رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

نسبة إنتاج الطاقة النظيفة في الإمارات ترتفع إلى 28%

الطاقة

تشهد مشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات طفرة كبيرة، في إطار مساعي رفع إسهامها في مزيج الكهرباء إلى 32% بحلول عام 2030.

وقال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، اليوم الأحد 15 سبتمبر/أيلول (2024)، إن بلاده حققت تقدمًا ملحوظًا في ارتفاع نسبة إسهام إنتاج الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة في البلاد؛ إذ وصلت إلى 27.83% في عام (2023)، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأضاف المزروعي، أنه منذ عام 2019 إلى 2022 تضاعفت قدرة مشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات، في إطار مسار الوصول إلى مستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة، لإضافة القدرة المُركبة 3 مرات بحلول 2030، وتحقيق مستهدفات تحول الطاقة وفق اتفاق الإمارات في مؤتمر المناخ.

وأشار، في تصريحات له بمناسبة المؤتمر العالمي للمرافق 2024 الذي تنطلق فعالياته غدًا في أبوظبي، إلى أن قدرة مشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات وصلت إلى 6.1 غيغاواط بنسبة نمو بلغت 70% في عام (2023).

وأضاف أن الإمارات أحرزت تقدمًا في المؤشرات التنافسية للطاقة المتجددة؛ إذ قفزت من المركز السادس إلى المركز الثاني في مؤشر نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وفق أحدث تقرير عن المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية (2024) الصادر عن معهد الطاقة العالمي.

استثمارات الطاقة النظيفة في الإمارات

قال وزير الطاقة والبنية التحتية، إن القيمة الإجمالية لمشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات المُنفذة تتجاوز 45 مليار درهم (12.25 مليار دولار أميركي)، لا تشمل المشروعات الجديدة المشغلة فقط.

واستعرض المزروعي -خلال حديثه- أهم مشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات، بما في ذلك المشروعات قيد التنفيذ والجديدة والمستقبلية، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية - الصورة من موقع هيئة كهرباء ومياه دبي
مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية - الصورة من موقع هيئة كهرباء ومياه دبي

وتضمّنت قائمة أبرز مشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات مشروع المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة 1.8 غيغاواط، ومشروع المرحلة الثانية من تحويل النفايات إلى طاقة في دبي، ومشروع العجبان للطاقة الكهروضوئية في أبوظبي بقدرة 1.5 غيغاواط.

كما تضمّنت مشروع تخزين الطاقة الكهروضوئية في أبوظبي بقدرة 1.5 غيغاواط، ومشروع حتا للطاقة الكهرومائية، ومشروع الطاقة الكهروضوئية في الشارقة بقدرة 60 ميغاواط، ومشروع التشغيل التجاري للمفاعل الرابع لمحطة براكة الذي جرى تشغيله مؤخرًا.

المؤتمر العالمي للمرافق 2024

تشهد مدينة أبوظبي، غدًا الإثنين 16 سبتمبر/أيلول (2024)، انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق (2024).

وقال المزروعي، إن المؤتمر يمثّل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال المرافق عالميًا؛ إذ سيناقش أحدث التقنيات والحلول المبتكرة لمعالجة التحديات المشتركة في مجالات الاستدامة وأمن المياه التي ستُسهم في تعزيز الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن المشروعات التي تدعم تلك الجهود -وفق المزروعي- مشروعات شركة أدنوك التي تُعد من أهم مشروعات إدارة الكربون في الإمارات، من خلال تطبيق تقنيات التقاط وتخزين الكربون بصفة دائمة وآمنة، ضمن جهودها في تسريع الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2045، من خلال خطط لمضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى نحو 10 ملايين طن سنويًا، بحلول عام 2030.

وفي حديثه عن إنجازات قطاع الطاقة النظيفة في الإمارات، لفت المزروعي إلى تحقيقه المركز الأول في جاهزية سوق الهيدروجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق تقرير خريطة طريق التدابير التمكينية للهيدروجين منخفض الكربون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المُعد من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي لسنة (2023).

كما حققت الإمارات المركز الأول في القدرة التنافسية في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وفقًا لتقرير الهيدروجين الأخضر لسنة (2024) الصادر عن شركة ألفاريز ومارسال.

مبادرة خفض تعرفة الكهرباء

وبشأن مبادرة تخفيض تعرفة استهلاك الكهرباء بهدف دعم التوجهات الوطنية لتحقيق النمو الشامل والمستدام للقطاع الصناعي في الإمارات، أشار المزروعي إلى أن مزودي الطاقة يؤدّون دورًا حاسمًا في دعم هذا التقدم، باستعمال جميع الموارد المتاحة لدفع النمو الاقتصادي والاستدامة في دولة الإمارات.

وتطرّق الوزير إلى التأثير المباشر لتعاون شركة الاتحاد للماء والكهرباء مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، لإطلاق هيكل جديد لتعرفة استهلاك الكهرباء؛ ما أدى إلى خفض الأسعار لعملاء القطاعين الصناعي والتقني في الإمارات الشمالية.

وأشار إلى الوفورات الفورية التي تحققت للأعمال المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والقطاعات كثيفة استهلاك الكهرباء بسبب الأسعار المنخفضة؛ ما يوفّر لها فرصة لإعادة الاستثمار والتوسع بقطاعات الطاقة النظيفة في الإمارات، بسبب انخفاض تكاليف التشغيل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق