5 تحديات تهدد انتشار الطاقة المتجددة في المغرب
من المأمول رفع إسهام الطاقة المتجددة في المغرب إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2023، وسط خطط طموحة لزيادة النسبة في إطار خطط الحكومة للتوسع في مشروعات الكهرباء النظيفة.
وعلى الرغم من الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها المغرب من حيث امتلاكه الكثير من الأراضي الفضاء والشمس والرياح والساحل الطويل، فإن هناك عددًا من التحديات قد تعوق الخطط الطموحة الموضوعة.
وتصل إمكانات الطاقة الشمسية في المغرب إلى 1000 غيغاواط، وطاقة الرياح إلى 300 غيغاواط، وتبلغ القدرة المتاحة حاليًا من الطاقة المتجددة في المغرب نحو 4.151 غيغاواط، وتمثّل 38% من القدرة الكهربائية المركبة في البلاد.
تحديات تواجه الطاقة المتجددة
كشف رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء عبداللطيف برضاش، عن عدد من التحديات التي تواجه انتشار الطاقة المتجددة وتوسعها في المغرب، مطالبًا بالعمل على إزالتها والتغلب عليها.
وقال -خلال يوم دراسي نظمته لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة في مجلس النواب-، إن هناك تحديات رئيسة يجب تناولها وتحويلها إلى عوامل دفع قوية من أجل المضي قدمًا في الاستغلال الأمثل لإمكانات الطاقة في المغرب.
وتتمثّل التحديات في الآتي:
- تعزيز شبكات للنقل، وتوزيع الكهرباء والرفع من إنتاجها من مصادر متجددة.
- الحاجة إلى مشغل شبكة نقل للكهرباء لضمان الإمداد المستمر للمستعملين على الرغم من الطبيعة غير المنتظمة للطاقات المتجددة.
- ضمان العدالة والحياد تجاه مستعملي شبكة الكهرباء.
- ضمان أمن شبكة الكهرباء الوطنية واستقرارها وموثوقيتها ونجاعتها.
- تعزيز الترسانة القانونية والتنظيمية من أجل ضمان تنافسية وجاذبية المغرب في مواجهة الاستثمارات الضخمة.
آثار التوجه للطاقة النظيفة
قال برضاش، إن التوجه الراسخ للمغرب نحو نظام للطاقة تهيمن عليه الطاقة المتجددة بجميع أشكالها ستكون له آثار اجتماعية واقتصادية وجيوسياسية مهمة ومفيدة للغاية على الصعيد البنيوي.
وأشار إلى أن هذا الخيار الثابت "لا يخلو من تحديات بعيدة المدى يتعيّن مواجهتها لبلوغ أهدافنا وتحقيق طموحاتنا"، حسبما ذكر بيان لهيئة ضبط الكهرباء نشرته وكالة الأنباء المغربية اليوم الجمعة 23 يونيو/حزيران (2023).
وسلط برضاش -خلال اللقاء الذي عُقد الأربعاء 21 يونيو/حزيران، تحت شعار: "إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في بلادنا وإسهامه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية"- الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في قطاع الطاقة بصورة عامة وقطاع الكهرباء الذي أضحى يشكل قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
الإنفوغرافيك التالي من إعداد منصة الطاقة يستعرض أبرز الأرقام التي حققها قطاع الطاقة المتجددة في المغرب خلال 2022:
الكهرباء في المغرب
تركز عرض رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء على الفرص والآفاق المستقبلية، وعرض الإنجازات الكبرى للمغرب التي جعلته في طليعة التحول العالمي للطاقة، ومن بين قادة طاقات المستقبل.
وفي غضون عامين، تمكنت الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، من إحراز تقدم كبير من شأنه وضع اللبنات الهيكلية لمستقبل الطاقة في المغرب.
وقال: "بعد تفعيل أول مدونة للشبكة الوطنية لنقل الكهرباء في تاريخ المغرب، الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 3 يناير/كانون الثاني 2022، وضعت الهيئة -أيضًا- منهجية لتحديد تعرفة استعمال شبكة الكهرباء الوطنية للنقل بتاريخ 21 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه".
وأشار إلى أن هذا النظام الذي بلغ مرحلة متقدمة سيكون معلمًا بارزًا في تحديث قطاع الكهرباء في المغرب، الذي سيمهد الطريق لفصل أنشطة الإنتاج عن نقل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وأوضح أن الهيئة الوطنية بصدد إنهاء اللمسات الأخيرة، في المستقبل القريب، لمشروعات هيكلية أخرى مثل مدونة حسن السلوك المتعلقة بإدارة شبكة نقل الكهرباء، وتنفيذ مؤشرات الجودة للشبكة.
كما تتبنى الهيئة نهجًا استباقيًا من خلال وضع ضمن أولوياتها التكنولوجيا التي ستمكن من تحقيق استقرار انتقال الطاقة وتسريعه، مثل الهيدروجين الأخضر، ناقل الطاقة المستقبلي الذي سيفرض تقاطعًا لا محيد عنه بين الكهرباء المتجددة وإمكانات الغازات النظيفة ضمن مزيج الطاقة الوطني والعالمي.
مضوعات متعلقة..
- الطاقة المتجددة في المغرب تحقق إنجازًا جديدًا خلال 2022 (إنفوغرافيك)
- الطاقة المتجددة في المغرب.. هل تتغلب على دبلوماسية الوقود الأحفوري؟
- الطاقة المتجددة في المغرب تترقب استثمارات ضخمة من صاحبة أكبر محطة فحم بأفريقيا
اقرأ أيضًا..
- انخفاض احتياطيات النفط والغاز المؤكدة لدى الشركات العامة خلال 2022 (تقرير)
- قطاع الغاز المسال في الجزائر يترقب مشروعات ضخمة (صور)
- صادرات أوبك من النفط تهبط إلى أدنى مستوى منذ عام.. وتوقعات جديدة للسعودية
في الحقيقة لا أجد كلمات يمكن أن تصف كل هذا الحقد من ذباب النظام الجزائري على كل ما هو مغربي، ومن هنا يأتي تعليقي على صاحب التدخل أسفله.. الذي كلما ذُكر اسم المغرب في تقرير إلا وتحرك الأجير لمهاجمة هذا البلد.. فبينما التقرير يناقش بعض الصعوبات التي قد تواجه التحول للطاقة النظيفة بالمغرب بعيدا عن شعبوية الجارة الشرقية، وهي للإشارة صعوبات قد تواجه أي دولة في إطار التحول لطاقة المستقبل، يأتي صاحبنا لينشر حقائق لا توجد إلا في مخيلته المريضة -عافانا الله وإياكم- من باب (أن المغرب ينتج فقط 37% مما يحتاجه من الكهرباء ويستورد 63% من أوروبا) بينما تحدث التقرير بوضوح إلى نسبة 38% ينتجها المغرب حاليا من مصادر الطاقة المتجددة والباقي وهو 62% يتم إنتاجه من مصادر الطاقة الأحفورية في أفق أن يصل إلى إنتاج 52% من الطاقة النظيفة.. أما حديثه عن أطول أنبوب بحري لنقل الكهرباء النظيفة من الصحراء المغربية نحو بريطانيا العظمى، فإن المشروع لا زال في طور الدراسة وقد أشارت إليه وسائل إعلام عالمية.
ختاما، بينما القافلة تسير.. تستمر الكلاب بالنباح.
سمعنا لبروبغوندة مخزنية بان المغرب انجز اكبر مشاريع ويقودالعالم في الطاقة الشمسية في مشروع ورززات الفاشل والهدرجين ويصدر الكهرباء لانجليترا لتنكشف الحقيقة بان المغرب ينتج فقط37%مما يحتاجه من الكهرباء ويستورد63 %من اروبا وان هناك خمسة تحديات تهدد بفشل انتشار الطاقات المتجددة في المغرب و تحتاج لمشاريع واستثمارات التي تحتاج لاموال بالملايير ولسنوات طويلة لانجازها هذا اذا تم التخطيط والشروع في تجسيدها من مستثمرين اجانب الذين لااعتقد بانهم سيستثمرون في بلد ديونه الخارجية تجاوزت مدخوله السنوي