نفطأخبار النفطرئيسية

انخفاض صادرات الوقود الروسي.. ودولتان عربيتان تحصدان كميات أكبر من البنزين والديزل

السبب اصطدام المبيعات بالسقوف السعرية

حياة حسين

ارتفعت صادرات الوقود الروسي من البنزين والديزل إلى ليبيا وتونس العربيتين، خلال أول أسبوعين من شهر أغسطس/آب الجاري، رغم هبوط صادرات موسكو بنسبة 11%، بسبب اصطدام الأسعار بالسقوف التي وضعتها الدول الصناعية عليها.

وهبطت صادرات الديزل والبنزين الروسيين إلى 1.04 مليون برميل يوميًا في شهر أغسطس/آب الجاري، مقارنةً بشهر يوليو/تموز الماضي، وفق بيانات شركة "فورتيكسا"، التي جمعتها وكالة بلومبرغ، اليوم الإثنين 21 أغسطس/آب (2023).

وأوضحت البيانات أن تركيا ما تزال تتربع على صدارة المشترين لوقودَي البنزين والديزل الروسيين خلال الشهر الجاري.

ووضعت مجموعة الدول الـ7 والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقوفًا لأسعار الديزل والبنزين وأنواع الوقود الروسية الأخرى للحفاظ على إمدادات الأسواق، مع الحدّ من عائدات موسكو، في 5 فبراير/شباط الماضي.

وكانت صادرات الوقود الروسي قد تجاوزت سقف الأسعار الذي فرضته الدول الغربية على موسكو في أعقاب غزوها أوكرانيا، مع ارتفاع الأسعار العالمية من مصادر أخرى، وسط طلب قوي ومستويات تخزين منخفضة، وفق بيانات "أرغوس ميديا"، مطلع الشهر الجاري، التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

هبوط 14%

هبطت صادرات الوقود الروسي بنسبة 14%، على أساس شهري، خلال أول 12 يوم من أغسطس/آب الجاري (2023)، وفق بيانات شركة فورتيسكا.

وانخفضت صادرات الوقود الروسي إلى 2.29 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى لها منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي (2022)، إذ تراجعت شحنات المنتجات الرئيسة من البنزين والديزل والنافثا.

وهبطت صادرات النافثا لأدنى مستوى في شهرين إلى 351 ألف برميل يوميًا، ويمثّل ذلك 15% من إجمالي صادرات الوقود الروسي خلال هذه المدة.

وهوت صادرات البنزين ومشتقات النفط الروسي المخلوطة الأخرى إلى النصف، وسجلت 58 ألف برميل يوميًا.

كما هبطت صادرات زيت الوقود إلى أدنى مستوى لها منذ شهر يونيو/حزيران 2022، وسجلت 680 ألف برميل يوميًا.

تزويد طائرة بالوقود
تزويد طائرة بالوقود - الصورة من سكاي تانكينغ

ارتفاع تدفقات وقود الطائرات

صعدت صادرات الوقود الروسي من وقود الطائرات وزيت الوقود الناتج عن التقطير التفريغي، في أول 12 يوم من شهر أغسطس/آب الجاري، رغم الهبوط الملحوظ لصادرات موسكو من المشتقات النفطية الأخرى، وفق بيانات "فورتيكسا".

وزادت صادرات زيت الوقود الناتج عن التقطير التفريغي إلى أعلى مستوى في 3 أشهر، وبلغت 109 آلاف برميل يوميًا.

كما شهدت صادرات وقود الطائرات الأمر نفسه، إذ ارتفعت إلى أعلى مستوى في 3 أشهر، وبلغت 50 ألف برميل يوميًا.

وأظهرت البيانات أن السبب الرئيس لتراجع صادرات الوقود الروسي هو تجاوز السقوف السعرية لمشتقات النفط من موسكو.

وضع تحالف مجموعة الدول الـ7 والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفًا لسعر البرميل 100 دولار على المنتجات التي تُتَداوَل بعلاوة على النفط الخام، خاصةً الديزل، و45 دولارًا للبرميل للمنتجات التي تُتَداوَل بسعر مخفض، مثل زيت الوقود والنافثا.

وأظهرت بيانات "أرغوس"، مطلع الشهر الجاري، أن أسعار الديزل والديزل الأحمر والنافثا وزيت الوقود الروسي المنشأ في البحر الأسود ومنطقة البلطيق قد تجاوزت تلك الحدود القصوى في الأسابيع الأخيرة، وفق تقارير اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق