالفعل في العام الحالي بنحو 22 ألف برميل يوميًا من إنتاج النفط الخام خلال 2024، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

بينما توفر الحقول التي ستبدأ الإنتاج في المدة المتبقية من 2024 أو 2025، ما متوسطه 231 ألف برميل يوميًا في العام المقبل، مع دخول الحقول الجديدة حيز التشغيل ووصولها إلى طاقتها الكاملة.

وفيما يتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي، فإن الحقول الـ12 الجديدة ستسهم بنحو 15 مليون قدم مكعبة يوميًا، و173 مليون قدم مكعبة يوميًا، من إجمالي الإنتاج في عامي 2024 و2025 على الترتيب.

كما أنه من المتوقع أن يبلغ متوسط نسبة الغاز إلى النفط في إجمالي إنتاج خليج المكسيك نحو مليون قدم مكعبة من الغاز لكل ألف برميل من النفط الخام في عامي 2024 و2025.

تأثيرات إعصار فرانسين وبيريل

أثّر إعصار فرانسين بقطاع إنتاج النفط والغاز في أميركا؛ حيث توقّف 42% من إنتاج النفط الخام و53% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك مع نهاية الأسبوع الماضي، واضطر مشغلو 169 منصة إنتاج بحرية في المنطقة لإجلاء موظفيهم.

واضطر العديد من المواني على ساحل الخليج الأميركي إلى الإغلاق أو فرض قيود على عمليات الشحن جراء الإعصار؛ ما أثّر سلبًا في مرور 95% من صادرات النفط الخام الأميركي -البالغة 4 ملايين برميل يوميًا- عبر هذه المواني.

في المقابل، كانت تأثيرات إعصار بيريل -الذي ضرب المنطقة يوليو/تموز الماضي- في إنتاج النفط والغاز البحري بخليج المكسيك ضعيفة ولم تتجاوز 10%.

موضوعات متعلقة..

• إنتاج النفط في أميركا يرتفع للشهر الثالث على التوالي
• فرانسين تجلب الفوضى لإنتاج النفط والغاز المسال والمصافي في أميركا
• إنتاج الغاز الطبيعي في أميركا يرتفع 4%.. و3 مناطق تقود الزيادة

اقرأ أيضًا..

• منجم السكري.. القصة الكاملة لأكبر مواقع الذهب في مصر بعد صفقة الاستحواذ
• وزير الطاقة السعودي يكشف تطورات تنفيذ أول محطة طاقة نووية في المملكة (فيديو)
• توقعات بتسارع نمو قدرة إعادة التغويز العالمية في 2024 (تقرير)
• تقرير يكشف توقعات الطلب على الغاز في الشرق الأوسط وأفريقيا