رئيسيةأخبار النفطنفط

اكتشاف حقل النوخذة يفتح شهية الكويت على أعمال التنقيب البحري

الطاقة

فتح اكتشاف حقل النوخذة شهية الكويت على مواصلة أعمال التنقيب البحري عن النفط والغاز، بما يدعم خطط مؤسسة البترول لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2035.

ووفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تنفّذ مؤسسة البترول حاليًا أعمال تنقيب عن النفط والغاز في حقلين بحريين، بعد اكتشاف 3.2 مليار برميل من النفط المكافئ في الحقل البحري الجديد.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف الصباح، إن عمليات الإنتاج في المكامن البحرية تتطلب 7 سنوات، لكن مؤسسته تتوقع بدء الإنتاج من حقل النوخذة خلال مدة أقلّ من ذلك.

وأعلنت الكويت يوم الأحد 14 يوليو/حزيران 2024 عثورها على كميات كبيرة من النفط الخفيف عالي الجودة، والغاز، في حقل النوخذة البحري، باحتياطيات تُقدَّر بنحو 3.2 مليار برميل نفط مكافئ، أي ما يعادل إنتاج الدولة بأكملها لمدة 3 سنوات.

حقل النوخذة في الكويت

أكد الشيخ نواف الصباح أن اكتشاف حقل النوخذة البحري يدعم إستراتيجية مؤسسة البترول الوطنية لإنتاج 4 ملايين برميل نفط يوميًا بحلول عام 2035.

وأشار إلى أن الاكتشاف جاء بعد 6 عقود من عمليات الاستكشاف والبحث عن الغاز في المنطقة المغمورة بمحاذاة الكويت، وفق تصريحات لـ"سي إن بي سي عربية".

وأوضح أنه بعد إجراء المسح الزلزالي، حُدِّدَت 6 مناطق مبدئية، بينها "النوخذة"، من 16 منطقة يُتوقع الحفر بها للبحث عن النفط والغاز.

وكانت شركة نفط الكويت قد أعلنت انتقال منصة الحفر أورينتال فينيكس إلى قطاع جزة؛ استعدادًا لحفر البئر الاستكشافية الجديدة جزة، بعد نجاح المنصة في اكتشاف حقل النوخذة البحري.

وبحسب بيانات شركة نفط الكويت، تبلغ المساحة الأولية للحقل النفطي الجديد نحو 96 كيلومترًا مربعًا، ويحتوي على احتياطيات تُقدَّر بـ2.1 مليار برميل من النفط الخفيف، ونحو 5.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وهو ما يعادل 3.2 مليار برميل نفط مكافئ.

ويبلغ الإنتاج اليومي من بئر "نوخذة 1" نحو 2800 برميل من النفط الخفيف، و7 ملايين متر مكعب من الغاز المصاحب.

الإنفوغرافيك التالي، من إعداد منصة الطاقة، يستعرض أبرز البيانات حول اكتشاف حقل النوخذة الكويتي:

حقل النوخذة

حقل الدرة

أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول أن أعمال الحفر والبناء في حقل الدرة للغاز، المشترك بين السعودية والكويت ستبدأ في وقت لاحق من العام الجاري، بعد إكمال الدراسات الهندسية في وقت لاحق هذا الصيف.

وقال: "نحن الآن في طور إتمام تحديث الدراسات الهندسية، ومن ثم البدء في إجراءات الحفر وبناء المنشأة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وفي مارس/آذار 2022، وقّعت السعودية والكويت اتفاقًا لتطوير حقل الدرة في الخليج العربي، إذ يخطط البلَدان لاستثمار نحو 7 مليارات دولار، وهو ما يفتح آفاقًا أوسع لتطوير منطقة العمليات المشتركة في الخفجي.

ويحتوى الحقل على كميات ضخمة من الغاز الطبيعي تُقدَّر بنحو 13 تريليون قدم مكعبة، بالإضافة إلى 300 مليون برميل من النفط، إذ تستهدف السعودية والكويت إنتاج مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميًا، ونحو 84 ألف برميل من المكثفات يوميًا

وحقل الدرة أحد أهم حقول مناطق العمليات المشتركة بين السعودية والكويت، ويرجع اكتشافه إلى عام 1960، ومن المتوقع أن يعمل على دعم النمو في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين اللذين يعتزمان اتخاذ خطوات جادّة لتطوير مكامن الغاز فيه.

مؤسسة البترول الكويتية

حسب تصريحات الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول، فإن الطاقة الإنتاجية للمؤسسة ستصل إلى تبلغ 3.2 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية العام الجاري، ومن المتوقع زيادتها إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2035.

وأوضح أن المؤسسة تخطط لاستثمار 7 مليارات دينار كويتي (22.92 مليار دولار) بعملياتها في قطاع المنبع على مدى السنوات الـ5 المقبلة.

وشدد على أن المؤسسة تبحث عن "أرخص تمويل" لمشروعاتها، وسوف تعمد في تمويل هذه المشروعات على مزيج من التمويل الذاتي والاقتراض والدخول في شراكات مع شركاء آخرين.

وبيَّن أنه وُقِّعَ مؤخّرًا اتفاق مع أحد أكبر العملاء في الصين لتصدير 10% من إنتاج الكويت للنفط لمدة 10 سنوات قادمة، مع طلب المزيد للشراء.

وقال، إن كلفة إنتاج برميل النفط الكويتي الأقل عالميًا -لا تتجاوز 10 دولارات للبرميل–، فالجيولوجيا في صف الكويت، ولا تحتاج ببعض المناطق إلى مضخات، بل يتدفق النفط مباشرة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق