رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

أسعار الذهب تنخفض 13 دولارًا مع ارتفاع العملة الأميركية - (تحديث)

تراجعت أسعار الذهب بنحو 13 دولارًا في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 6 أغسطس/آب (2024)، لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي، مع ارتفاع مؤشر العملة الأميركية أمام سلة العملات الرئيسة.

وحدّت تعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي)، التي عززت التوقعات بتخفيضات أكبر لأسعار الفائدة الأميركية في وقت لاحق هذا العام، من توسيع خسائر المعدن النفيس.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين 5 أغسطس/آب، على تراجع بأكثر من 25 دولارًا، لتواصل مسار الخسائر الممتدة منذ نهاية الأسبوع الماضي.

وسجّل المعدن النفيس مكاسب أسبوعية بنسبة 1.7%، أو ما يعادل 41 دولارًا، مدفوعة باحتمالات خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، انخفضت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.52%، أو ما يعادل 12.8 دولارًا، لتصل إلى 2431.60 دولارًا للأوقية.

بحلول الساعة 07:00 مساءً بتوقيت غرينتش (09:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.74%، عند 2392.92 دولارًا للأوقية، بحسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

كما انخفضت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 0.35 % إلى 27.17 دولارًا للأوقية، في حين ارتفع سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.56%، عند 918.07 دولارًا للأوقية، كذلك صعد سعر البلاديوم الفوري بنسبة 3.57%، ليسجل 882.51 دولارًا للأوقية.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.28%، عند 102.97 نقطة.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض
مشغولات ذهبية في أحد المعارض - الصورة من رويترز

تحليل أسعار الذهب

هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ 26 يوليو/تموز في الجلسة السابقة، متأثرة بعمليات بيع عالمية مدفوعة بمخاوف من ركود في الولايات المتحدة.

وقال المحلل الإستراتيجي السلع في إيه إن زد (ANZ)، سوني كوماري: "إذا جاءت البيانات الاقتصادية القادمة من الولايات المتحدة أضعف بكثير، وأصبح الاحتياطي الفيدرالي أكثر تشاؤمًا، فسوف يتحرك الذهب نحو 2500 دولار أو أكثر من ذلك".

وأضاف أن التجّار سوف يتطلعون أيضًا إلى البيانات من الصين، أكبر مستهلك للنفط، ومع استمرار التوترات الجيوسياسية في الخلفية، فإن الطلب على الملاذ الآمن يجب أن يستمر، حسبما ذكرت رويترز.

وعارض صنّاع السياسة في البنك المركزي الأميركي فكرة أن بيانات الوظائف الأضعف من المتوقع لشهر يوليو/تموز تعني أن الاقتصاد في حالة ركود حر، لكنهم حذّروا أيضًا من أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى خفض أسعار الفائدة لتجنّب مثل هذه النتيجة.

ويتوقع التجار الآن 110 نقاط أساس من التيسير النقدي هذا العام من بنك الاحتياطي الفيدرالي، مع خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول، بنسبة تزيد عن 70%.

ويفرض انخفاض أسعار الفائدة ضغوطًا على الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، بينما يزيد من جاذبية السبائك التي لا تدرّ عائدًا.

وأظهرت بيانات أمس الإثنين أن نشاط قطاع الخدمات الأميركي انتعش من أدنى مستوى له منذ 4 سنوات في يوليو/تموز، وسط ارتفاع في الطلبات والتوظيف.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق