مصر وكوريا الجنوبية تبحثان تطوير التعاون في مجالات النفط والغاز والطاقة الخضراء
الطاقة
تواصل مصر جهود تطوير مشروعات النفط والغاز والطاقة الخضراء، ضمن مساعي البلاد لجذب الاستثمارات العالمية، بهدف النهوض باقتصادها والتحول إلى محطة رئيسة للطاقة في العالم.
وفي هذا الإطار، استقبل وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، اليوم الإثنين 21 أغسطس/آب (2023)، سفير كوريا الجنوبية الجديد لدى القاهرة كيم يونغ هيون، لبحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين، وفق بيان لوزارة البترول، اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وبحث الجانبان سبل تطوير العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية في مجالات النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى الطاقة الخضراء، لا سيما في ظل التطوير المتواصل الذي تُدخله القاهرة على بنيتها التحتية بهدف جذب الاستثمارية لهذا القطاع الحيوي والمهم بالنسبة للاقتصاد.
النفط والغاز في مصر
قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، إن ما يشهده قطاع النفط والغاز من تطوير بالنسبة إلى البنية التحتية والأنشطة والمشروعات، يوفر العديد من الفرص المتنوعة للعمل المشترك مع الشركات في كوريا الجنوبية.
وأوضح طارق الملا أن من بين المشروعات التي يمكن التعاون فيها بين مصر وكوريا الجنوبية، مشروعات تجارة وتداول النفط الخام والغاز الطبيعي ومستودعات التخزين في المواني، بالإضافة إلى تموين السفن بالوقود وصيانتها.
وأشار وزير البترول إلى أهمية بحث فرص التعاون بين القاهرة وسول بمجالات الطاقات المتجددة والخضراء، في ظل الخبرات المتميزة للشركات الكورية في هذا المجال، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأضاف: "تنفيذ أعمال عدد من المشروعات النفطية، وفي مقدّمتها مشروع مصفاة المصرية للتكرير، يمثّل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين قطاع النفط المصري والشركات الكورية"، لافتًا إلى أهمية التعاون في مجال تطوير العنصر البشري.
ولفت المهندس طارق الملا إلى أن هناك برامج تدريبية متطورة يوفرها الجانب الكوري الجنوبي، إذ يحرص قطاع النفط المصري على إيفاد شباب العاملين إليها سنويًا، بهدف الاستفادة من هذه البرامج المتطورة.
تطوير العلاقات مع مصر
من جانبه، أكد سفير كوريا الجنوبية لدى القاهرة كيم يونغ هيون، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الاقتصادية مع مصر، وتنمية أعمال الشركات الكورية، لا سيما في قطاعات النفط والغاز والطاقة الخضراء.
ولفت السفير إلى ما تشهده مصر من نمو كبير في المشروعات والاستثمارات، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحًا أنه يلمس اهتمامًا مشتركًا من الجانب المصري بتطوير التعاون مع كوريا الجنوبية.
وقال يونغ هيون، إن قناة السويس والمنطقة الاقتصادية لها تمثّل عامل جذب للاستثمارات والشركات الكورية، لافتًا إلى أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثّل ركيزة مهمة للتعاون الإقليمي والدولي في مجال الغاز الطبيعي، إذ إن بلاده تقدّر الدور المهم لهذا المنتدى.
وبالنسبة إلى التعاون في مجال الطاقة الخضراء بين مصر وكوريا الجنوبية، قال السفير الكوري لدى القاهرة، إن هناك فرصًا للتعاون في مجال وقود السفن الأخضر، خاصة مع توافر التكنولوجيات الكورية المتطورة في هذا المجال.
موضوعات متعلقة..
- مصر وكوريا الجنوبية تستعرضان فرص الشراكة بقطاع النفط والغاز
- نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر في مصر (صور)
- إنتاج النفط من البلاستيك على رأس إستراتيجية الاقتصاد الدائري في كوريا الجنوبية
اقرأ أيضًا..
- مشتريات الصين من الغاز المسال القطري والأميركي ترتفع 50% منذ بداية 2023
- الطاقة في شمال أفريقيا.. هل تتعلم دول الجنوب من خبرات الجزائر ومصر وليبيا؟
- السعودية وأسواق النفط.. ما قصة المدة الذهبية والصدام مع المضاربين؟
تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها شركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..