رئيسيةتقارير الطاقة المتجددةطاقة متجددة

أول مسح لمشروعات الطاقة المتجددة في السعودية.. 5 معلومات

الطاقة

تشهد مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية نموًا سريعًا خلال السنوات الأخيرة، ما يضع المملكة على الطريق الصحيح لتنفيذ إستراتيجيتها لتحول الطاقة بحلول 2030.

ووفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تخطط السعودية للتخلص من استعمال الوقود السائل في مزيج توليد الكهرباء بحلول عام 2030، لينقسم ما بين 50% للغاز و50% للطاقة المتجددة.

وأطلقت المملكة يوم الإثنين 24 يونيو/حزيران (2024)، بحضور ورعاية وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أول مسح جغرافي لمشروعات الطاقة المتجددة في السعودية.

وأُسندت عقود تنفيذ المشروع إلى شركات سعودية لتركيب 1200 محطة لرصد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في جميع مناطق المملكة.

أول مسح لمشروعات الطاقة المتجددة في السعودية

تتمتع السعودية بأحد أعلى مستويات الإشعاع الشمسي عالميًا، لتصل إلى 3.24 ألف ساعة سنويًا، وإمكانات كبيرة لسرعة الرياح تصل ما بين 6 و8 أمتار في الثانية.

التقرير التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، يستعرض أبرز المعلومات حول أول مسح لمشروعات الطاقة المتجددة في السعودية:

من مراسم توقيع عقد أول مسح لمشروعات الطاقة المتجددة في السعودية
من مراسم توقيع عقد أول مسح لمشروعات الطاقة المتجددة في السعودية - الصورة من وزارة الطاقة
  • يعدّ جزءًا من برنامج الطاقة المتجددة في السعودية، والأول من نوعه عالميًا من حيث التغطية الجغرافية.
  • سيشمل جميع مناطق المملكة من خلال مسح أكثر من 850 ألف كيلومتر مربع، عدا المناطق المأهولة بالسكان.
  • سيُسهم في تحديد أفضل المواقع لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية، من حيث حجم موارد الطاقة، وأولوية تطوير مشروعاتها.
  • يُنَفَّذ على مرحلتين، تُحَدَّد في الأولى المواقع المناسبة لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة، وفي الثانية تنقل المحطات إلى المواقع التي يتأكد جدوى استعمالها وتثبيتها، لتواصل توفير البيانات بشكل مستمر وبدقة عالية.
  • يتضمن إنشاء منصة، في وزارة الطاقة، لرصد وتسجيل ونقل بيانات القياس، على مدار الساعة، لتحليلها ومعالجتها رقميًا، باستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقييم المواقع وترتيبها من حيث مناسبتها لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة.

الطاقة النظيفة في السعودية

شهدت قدرة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في السعودية قفزة كبيرة خلال الـ3 سنوات الماضية، لتصل إلى 2.689 غيغاواط بنهاية عام 2023.

وتخطط المملكة لطرح مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، بطاقة تبلغ 20 غيغاواط سنويًا، ابتداءً من هذا العام ( 2024)، للوصول إلى ما بين 100 و130 غيغاواط بحلول عام 2030 .

وأكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، على هامش توقيع عقد مشروع أول مسح للطاقة المتجددة في السعودية، أن المشروع يعدّ الأول من نوعه عالميًا من حيث التغطية الجغرافية، إذ إنه يغطي مساحة تعادل مساحات دولٍ بأكملها، فعلى سبيل المثال، تعادل تقريبًا مساحة بريطانيا وفرنسا معًا، أو ألمانيا وإسبانيا معًا.

وأوضح أن محطات رصد الطاقة الشمسية، التي تعمل من خلال أجهزة قياس متطورة مثبتة على سطح الأرض، ستحدّد وتسجّل الإشعاع الطبيعي المباشر، والإشعاع الأفقي الأرضي، والإشعاع الأفقي المنتشر، ونسبة ترسُّب الغبار والملوثات، وعامل الانعكاس الأرضي، ودرجة الحرارة المحيطة، ونسب هطول الأمطار، والرطوبة النسبية، والضغط الجوي.

بينما تسجّل محطات قياس طاقة الرياح، التي ستُركّب على ارتفاعات متعددة، تصل إلى 120 مترًا، سرعة الرياح واتجاهها، ودرجة الحرارة المحيطة، والضغط الجوي، والرطوبة النسبية، مُبينًا أن جمع البيانات سيتمّ باستعمال أحدث التقنيات، وتطبيق أرفع معايير الجودة والممارسات العالمية.

وشدد الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أن دقة بيانات المشروع، وتحديثها الدائم، يجعلها قابلة للتمويل، حسب متطلبات مؤسسات التمويل المحلية والدولية، الأمر الذي سيُسهم بشكل كبير في تخصيص أراضي مشروعات الطاقة المتجددة فورًا، وتسريع عملية طرحها وتنفيذها، بعد التنسيق مع الجهات المعنية، دون الحاجة لانتظار يتراوح حاليًا بين 18 و24 شهرًا للحصول على البيانات.

وأوضح أن المشروع يؤكد التزام المملكة بتحقيق مستهدفاتها الطموحة في إنتاج الطاقة المتجددة وتصديرها، إذ سيعزز الاستفادة المثلى من موارد الطاقة المتجددة في السعودية، ويدعم موقع المملكة الإستراتيجي لتصدير الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعمه توجّه المملكة إلى إنتاج الهيدروجين النظيف.

كما سيُسهم المشروع بشكل رئيس في تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، بحيث تشكّل مصادر الطاقة المتجددة نحو 50% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وتحقيق مستهدفات برنامج إزاحة الوقود السائل وتقليص الاعتماد عليه في قطاع إنتاج الكهرباء.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق