رئيسيةأخبار الغازغاز

16 ولاية أميركية تتمرد على قرار بايدن بتعليق صادرات الغاز المسال

تمرّدت 16 ولاية أميركية على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بتعليق المشروعات الجديدة لصادرات الغاز المسال من الولايات المتحدة.

ولجأت الولايات التي يقودها الجمهوريون إلى القضاء من أجل الطعن في الحظر الذي فرضته الحكومة الفيدرالية على الموافقة على طلبات تصدير الغاز الطبيعي المسال، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

واستند الطعن إلى أن الحكومة الفيدرالية تفتقر للسلطة اللازمة لرفض تصاريح طلبات مشروعات صادرات الغاز المسال الأميركية على نطاق واسع.

وقالت الدعوى المرفوعة بمحكمة اتحادية في لويزيانا إن البيت الأبيض انتهك قانون الغاز الطبيعي وانتهك قانون الإجراءات الإدارية عندما توقّف مؤقتًا عن التصاريح في أواخر يناير/كانون الثاني.

صادرات الغاز المسال الأميركية

يقول المدّعون العامون الجمهوريين لتحالف من الولايات؛ بما في ذلك تكساس ولويزيانا وفلوريدا، إن وقف وزارة الطاقة لصادرات الغاز المسال الأميركية سيضر بالاقتصاد الوطني ويقوّض الجهود المبذولة لتزويد الحلفاء خاصة في أوروبا بإمدادات ثابتة من الغاز الطبيعي المسال خلال الوقت الذي تسعى فيه المنطقة إلى إبعاد نفسها عن الغاز المنقول عبر الأنابيب من روسيا.

وقالت إدارة بايدن في يناير/كانون الثاني إن التوقف المؤقت سيسمح للمسؤولين بمراجعة عمليته، لتحليل الآثار الاقتصادية والبيئية للمشروعات التي تسعى للحصول على الموافقة لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا وآسيا؛ حيث يرتفع الطلب على الوقود.

قرار بايدن بتعليق صادرات الغاز المسال الأميركية

وأدى الوقف، الذي يؤثر في المقام الأول بالمشروعات المقترحة، إلى خلق حالة من عدم اليقين بشأن حصة السوق طويلة الأجل من الغاز الطبيعي المسال الأميركي.

وتُشكِّل دول اتفاقية التجارة غير الحرة معظم سوق استيراد الغاز الطبيعي المسال العالمي؛ ما يجعل التصاريح ضرورية لبناء مشروعات الغاز المسال الكبرى في الولايات المتحدة.

مراجعة المشروعات

شدّدت الولايات على أن حظر صادرات الغاز المسال الأميركية يعرّض للخطر مليارات الدولارات من الاستثمارات المخطط لها لبناء منشآت التصدير.

ومن المتوقّع أن تستمر المراجعة الأولية للآثار الاقتصادية والبيئية لمشروعات الغاز المسال عدة أشهر، حسبما ذكرت رويترز.

وكانت آخر مراجعة أميركية لمشروعات تصدير الغاز الطبيعي المسال في عام 2018 عندما بلغت الطاقة التصديرية 4 مليارات قدم مكعبة يوميًا؛ إذ تضاعفت القدرة الاستيعابية 4 مرات منذ ذلك الحين ومن المقرر أن ترتفع بحلول عام 2030 مع المشروعات قيد الإنشاء.

وكان دعاة حماية البيئة ومجموعات الشباب، وهم جزء مهم من قاعدة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، قد حثوا الإدارة، خلال العام الماضي، على إبطاء أو وقف الموافقات على مشروعات صادرات الغاز المسال الأميركية، والتي يزعمون أنها يمكن أن تضر المجتمعات المحلية بالتلوث وستثبت الاعتماد العالمي على الغاز المسال والوقود الأحفوري المسبب لتغير المناخ منذ عقود.

وقبل رفع الدعوى القضائية، توقّفت الجهود التي بذلها الجمهوريون في الكونغرس لتجريد وزارة الطاقة من سلطة الموافقة على صادرات الغاز المسال الأميركية وترك اللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة المسؤولة وحدها عن الموافقة على مشروعات الغاز الطبيعي المسال.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق