أسعار النفطنفط

أسعار النفط ترتفع 2.5%.. وخام برنت فوق 81 دولارًا - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2.5% في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر/كانون الأول (2023)، مع تركيز المستثمرين على التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وتلقّت الأسواق دعمًا من التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي) سيبدأ قريبًا خفض أسعار الفائدة، مما يعزز النمو الاقتصادي العالمي ويغذّي الطلب.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملات يوم الجمعة 22 ديسمبر/كانون الأول على تراجع، لكنها سجلت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

أسعار النفط اليوم

في نهاية التعاملات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم فبراير/شباط 2024، بنسبة 2.5%، لتصل إلى 81.07 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم فبراير/شباط 2024، بنسبة 2.7%، لتصل إلى 75.57 دولارًا للبرميل، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وحققت أسعار النفط الخام مكاسب بنحو 3% خلال الأسبوع الماضي للمرة الثانية على التوالي، بدعم من مخاوف تعطل الإمدادات، وسط توترات جيوسياسية تسببت باضطراب التجارة العالمية، في أعقاب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

ناقلة نفط تعبر بالقرب من ميناء نيويورك
ناقلة نفط تعبر بالقرب من ميناء نيويورك - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النفط

قالت شركة ميرسك الدنمركية، يوم الأحد 24 ديسمبر/كانون الأول، إنها تستعد لاستئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى نشر عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة تهدف إلى ضمان سلامة التجارة في المنطقة.

وكانت شركات الشحن قد أوقفت مرور السفن عبر البحر الأحمر الذي يتصل بقناة السويس، التي يمرّ بها نحو 12% من التجارة العالمية، وفرضت رسومًا إضافية على تغيير مسار السفن، حسبما ذكرت رويترز.

وبشكل منفصل، نفت إيران يوم الإثنين 25 ديسمبر/كانون الأول مزاعم أميركية بأن طائرة دون طيار انطلقت من إيران، ضربت ناقلة كيماويات في المحيط الهندي.

وقال البنتاغون في مطلع الأسبوع، إن سفينة كيم بلوتو -التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لليابان وتديرها هولندا- تعرضت للقصف على بعد 200 ميل بحري (370 كيلومترا) قبالة ساحل الهند.

وتعززت أسعار النفط أيضًا بفعل توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة العام المقبل، بعد بيانات أميركية صدرت يوم الجمعة أظهرت من خلال بعض المقاييس الرئيسة أن التضخم الآن عند -أو أقل من- هدف المصرف المركزي البالغ 2%.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، الأمر الذي يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق