منصة حفر عمرها 42 عامًا تعمل في خليج السويس بمصر
بموجب عقد تمديد حصلت عليه شركة شيلف دريلينغ
هبة مصطفى
تواصل منصة حفر عملها قبالة السواحل المصرية حتى عام 2026، بعدما نجحت شركة شيلف دريلينغ (Shelf Drilling) في تمديد عقد المنصة عامين إضافيين.
وحسب معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، تُقدَّر قيمة تمديد العقد بما يقرب من 51 مليون دولارًا أميركيًا، وبموجبه تستمر المنصة ذاتية الرفع من نوع جاك أب (Jack Up Rig) العمل لصالح جيمبتكو (Gempetco) التابعة لقطاع النفط المصري والمعروفة باسم "جمسة للبترول".
وتستعمل المنصة المتنقلة وسهلة التحريك -التي تحمل رقم 141- في منطقة خليج السويس المصرية، ويُخطط لتعاونها مع شركة جمسة للبترول المصرية "جمبيتكو" لمدة عام من عامي التعاقد.
عقد التمديد
تستمر منصة حفر "جاك أب 141" في عملها مع شركة جيمبتكو في منطقة خليج السويس قبالة السواحل المصرية، بالإضافة إلى العمل مدة عام مع شركة بتروغلف مصر (Petrogulf Misr).
وجاء ذلك بعد نجاح شركة شيلف دريلينغ في تمديد عقد المنصة لمدة عامين، بقيمة تصل إلى 51 مليون دولار أميركي، حسب بيان في الموقع الإلكتروني للشركة.
ويمكن أن تتسع منصة حفر شيلف دريلينغ -التي بُنيت عام 1982- طاقمًا مكونًا من 100 شخص، إذ يصل طولها إلى 250 قدمًا.
ومع التجديد لمدة عامين من فبراير/شباط الماضي، ينتهي التعاقد على المنصة في الشهر ذاته من عام 2026، لتعود بعدها إلى أسطول الشركة، وتنضم لأعمال أخرى لم تُعلَن بعد.
وتعمل شركة "بتروغلف مصر" في مشروع تطوير حقل جيسوم الشمالي، الذي أعلنت القاهرة -في أغسطس/آب 2023- التوصل لاكتشاف نفطي به على يد شركة شيرون (Cheiron).
وتدير بتروغلف امتياز جيسوم المصري بحصّة قدرها 50%، وتقسم الحصة المتبقية بين الشريكتين "شيرون – بيكو" وكوفبيك.
منصات شيلف دريلينغ
لم تكن منصة حفر جاك أب 141 -ذات الـ42 عامًا- الوحيدة من نوعها لدى أسطول شركة شيلف دريلينغ، إذ قدّرت الشركة، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، حجم إشغال واستعمال منصاتها بنحو 97% في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2023.
وحتى هذا التاريخ، بلغ عدد المنصات المتعاقَد عليها 35 منصة حفر من أصل 36 منصة، بقيمة تعاقدات تصل إلى 2.3 مليار دولار، وفق موقع أوفشور إنرجي (Offshore Energy).
وبخلاف منصة جاك أب 141، انتشرت منصات أخرى تابعة لـ"شيلف دريلينغ" إلى مناطق التنقيب المختلفة، وفق التعاقدات التي وقّعتها الشركة.
ومن بين هذه المنصات: منصة بيرسفيرنس (Perseverance) المعنية حاليًا بالاستعداد للمشاركة في حفر 12 بئرًا لصالح شركة فيتنامية محلية لإنتاج واستكشاف النفط تحمل اسم بتروفيتنام (PVEP).
وتُقدَّر مدة التعاقد بين شيلف دريلينغ والشركة الفيتنامية بنحو 16 شهرًا تبدأ من يوليو/تموز 2024، بقيمة 73 مليون دولار.
وبالإضافة لذلك، تستعد منصة بارسك (Barsk) لتوقيع عقد جديد في النرويج قد يبدأ في مايو/أيار المقبل، بعدما انتهت مدة عملها مع شركة إكوينور.
نشاط أفريقي وعربي وآسيوي
من المقرر أن تبدأ منصة حفر من طراز جاك أب، تابعة لشركة شيلف دريلينغ أيضًا، وتحمل اسم بلطيق (Baltic) العمل في نيجيريا شهر أبريل/نيسان المقبل، لحفر 3 آبار خلال 70 يومًا، بقيمة تصل إلى 10 ملايين دولار.
وتبحث منصة ذاتية الرفع تحمل اسم ترايدنت 16 (Trident 16) عن فرص للتعاقد، بعدما أنهت مهمتها لصالح شركة بتروبل (Petrobel) في مصر شهر فبراير/شباط الماضي.
وبالمثل، تستعد منصة ترايدنت 2 (Trident 2) لبدء تنفيذ عقد جديد مع شركة أو إن جي سي (ONGC) الهندية، في مارس/آذار الجاري ولمدة 3 سنوات، بعدما انتهت مشاركة المنصة في مشروع أو أو إس (OOS) في الإمارات.
وكان تقرير صادر عن شركة "إيفركور أي إس أي"، في سبتمبر/أيلول 2023، قد أشاد بالدور الذي تؤدّيه دول الشرق الأوسط في تحريك الطلب على منصات الحفر البحرية خاصة ذاتية الرفع من طراز جاك أب.
ورصد التقرير أنه خلال المدة من عام 2022 حتى عام 2023، انتقل ما يقرب من 53 منصة ذاتية الرفع، من جنوب شرق آسيا والمكسيك والصين، إلى الشرق الأوسط.
موضوعات متعلقة..
- قصة منصة حفر عمرها 25 عامًا.. تتحول إلى شعاب مرجانية
- انتعاش سوق منصات الحفر ذاتية الرفع.. وسيطرة سعودية إماراتية
- الطلب على منصات الحفر البحرية مرشح للانتعاش بعد عقد من الركود (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- تطورات أزمة حقل الدرة.. ماذا حدث في 24 ساعة؟
- مصر تعلن مصدر تمويل توسعة قناة السويس المرتقبة
- استكشافات النفط والغاز في ليبيا.. 5 مشروعات تضعها مجددًا على الخريطة