أطلقت شركة إكوينور العنان لتطوير أولى مراحل مشروع كريستين ساوث، في بحر الشمال النرويجي، وفق تفاصيل وردت في بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اليوم الإثنين 8 يوليو/تموز.
وتشمل بداية خطوات تطوير المشروع بدء الإنتاج من أولى آبار "حقل لافرانس"، التي اكتشفتها الشركة عام 2021.
وفي خطوات لاحقة ضمن المرحلة الأولى لمشروع كريستين ساوث، تطوّر الشركة 4 آبار إضافية (3 في حقل لافرانس، وبئرًا واحدة في القطاع كيو "Q" من حقل كريستين).
وبجانب حصة مشغّل للشركة النرويجية بنسبة 54.82%، تشارك في تطوير المشروع كل من: بيتورو (Petoro) بنسبة 22.52%، وفار إنرجي (Var Energi) بنسبة 16.66%، وتوتال إنرجي إي بي نورج (Total Energies EP Norg) بنسبة 6%.
حقل لافرانس
بدأت شركة إكوينور النرويجية الإنتاج من أولى آبار حقل لافرانس، بعدما شهد الموقع تركيبات جديدة، لربطه بمنصة "كريستين".
وتعدّ إزاحة ستار التطوير إيذانًا ببدء عمليات معالجة النفط والغاز من أولى آبار حقل لافرانس، مع التخطيط لنقل منظم للنفط عبر سفينة التخزين "أسغارد سي"، في حين يُنقل الغاز إلى السوق الأوروبية عبر خطوط الأنابيب.
وتشمل المرحلة الأولى لمشروع كريستين ساوث تطوير (لافرانس، وكريستين كيو)، واكتُشف حقل لافرانس عام 1995، لكن خطة تطويره ضمن نطاق مشروع "كريستين ساوث" طُرحت عام 2021، وحظيت بالموافقة عقب ذلك بعام.
أمّا حقل كريستين فدخل حيز التشغيل عام 2005، بعمر تشغيلي لمنصّته يمتد حتى 2043، قابل للتمديد والتوسع.
وتُقدّر خطة التطوير حجم الإنتاج المتوقع من المرحلة الأولى لمشروع كريستين ساوث بنحو 58.2 مليون برميل مكافئ، ويشمل: (6.2 مليار متر مكعب من الغاز، و1.9 مليون متر مكعب من النفط)، طبقًا لموقع إنرجي كونكتس (Energy Connects).
وخلال الخطوات التمهيدية السابقة، أمّنت مرحلة التطوير خلال الأعوام من 2020 حتى 2025 وظائف لنحو 4 آلاف شخص.
خفض الانبعاثات
استحوذ مورّدو النرويج على ما يزيد عن 60% من عقود مرحلة التطوير، طبقًا لبيان الشركة.
وحرصت إكوينور، والشركات المتعاونة معها لتطوير مشروع كريستين ساوث في بحر الشمال النرويجي، على استعمال تقنيات مخفضة للكربون في المرحلة الأولى للتطوير.
واقتصر إطلاق الانبعاثات على أنشطة الحفر في المشروع، بتقدير للكثافة بما ينخفض عن كيلوغرام واحد من ثاني أكسيد الكربون/برميل مكافئ، عبر عمليات الاستخراج والإنتاج في المرحلة الأولى.
بدوره، أكد النائب الأول لرئيس تطوير المشروع لدى شركة إكوينور "تروند بوكن" أن مشروع كريستين ساوث يركّز على تطوير البنية التحتية للمواقع في الجرف القاري النرويجي، مشيرًا إلى أن بدء الإنتاج من حقل "لافرانس" أُنجز بأمان مع الشركاء.
من جهته، أوضح النائب الأول لرئيس الاستكشاف والإنتاج "غريت بي هالاند" أن بدء الإنتاج من "لافرانس" يسمح بربط الموارد الجديدة بمراكز الإنتاج.
وأشار إلى أن الشركاء اتّبعوا تقنيات من شأنها خفض تكلفة التطوير، طبقًا لإستراتيجية الشركة النرويجية في التطوير، المرتكزة على: (تقليص التكلفة، وتعزيز الإنتاج وزيادته، وزيادة أمد الحقول المشغّلة)؛ ما يعزز أمن الطاقة.
موضوعات متعلقة..
- إكوينور تقترب من اكتشاف جديد للغاز في البحر النرويجي.. وبدء التقييمات
- إكوينور النرويجية تتلقى صدمة من اكتشاف النفط والغاز في بحر الشمال
- إكوينور تحقق اكتشافًا ضخمًا في بحر الشمال النرويجي
اقرأ أيضًا..
- المغرب يكشف عن مفاجأة بخصوص الربط الكهربائي مع الجزائر (خاص)
- حقل البوري في البحر المتوسط.. قصة عملاق نفطي أشعل الخلاف بين دولتين
- قائمة الدول حسب الطاقة الإنتاجية للغاز المسال عالميًا تضم 6 بلدان عربية