رئيسيةأخبار الغازغاز

سوق تزويد السفن بالغاز المسال تنتعش بـ3 صفقات جديدة

دينا قدري

استفادت سوق تزويد السفن بالغاز المسال بدفعة مهمة، بعد توقيع شركة فيتول الهولندية (Vitol) 3 صفقات لتأجير وحدات جديدة وبنائها.

ووفق بيان صحفي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، امتلكت شركة فيتول 3 وحدات لتزويد السفن بالغاز المسال من خلال شركة الشحن التابعة لها، فيتول إنترناشيونال شيبينغ (Vitol International Shipping).

ويمكّن الغاز المسال أصحاب السفن من تقليل بصمتهم البيئية بمستويات أسعار تنافسية.

وعند مزجه مع الغاز المسال الحيوي، فإنه يوفر -أيضًا- لأصحاب السفن حلًا طويل الأمد للامتثال للوائح الانبعاثات الصارمة بصورة متزايدة.

صفقات تزويد السفن بالغاز المسال

أمّنت شركة فيتول السفن من خلال اتفاقية تأجير لمدّة 7 إلى 10 سنوات مع شركة أفينير إل إن جي (Avenir LNG)، وطلبية لسفينتين في حوض بناء السفن التابع لشركة سي آي إم سي سينوباسيفيك أوفشور آند إنجينيرينغ (CIMC Sinopacific Offshore & Engineering) في نانتونغ بالصين.

ووفق البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، تُعد اتفاقية التأجير لمدّة زمنية محددة مع "أفينير" مخصصة لبناء سفينة جديدة للتزود بوقود الغاز المسال بسعة 20 ألف متر مكعب من الغاز المسال.

وستبدأ اتفاقية التأجير عند التسليم من حوض بناء السفن في الصين خلال الربع الرابع من عام 2026، وتستمر لمدّة 7 سنوات، مع خيارات للتمديد لمدّة تصل إلى 10 سنوات إجمالًا.

وطلبت فيتول -أيضًا- شراء واحدة من سفن الغاز المسال سعة 12 ألفًا و500 متر مكعب، وأخرى سعة 20 ألف متر مكعب في حوض بناء السفن التابع لشركة سي آي إم سي سينوباسيفيك أوفشور آند إنجينيرينغ في الصين.

وسيجري تسليم السفن في الربع الرابع من عام 2026، والربع الثالث من عام 2027 على التوالي.

يُذكر أن شركة "أفينير" قد طلبت وحدتين لتزويد السفن بالغاز المسال بسعة 20 ألف متر مكعب من شركة آي إم سي سينوباسيفيك أوفشور آند إنجينيرينغ الصينية في أبريل/نيسان 2024.

إحدى وحدات تزويد السفن بالغاز المسال التابعة لشركة "أفينير"
إحدى وحدات تزويد السفن بالغاز المسال التابعة لشركة "أفينير" - الصورة من الموقع الرسمي للشركة

تعزيز سوق الغاز المسال

علّق المدير العام لشركة "أفينير إل إن جي" جوناثان كوين: "يسعدنا أن نتعاون مع فيتول لدعم أعمالهم في مجال تزويد السفن بالغاز المسال".

وتابع: "توضح اتفاقية التأجير الجديدة التعزيز المستمر الذي نشهده في السوق، وأن أفينير تواصل أداء دور محوري في توفير سفن حديثة وفعّالة لتمكين نمو الغاز المسال بوصفه وقودًا بحريًا".

وأضاف: "نحن نتطلع إلى بدء هذه العلاقة طويلة الأمد مع فيتول التي سنقدم إليها الخدمة الآمنة والموثوقة والممتازة نفسها من الناحية التشغيلية التي يتوقعها عملاؤنا من أفينير".

من جانبه، أشار رئيس قسم الغاز المسال والغاز والطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى فيتول بابلو غالانت إسكوبار، إلى أن "أصحاب السفن في جميع أنحاء العالم يتطلعون إلى تقليل انبعاثاتهم".

وأضاف: "يسعدنا أن نعزز عروضنا لهم من خلال الاستثمار في تزويد السفن بالغاز المسال/الغاز المسال الحيوي، وبالتالي زيادة خياراتهم".

تجارة الغاز المسال في فيتول

تتاجر فيتول بالغاز المسال منذ 20 عامًا، وتوسع وجودها على مستوى العالم، إذ تداولت العام الماضي (2023) أكثر من 17 مليون طن من الغاز المسال في جميع أنحاء العالم.

وعززت فيتول أحجامها من الغاز المسال في 2023 إلى نحو 17.3 مليون طن من الغاز المسال، على خلفية ارتفاع الطلب في أوروبا.

وأعلنت الشركة، التي دخلت سوق الغاز المسال في عام 2006، وصول كميات الغاز المسال إلى نحو 14 مليون طن في عام 2022، و12.9 مليون طن في عام 2021، و10 ملايين طن في عام 2020، و10.5 مليون طن في عام 2019، بحسب ما نقلته منصة "إل إن جي برايم" (LNG Prime).

وتستثمر شركة فيتول في البنية التحتية للغاز المسال الحيوي من خلال شركتها الفرعية فيغو (ViGo) للطاقة الحيوية، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

كما أنها واحدة من الشركات الرائدة في العالم في مجال توفير وقود السفن، من خلال شركتها الفرعية فيتول بانكرز (Vitol Bunkers).

ووصفت الشركة نفسها بأنها في وضع فريد يمكنها من توفير حلول الوقود المتعدد وإزالة الكربون لعملائها على مستوى العالم، التي تغطي مجموعة كاملة من الوقود البحري التقليدي والوقود الحيوي والغاز المسال والغاز المسال الحيوي وكذلك الميثانول.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق