رحلة قطاع الطاقة في المغرب.. وزراء ومسؤولون يتحدثون (ملف خاص)
أعدّ الملف - عبدالرحمن صلاح
يمضي قطاع الطاقة في المغرب بخطى متسارعة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة، مستفيدًا من موقعه الجغرافي الذي يربط بين أفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي، وساعيًا إلى الاستفادة من قدراته في مصادر الطاقة النظيفة، خاصة الشمس والرياح.
وفي رحلة استمرت 5 أيام بين مناطق الشمال والوسط، تقدّم منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) هذه التغطية الحصرية، في ملف يتضمن 9 حوارات وتقارير خاصة، ترصد أبرز المراحل التاريخية التي مرّ بها قطاع الطاقة المغربي، مرورًا بأهم المستجدات، ثم استعراض للخطط المستقبلية.
كانت البداية من العاصمة الرباط، وحوار مع وزيرة الانتقال الطاقة والتنمية المستدامة الدكتورة ليلى بنعلي، تطرقت فيه إلى مستجدات قطاع الكهرباء وخطط الاستغناء التدريجي عن المحطات التي تعمل بالفحم، ثم كشفت استثمارات ضخمة لتدشين العديد من المشروعات النظيفة.
وانتقلت "بنعلي" في حديثها إلى اكتشافات الغاز الأخيرة في المملكة، والسعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال سنوات، مؤكدةً أن المغرب "ليس مثل السعودية في البترول، ولا قطر في الغاز"، وأن المملكة تعرف "مكانها جيدًا".
- متابعة الحوار كاملًا (هنا).
وتعليقًا على حوار وزيرة الطاقة، يتحدث إلينا خبيران مغربيان عن أبرز ما ورد فيه، ورؤيتهما لخطط تحول الطاقة، وكيف ستكون المملكة واحدة من أبرز مصدّري الهيدروجين الأخضر مستقبلًا.
- متابعة التقرير (هنا).
في رحلة تحول المغرب إلى الطاقة المتجددة، تظهر أهمية السيارات الكهربائية، إذ تخطط المملكة لأن تصبح واحدة من أهم الوجهات الصناعية في العالم، وزيادة حصتها من صادرات البطاريات والسيارات الكهربائية، خاصة إلى أوروبا.
كل هذه التفاصيل، وأحدث أرقام المبيعات ومستهدفات الخطط الإستراتيجية، يكشفها وزير الصناعة والتجارة رياض مزّور، في حوار تطرّق خلاله إلى حظوظ المغرب في أن يصبح واحدًا من أهم مصنّعي البطاريات الكهربائية عالميًا.
- حوار وزير الصناعة (هنا).
الطاقة المتجددة.. والنجاعة الطاقية
ضمن تغطية قطاع الطاقة في المغرب، استمرت رحلتنا في العاصمة الرباط، لكن هذه المرة من مقر معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، ومقابلة مع مدير المعهد الدكتور سمير الرشيدي، الذي تحدّث باستفاضة عن جهود البحث العلمي في المملكة، وأبرز المشروعات التي يعمل عليها المعهد في الوقت الراهن.
وتحدث "الرشيدي" أيضًا عن قدرات المغرب في الطاقة المتجددة، ورحلته نحو هذا التحول، إلى جانب ريادته الإقليمية، كاشفًا أهم مشروعات الطاقة الشمسية والرياح، ثم انتقل بالحديث إلى تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر في المغرب، ومؤهلات المملكة للتصدير إلى أوروبا مستقبلًا.
- الجزء الأول من حوار الدكتور سمير الرشيدي مع منصة الطاقة (هنا).
- الجزء الثاني من حوار الدكتور سمير الرشيدي (هنا).
تولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بمسألة الإدارة السليمة لموارد الطاقة وترشيد الاستهلاك، وهو ما تطلق عليه مسمى "النجاعة الطاقية"، ومن هذا المنطلق كان حوارنا مع مدير الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، محمد بن يحيى.
وتحدّث "بن يحيى" عن مفهوم النجاعة الطاقية وأهميتها لبلاده، إلى جانب كيفية إدارة موارد الطاقة، إذ تهدف المملكة إلى التوجه نحو الإدارة المُثلى لمواردها من الطاقة.
وكشف مدير الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية خطط بلاده لتوفير استهلاك الطاقة بنسبة 20%، من خلال العديد من الإجراءات.
- حوار محمد بن يحيى (هنا).
مركز الطاقة الخضراء
من الرباط على ساحل المحيط الأطلسي في شمال المغرب، إلى وسط البلاد، وتحديدًا مدينة بنجرير، كانت جولة منصة الطاقة في مركز الطاقة الخضراء، الذي يمثّل أول مركز بحث علمي من نوعه في مجال الطاقة بالقارة الأفريقية.
ركّزت الجولة المصورة في هذا المركز على لقاء مجموعة من الباحثين، والتعرف على أبرز المشروعات التي يعملون عليها، خاصة ما يتعلق بإعادة تدوير البطاريات، ومشروع لقياس كفاءة الألواح الشمسية.
- متابعة تفاصيل الجولة (هنا).
تهدارات.. والكودية البيضاء
مرة أخرة تعود "الطاقة" إلى شمال المغرب، حيث مدينة طنجة، وجولة في محطة كهرباء تهدارت التي تعمل بالغاز، لنرصد كيف بدأت رحلة هذه المحطة قبل 19 عامًا تقريبًا، ومرحلة اعتمادها على الغاز الجزائري، ثم توقُّف الضخ عام 2021.
- متابعة تفاصيل الجولة (هنا).
ومن محطة كهرباء تهدارت، إلى مزرعة رياح الكودية البيضاء في طنجة أيضًا.. هذه المزرعة هي الأقدم في أفريقيا، إذ يعود بناؤها إلى عام 1997، وافتتاحها رسميًا عام 2000.
وفي جولة مصورة داخل هذه المزرعة، ترصد منصة الطاقة أول لقطات بعد تجديد المزرعة ومضاعفة قدراتها الإنتاجية من 50 إلى 100 ميغاواط، ستبدأ التشغيل التجاري بحدّ أقصى في يونيو/حزيران من العام الجاري (2024).
- متابعة تفاصيل الجولة (هنا).
اقرأ أيضًا..
- الطاقة النظيفة في أميركا تترقب انتخابات الرئاسة.. و4 تشريعات في خطر
- حقل أبوماضي.. حكاية اكتشاف غاز في مصر عمره 57 عامًا
- صادرات الغاز المسال العالمية في أبريل.. أميركا تفقد الصدارة وهذا ترتيب الجزائر وعمان