كارول نخلة رئيسة كريستول إنرجي: عام مرعب لأسواق الطاقة.. وهذه توقعاتي لأسعار النفط (حوار)
أجرى الحوار - عبدالرحمن صلاح
وصفت الرئيسة التنفيذية لشركة كريستول إنرجي لأبحاث واستشارات الطاقة الدكتورة كارول نخلة، العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية بأنه "كان مرعبًا لأسواق الطاقة، خاصة الأوروبية".
جاء ذلك في إطار حوار مطوّل مع منصة الطاقة المتخصصة؛ إذ تحدّثت "كارول" عن أسواق الطاقة بمناسبة مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى جانب توقعاتها للعام الثاني من الحرب، وكيف ترى أسعار النفط.
كما تحدّثت الرئيسة التنفيذية لشركة كريستول إنرجي لأبحاث واستشارات الطاقة عن أسواق الغاز، وهل ستواصل الأسعار الارتفاع من جديد، وما أبرز الدول العربية التي تقود المشهد الآن.
وأشارت كارول نخلة كذلك إلى دور الحرب الروسية في انتعاش سوق الطاقة المتجددة، وتحدّثت عن الدور الذي يمكن أن تؤديه منطقة الخليج العربي في تعزيز انتشار الطاقة النظيفة.. وإلى نص الحوار:
* فيما يتعلق بأسواق النفط.. كيف ترون الوضع الآن بعد مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا؟
أتوقّع أن تستمر العوامل نفسها التي حددت مسار أسواق النفط إلى حد كبير، العام الماضي، في أداء دور مهم هذا العام، ومنها: التوقعات الاقتصادية العالمية وسياسة الصين "صفر كوفيد" والحرب في أوكرانيا.
إن التوقعات للاقتصاد العالمي لهذه السنة هي أقل تشاؤمًا من التي نُشرت العام الماضي، لكن خطر التباطؤ والركود لم يتبدد، مع احتمال تأثير سلبي في الطلب على النفط.
إن الصين عامل رئيس -كونها ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط وثاني أكبر اقتصاد عالميًا- ويتوقع الكثيرون انتعاشًا قويًا في الطلب الصيني (تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن نصف النمو في الطلب على النفط هذا العام سيأتي من الصين)، لكن لا يمكننا أن نأخذ هذا بوصفه أمرًا مؤكدًا، كما قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بحكمة "أنا أصدق ذلك عندما أراه".
أما بالنسبة إلى الحرب في أوكرانيا؛ فلا يزال بإمكانها أن تصبح أكثر سوءًا، ولا يزال بإمكان روسيا وهي مصّدر رئيس للنفط قطع إمداداتها بشكل كبير، وفي حالة حدوث ذلك؛ يمكننا توقع ارتفاع كبير في أسعار الخام.
* هل كانت السوق مستعدة لهذه الحرب وتداعياتها، خاصة مع دعوات وكالة الطاقة الدولية -قبل الحرب- إلى ضرورة التوقف عن تمويل مشروعات الوقود الأحفوري؟
الأسواق ليست مستعدة للحروب؛ لأنه لا أحد يعلم مدة استمرار الحروب أو مداها أو أضرارها.. عندما بدأت الحرب في أوكرانيا رأينا ذعرًا في أسواق النفط، لكنه لم يدُم طويلًا؛ حيث إن المخاوف من حدوث اضطرابات كبيرة في الإمدادات لم تتحقق، لكن الحرب ولّدت دعمًا لاستمرار الاستثمار في النفط والغاز (جزء بسبب المخاوف بشأن أمن الطاقة وجزء آخر استجابةً لارتفاع الأسعار).
لقد ثبت أن الدعوات التي صدرت قبل الحرب لإنهاء الاستثمار في النفط والغاز سابقة لأوانها.
* لامست أسعار النفط 140 دولارًا في مارس/آذار 2022.. هل توقعتم تراجعها مرة أخرى إلى النصف تقريبًا؟
الارتفاع الحاد في أسعار النفط الذي شهدناه في مارس/آذار من العام الماضي هو نتيجة الذعر في المقام الأول وليس نتيجة النقص الفعلي في الإمدادات.
حذّرت وكالة الطاقة الدولية، في مارس على سبيل المثال، من احتمال خسارة ما يقارب 3 ملايين برميل يوميًا من النفط الروسي وسيؤدي ذلك إلى أزمة كبيرة، وتوقع آخرون خسارة أكبر من شأنها أن ترفع الأسعار إلى 300 دولار للبرميل!
هذه المخاوف لم تتحقق وبدلًا من ذلك، ما رأيناه هو إعادة توجيه لتدفق تجارة النفط مع توجه المزيد من النفط الروسي نحو آسيا والمستهلكين المهمين الآخرين؛ لذا بدلًا من مغادرة السوق العالمية أُعِيد توجيه النفط الروسي غير المرغوب فيه من الأسواق الأوروبية نحو الأسواق الآسيوية.. هذه سمة مهمة لأسواق النفط التي تستطيع أن تقلّص مدّة هذه الأزمات وحدّتها.
* هل ترون أن الحظر الأوروبي على النفط الخام الروسي والمشتقات النفطية من شأنه أن يعزز الطلب في الربع الثاني من العام الجاري؟
صُمِّمَت عقوبات الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي ومنتجاته لتقليص الإيرادات التي يمكن أن تدرها موسكو دون التسبب في اضطرابات كبيرة بالإمدادات.. وجد النفط الروسي مشترين بديلين للمشترين الأوروبيين، في حين استفاد المشترون من شراء النفط الروسي بأسعار أقل بكثير من أسعار السوق.
إن المستهلكين حول العالم استفادوا أيضًا بسبب انخفاض الأسعار في الأسواق العالمية؛ ما ساعد بدوره على تخفيف حدة التضخم المالي.. العاملان الرئيسان اللذان سيؤثران في الطلب على النفط هذا العام هما التوقعات الاقتصادية العالمية (التي تعتمد أيضًا على السياسات المالية للبنوك المركزية) والنمو الصيني.
* ما توقعات كارول نخلة وشركة كريستول إنرجي لأسعار النفط في الربع الثاني؟ وهل تصل مرة أخرى إلى عتبة 100 دولار خلال 2023 مع إعادة فتح النشاط الاقتصادي في الصين؟
نظرًا إلى حالة عدم اليقين السائدة المتعلقة بالتوقعات الاقتصادية العالمية والصين والحرب في أوكرانيا وتأثيرها في الإمدادات الروسية، ينبغي أن نستمر في توقع تقلبات الأسعار خلال هذا العام.
ومن الممكن أن ترتفع الأسعار إذا قررت روسيا خفض صادراتها بشكل كبير، وهو سيناريو لا يمكننا استبعاده، لكن هناك ديناميكيات أخرى تعمل أيضًا، مثلًا عدم تحقق نمو الطلب على النفط من الصين.
* وصلت خصومات النفط الروسي إلى آسيا لنحو 35 دولارًا على خام الأورال.. هل يهدد ذلك حصة النفط الخليجي المتجه إلى آسيا؟
النفط الروسي الأرخص سعرًا يجذب بالطبع العديد من المستهلكين خاصة في آسيا؛ ما خلق منافسة إضافية للنفط غير الروسي بما في ذلك نفط الشرق الأوسط، وتفوقت روسيا على المملكة العربية السعودية بوصفها أكبر مورد للنفط إلى الصين والهند في أواخر عام 2022.
ومع ذلك؛ يجب ألا ننسى أن النفط الروسي فقد حصته في سوقه التقليدية وهي أوروبا، وقد استولى بعض المنتجين في الشرق الأوسط على هذه الحصة.
وعلى المدى الطويل، شركات النفط في الشرق الأوسط في وضع أفضل لاستعادة أي حصة في السوق ربما تكون قد فقدتها في آسيا، وتوسيعها.. بعد كل شيء، ستكون آسيا مركز نمو الطلب على النفط لعدة سنوات مقبلة.
* هل نجح تحالف أوبك+ في قيادة سوق النفط لعبور أزمة غزو أوكرانيا؟
إن تحالف أوبك+ يراقب أسواق النفط عن كثب، ولديه رؤى فريدة تدفع بقرارها المتعلق بالإنتاج.
وإن سبب وجود أوبك هو تحقيق الاستقرار في السوق، وهو في حد ذاته مهمة صعبة؛ حيث كان التقلب سمة مهيمنة على السوق منذ أيامها الأولى.
* هل يمثل وجود روسيا في أوبك+ ضغطًا على القرارات المستقبلية للتحالف، خاصة بعد إعلان موسكو خفض إنتاجها 500 ألف برميل يوميًا من أول مارس الجاري؟
نظرًا إلى أهمية روسيا بوصفها منتجًا ومصدرًا رئيسًا للنفط، يتعين على تحالف أوبك+ أن يأخذ في الاعتبار توقعات الإنتاج الروسي بغض النظر عن مشاركة الدولة في تحالف مجموعة المنتجين.
فمن المتوقع حصول انخفاض في إنتاج النفط الروسي.. إعلان موسكو تخفيض إنتاجها بـ500 ألف برميل يوميًا، هو نسبة أقل مما تتوقعه أوبك لهذا العام؛ حيث تبلغ خسارة الإنتاج الروسي في تقرير المنظمة عن سوق النفط الشهري نحو 850 ألف برميل يوميًا، لكن هذا لا يزال أقل مما تتوقعه وكالة الطاقة الدولية (خسارة قرابة 1.4 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي هذا العام).
ويُعد إنتاج النفط الروسي أحد العوامل الرئيسة العديدة التي سيأخذها أوبك+ في الاعتبار عند اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية للتحالف.
* شهد الطلب على الغاز الطبيعي والمسال مستويات تاريخية بعد الحرب الروسية، وكذلك الأسعار التي قفزت إلى أعلى مستوى.. كيف ترى كارول نخلة هذا المشهد؟
تم ربط أوروبا وروسيا بعلاقة تمتد لعقود بما يتعلق بتجارة الغاز، خاصة غاز خطوط الأنابيب؛ حيث كانت موسكو أكبر مورد للمنطقة؛ لذلك لم يكن من المستغرب رؤية رد فعل السوق عندما انهارت هذه العلاقة، خاصة أنه حدث ذلك بالإضافة إلى التطورات الأخرى التي كانت تؤثر في ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا قبل بدء الحرب الأوكرانية.
وفي الواقع، ربما كان 2022 بمثابة "عام مرعب" لأسواق الطاقة في أوروبا، ومع ذلك أظهرت الأزمة أيضًا أن الغاز الطبيعي المسال يؤدي دورًا مهمًا في جعل أسواق الغاز أكثر قابلية للاستبدال وأكثر عالمية، على عكس غاز خط الأنابيب الذي يحافظ على تجارة الغاز بوصفها مسألة إقليمية أكبر.
لقد كانت المسألة بضعة أشهر قبل أن نرى ناقلات الغاز الطبيعي المسال تقف في طوابير في المحطات الأوروبية؛ حيث اجتذبت الأسعار المرتفعة إمدادات الغاز الطبيعي المسال.
* العديد من الدول اتخذت قرارات استثمارية وخطوات جادة في مشروعات الغاز بعد حرب أوكرانيا.. هل من شأن ذلك هبوط الأسعار من جديد؟
لم تؤدِّ الأزمة إلى ارتفاع أسعار الغاز فحسب؛ بل أدّت أيضًا إلى دعم الاستثمار في الغاز خاصة مع تغير نبرة صانعي السياسات لصالح هذه الاستثمارات، وسارع الاتحاد الأوروبي لإيجاد إمدادات بديلة للغاز الروسي، ودعم الاستثمار بشكل علني في قطاع الغاز في المنطقة (التعاون مع النرويج المعلن في يونيو/حزيران من العام الماضي هو أحد الأمثلة) وفي أماكن أخرى (مثل أفريقيا والشرق الأوسط).
ونفّذت ألمانيا -التي كانت تعتمد بشدة على الغاز الروسي- بناء أول منشأة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في وقت قياسي؛ لذا ستؤدي زيادة الاستثمار في الغاز إلى احتمالية زيادة الإمدادات.
* برزت الجزائر ومصر في مقدمة الدول العربية التي اتجهت إليها أنظار أوروبا لتأمين إمدادات الغاز.. هل ترون أن الدولتين يمكن الاعتماد عليهما في تعويض جزء كبير من الغاز الروسي؟
إن شمال إفريقيا ولا سيما الجزائر وبدرجة أقل مصر، مورد مهم للغاز إلى أوروبا؛ لذا فليس من المستغرب أن تتصدر المنطقة قائمة المصدرين في حين كان الاتحاد الأوروبي يبحث عن إمدادات بديلة للغاز الروسي، وفي حين أن دول شمال إفريقيا ساعدت في تهدئة الضغط على الأسعار في أوروبا؛ فإن إمكاناتها لتحل محل الغاز الروسي محدودة في ظل الظروف الحالية.
في كلا البلدين (مصر والجزائر)، ولكن بشكل أكبر في الجزائر، يتآكل الطلب المحلي من قدرة التصدير، وهناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار في هذين البلدين لدعم إمكانات تصدير أكبر.
* ما رأيكم في صفقة الاتحاد الأوروبي للحصول على الغاز الإسرائيلي بعد إسالته في مصر؟
على الاتحاد الأوروبي أن ينظر إلى كل بلد لديه غاز لمساعدته على تجنب أزمة خطيرة.. في نهاية المطاف، كانت روسيا أكبر مصدر للغاز في المنطقة لعقود؛ لذا لا يمكن لدولة بمفردها سد الفجوة الناتجة عن فقدان إمدادات الغاز الروسي على المدى القصير أو حتى على المدى المتوسط.
ويمكن للغاز الإسرائيلي أن يدعم القدرة التصديرية لمصر، لكنه بمفرده يؤدي دورًا هامشيًا، ولكن كما يقول المثل "في وقت الأزمات، كل القليل يساعد!".
* اتجه العديد من البلدان العربية، مثل قطر وسلطنة عمان، إلى صفقات الغاز المسال طويلة الأجل.. هل يكون ذلك الحل المناسب لضمان تقلب الأسعار؟
من الخطأ إزالة التقلبات في الأسعار من الأسواق بالكامل، بالإضافة إلى أنها مهمّة شبه مستحيلة.
الأسواق فعّالة للغاية في توزيع الموارد على الرغم من أن هذا قد لا يكون ظاهرًا بسرعة.. بالطبع كانت العقود طويلة الأجل وما زالت تؤدي دورًا مهمًا في تجارة الغاز، لكن لو بِيع كل الغاز بموجب عقود طويلة الأجل؛ فإنني أشك أن أزمة الغاز التي رأيناها في أوروبا العام الماضي كانت ستنتهي "بسرعة".
فالأسعار المرتفعة اجتذبت الغاز الطبيعي المسال الفوري إلى السوق وخففت مما كان يمكن أن يكون مشكلة كبيرة لأوروبا.
* هل تحتاج سوق الغاز إلى منظمة مثل أوبك؛ تدير السوق وتحقق الاستقرار؟
هذا الموضوع يتحدّث عنه الناس منذ سنوات، لكن أسواق الغاز مختلفة تمامًا عن النفط.
على سبيل المثال، تُتدَاول غالبية النفط المنتج عالميًا، في حين أن جزءًا بسيطًا من الغاز المنتج يتبع هذا المسار، وهناك أكثر من 12 آلية تسعير، تختلف حسب ظروف السوق والعقود.
ونظرًا إلى هذا الواقع؛ أجد صعوبة في رؤية كيفية عمل مجموعة دول لتصدير الغاز.
* برز المغرب ضمن أحدث البلدان العربية التي تحقق اكتشافات غاز.. ما رأيكم في أرقام الاحتياطيات المعلنة حتى الآن؟ وهل تدخل المملكة قائمة الدول المنتجة قريبًا؟
ينتج المغرب بالفعل الغاز ولكن بكميات قليلة، ولا تزال هناك تكهنات ملحوظة حول احتياطيات الغاز في المملكة؛ حيث إنه ليس واضحًا ما إذا كانت الأرقام المذكورة هي تلك التي اكتُشِفت تقنيًا أو مثبتة تجاريًا.
إن أي زيادة في الإنتاج يجب أن تساعد المغرب على تقليل اعتماده على الفحم في توليد الكهرباء.
* هل نجحت حرب أوكرانيا في دفع قطاع الطاقة المتجددة العالمي نحو المزيد من الانتعاش؟
عزّزت الحرب في أوكرانيا الاهتمام والاستثمار بجميع أنواع الطاقة؛ حيث تلقّت الطاقة الخضراء معاملة تفضيلية وتسريع الاتجاهات السابقة.
في مايو/أيار 2022، نشر الاتحاد الأوروبي تقريرًا حول خطة سمّاها "ري باور إي يو "RePowerEU حيث حُدِّدَت أهداف أكثر جرأة للطاقة المتجددة.
يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الوعود سيتم الوفاء بها أم لا، لكننا نشهد أيضًا منافسة غير صحية بين القوى الكبرى، ولا سيما بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين.
على سبيل المثال، تسبب قانون خفض التضخم الأميركي (IRA) -وهو حزمة بقيمة 370 مليار دولار- في استياء الاتحاد الأوروبي الذي يرى أن القانون يوفر إعانات غير عادلة للشركات الأميركية التي تستثمر وتعمل في قطاع الطاقة الخضراء.
واستجابةً لذلك؛ أعلنت المفوضية الأوروبية خطة التنمية الصناعية الخضراء (GDIP) وهي برنامج دعم بقيمة 600 مليار يورو، بينما يتطلب التحول إلى الطاقة الخضراء دعمًا حكوميًا قويًا؛ فإنه يحتاج أيضًا إلى التعاون بين البلدان، وليس هذا النوع من المنافسة غير الصحية.
* ما أبرز النماذج العربية التي تتوقع لها كارول نخلة وشركة كريستول إنرجي مزيدًا من التفوق في الطاقة النظيفة؟
نرى مشروعات طموحة معلنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث تمتلك الحكومات الموارد المالية والطبيعية بالإضافة إلى الخبرة المناسبة لمتابعة مشروعات من هذا النوع، وفي هذا الصدد، تبرز المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بشكل خاص.
ويمكن لمشروعات مثل "هيليوس" الهيدروجين الأخضر في المملكة العربية السعودية أن تضع المنطقة في طليعة انتقال الطاقة الخضراء.
في نظري، تمثّل السياسة المعتمدة في المنطقة النهج العقلاني لتلبية كل من أمن المناخ وأمن الطاقة من خلال التكامل وليس الاستبدال، على الأقل حتى تصل تقنيات الطاقة المتجددة إلى النطاق والموثوقية والتخزين الأكبر.
لمتابعة التغطية الخاصة من منصة الطاقة للعام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية (يُرجى الضغط هنا).
اقرأ أيضًا..
- عام على الغزو الروسي لأوكرانيا.. دبابات موسكو تقلب موازين الطاقة (تغطية خاصة)
- 7 دول آسيوية وأفريقية تتبنى السيارات الكهربائية رغم معاناتها مع الظلام
- الطاقة الحرارية الأرضية.. مستقبل واعد ينتظر سلطنة عمان (تقرير)
- أكبر مزرعة رياح بحرية في العالم تستقبل التوربين رقم 100