أخبار النفطرئيسيةنفط

ندرة الوقود تعيد طوابير الانتظار إلى محطات المحروقات في لاغوس النيجيرية

نوار صبح

تسببت ندرة الوقود في إعادة طوابير الانتظار إلى محطات المحروقات بولاية لاغوس النيجيرية، يوم الثلاثاء 21 فبراير/شباط 2024، على الرغم من أن الرابطة الوطنية لأصحاب وسائط النقل البري "نارتو" (National Association of Road Transport Owners) ألغت إضرابها.

وقد تراكمت طوابير انتظار السائقين في الولاية، بسبب خوفهم من ندرة البنزين الممتاز نتيجة لإضراب رابطة "نارتو" المعلّق الآن.

وفي يومي الثلاثاء والأربعاء (21 و22 فبراير/شباط الجاري)، اقتحم السائقون النيجيريون محطات الوقود لشراء الوقود بدافع الذعر، بعد انتشار خبر ندرة الوقود في المنطقة، وفقًا لما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

سائقو الصهاريج يرفضون نقل الوقود

انعكس رفض سائقي الصهاريج نقل الوقود، يومي الاثنين والثلاثاء (20 و21 فبراير/شباط الجاري)، على محطات تعبئة الوقود المملوكة لمسوّقين مستقلين، ونفدت الإمدادات لدى الكثير منها، حسبما نشرته صحيفة "بانش" (punchng) النيجيرية المحلية.

وشهدت المناطق الرئيسة في ولاية لاغوس استمرار تراكم طوابير الانتظار، ما تسبَّب في ازدحام حركة المرور على الطرق الرئيسة.

ولاحظ مراسلو صحيفة "بانش" أن محطات تعبئة الوقود على امتداد طريق ألاوسا في لاغوس، ومنها موبيل وتوتال وكونويل وغيرها، تشهد طوابير طويلة.

بدورها، استمرت طوابير السائقين في الانتظار أمام محطات الوقود التابعة لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية (NNPC) في أوغونوسي وأوجودو-بيرجر وطريق إيكورودو في طوابير طويلة، بما في ذلك محطة بوفاس، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

وفي محيط طريق إيزولو، لم تكن محطة تعبئة الوقود في دوار أباتا تبيع الوقود، وتكرر الموقف في محطة تعبئة توتال الواقعة بالقرب من مستشفى إيزولو العام.

وفي إيشاغا، حيث تستفحل أزمة ندرة الوقود، قال أحد العاملين في إحدى محطات المحروقات: "إن الوقود نفد لديهم خلال الأيام الـ3 الماضية".

وأشارت صحيفة "بانش" (punchng) إلى أن محطات الوقود التابعة لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية ومحطة موبيل Mobil ومحطة كوليدج باس College Bus قد نفد منها الوقود.

ندرة الوقود
أسعار الوقود في نيجيريا ونقص الإمدادات يجددان مشهد طوابير السيارات - الصورة من بلومبرغ

ارتفاع أسعار الوقود

في ظل تنامي أزمة ندرة الوقود، كانت محطة "كويست" على طول طريق أسواني هي الوحيدة، التي وزّعت الوقود يوم الأربعاء 22 فبراير/شباط الجاري، مع وجود طابور طويل من السيارات والعملاء الذين يكافحون من أجل الشراء بسعر 460 نايرا نيجيرية (0.40 دولارًا) للتر البنزين الواحد.

(النايرا النيجيرية = 0.00062 دولارًا أميركيًا).

على طول طريق غباغادا، شهدت محطة الوقود "نورث ويست" NorthWest طابورًا طويلًا من السيارات، وكان لتر البنزين يباع بسعر 610 نايرا (0.38 دولار)، بينما لم تكن محطة إتيرنال Eternal في غباجادا بوستوب تبيع الوقود للسائقين.

وأفاد مراسل صحيفة "بانش" (punchng) النيجيرية المحلية أن محطة وقود تابعة للمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية NNPCL في منطقة إيكوتون بولاية لاغوس لا تبيع الوقود.

وفي يوم الأربعاء 22 فبراير/شباط، شوهد طابور طويل أمام محطة "غادس ديسيجن"، على طول طريق الحاكم في إيكوتون.

وقال أحد عملاء المحطة: "علمنا أنه قد تكون هناك ندرة في الوقود قريبًا"، مشيرًا إلى أن سائقي الناقلات مضربون عن العمل.

وقال نائب الرئيس الوطني للسوق النفطية المستقلة، حامد فاشولا، في حديث لصحيفة "بانش" (punchng)، إن سبب تراكم الطوابير هو الإضراب الذي بدأه سائقو الناقلات على مدى يومين.

تجدر الإشارة إلى أن أعضاء الرابطة الوطنية لأصحاب وسائط النقل البري "نارتو" NARTO أنهوا إضرابهم يوم الثلاثاء 21 فبراير/شباط الجاري، واستأنفوا تحميل الوقود يوم الأربعاء 22 فبراير/شباط الجاري.

وأكد حامد فاشولا "أن جميع المستودعات تعمل الآن”.

وفي الوقت نفسه، أعرب سكان لاغوس عن تذمّرهم من ندرة الوقود التي ضربت العديد من الأحياء في الولاية، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

في المقابل، أدّت ندرة الوقود إلى ازدحام طوابير وسائل النقل، يوم الأربعاء 22 فبراير/شباط الجاري، ما أدّى بدوره إلى تقطع السبل بالركّاب، فاضطر أصحاب السيارات إلى اللجوء إلى السوق السوداء لشراء الوقود بأسعار مبالغ فيها.

وأفاد مراسلو صحيفة "بانش" (punchng) أن أزمة ندرة الوقود تتفاقم في لاغوس، حيث يباع اللتر الواحد من البنزين، حاليًا، بمبلغ 1000 نايرا (0.62 دولار) في السوق السوداء.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق