وزير النفط السوري يتفقد مصفاة حمص.. وعمليات لتأهيل حفارة آبار
الطاقة
أجرى وزير النفط السوري فراس قدّور، جولة تفقدية، السبت 7 سبتمبر/أيلول 2024، في الحقول النفطية بالمنطقة الوسطى، إضافة إلى مصفاة حمص.
واستهل وزير النفط جولته بزيارة حقول المنطقة الوسطى؛ إذ تفقّد عمليات تأهيل الحفارة "زد جي 40" التابعة للشركة السورية للنفط، التي دُمّرت خلال الحرب السورية، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وتتعاون الأطقم الفنية للشركة السورية للنفط مع فريق من الخبراء الصينيين من الشركة المصنعة للحفارة في عمليات التأهيل تمهيدًا لإعادتها إلى مواقع الإنتاج.
وقال وزير النفط السوري إن إعادة تأهيل الحفارة (زد جي 40) وعودتها إلى الخدمة قريبًا تُعد إنجازًا مهمًا يغني الدولة عن شراء حفارة جديدة، ويُسهم في تحقيق وفورات مالية كبيرة.
وأشاد وزير النفط بجهود ومهارة المهندسين والفنيين والعاملين في موقع تأهيل الحفارة، قائلًا إنه يعتز بهذه النجاحات التي تحققها فرق العمل في الشركة السورية للنفط، مثمنًا تجاوزها للصعوبات والتحديات.
جولة وزير النفط السوري
ناقش وزير النفط السوري فراس قدور، مع كوادر الشركة السورية للغاز، خلال اجتماع عقده معهم، خطط الإنتاج والإجراءات الإدارية وسبل تطوير آليات العمل ونسب إنجاز تنفيذ المشروعات الجارية، وفقًا لوكالة الأنباء السورية.
واستعرض كوادر الشركة السورية للغاز سير العمل والصعوبات والتحديات التي تواجههم في ظل الظروف الراهنة.
وجرى خلال اللقاء تبادل الرؤى والأفكار بشأن سبل رفع الكفاءة وزيادة وتيرة إنجاز المشروعات وفق البرامج الزمنية المحددة.
وأشار قدور إلى أهمية الدور الذي تمثله الكوادر الفنية والإدارية في تحقيق أهداف الشركة وتطوير صناعة الغاز، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين جميع الفرق العاملة لضمان استمرار النجاح.
وناقش وزير النفط السوري، خلال اجتماع عقده مع الكوادر الفنية لمصفاة حمص، سبل تحسين الأداء.
ولفت قدور إلى أهمية متابعة الصيانة الدورية للوحدات الإنتاجية، بهدف تعزيز تلبية الاحتياجات الوطنية ورفع جودة المنتجات، من خلال استمرار التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية.
وشملت جولة وزير النفط السوري لقاءً مع محافظ حمص المهندس نمير مخلوف؛ إذ ناقشا، خلال اللقاء، واقع المشتقات النفطية في المحافظة واحتياجاتها وآلية توزيعها.
احتياطيات النفط في سوريا
تملك سوريا نحو 2.5 مليار برميل احتياطيات نفطية مؤكدة، تتركز أغلبها في شرق البلاد، خاصة محافظة دير الزور، التي تحوي ما لا يقل عن 75% من احتياطيات حقول النفط في سوريا.
وتأتي سوريا في المرتبة الـ31 عالميًا من حيث الاحتياطيات النفطية، تمثّل نحو 0.2% من إجمالي احتياطي النفط العالمي البالغ 1.6 تريليون برميل.
أثر الحرب السورية في الإنتاج
تسبّبت الحرب السورية في تراجع إنتاج النفط في سوريا إلى نحو 15 ألف برميل يوميًا، بعد وصوله إلى مستويات قياسية قبل نشوب الحرب.
وفي عام 2008، بلغ إنتاج سوريا من النفط 406 آلاف برميل يوميًا، وانخفض عام 2009 إلى 401 ألف برميل يوميًا، ثم انخفض إلى 385 ألف برميل في عام 2010، ثم إلى 353 ألف برميل في عام 2011، و171 ألف برميل في عام 2012.
واستمر التراجع في الإنتاج عام 2013 إلى 59 ألف برميل يوميًا، ثم 33 ألف برميل في عام 2014، ثم 27 ألف برميل في عام 2015، و25 ألف برميل يوميًا في عامي 2016 و2017، و24 ألف برميل في عام 2018، وفق بيانات موقع شركة النفط البريطانية "بي بي" (BP)، التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وفي عام 2021، بلغ إنتاج النفط في سوريا نحو 31.4 مليون برميل، بمتوسط إنتاج يومي 85.9 ألف برميل، يصل منها 16 ألف برميل للمصافي، بحسب بيانات وزارة النفط السورية.
موضوعات متعلقة..
- حقول النفط في سوريا.. احتياطيات واعدة وإنتاج هزيل
- سوريا تدعو الشركات الهندية للاستثمار في قطاع النفط والمعادن
- حقل المهر يدعم إنتاج الغاز في سوريا بـ150 ألف متر مكعب يوميًا
اقرأ أيضًا..
- بعد قرار دول أوبك+ الـ8.. غولدمان ساكس يكشف عن توقعاته لموعد الإنتاج وحجمه
- العراق ينجز حفر أول بئر نفطية متعددة المقاطع في زمن قياسي
- أول خط ترام يعمل بالهيدروجين في العالم يتوقف عن العمل