سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

الإعلان عن ثالث اكتشاف نفطي في ناميبيا على يد قطر للطاقة

ياسر نصر

أعلنت شركة قطر للطاقة اكتشافًا نفطيًا في ناميبيا، اليوم الإثنين 6 مارس/آذار، في الامتياز الذي تديره مع شركة شل العالمية.

وكشفت الشركة القطرية عن تحقيق اكتشاف مكمن نفط خفيف من خلال بئر جونكر-1 إكس الاستكشافية العميقة التي حُفِرَت في منطقة رخصة الاستكشاف بي إي إل 39 (PEL39) الواقعة قبالة سواحل ناميبيا.

وينضم أحدث اكتشاف نفطي في ناميبيا إلى اكتشافين سابقين أعلنتهما الشركة القطرية في وقت سابق؛ ما يعزز وجودها قبالة سواحل أفريقيا، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

تفاصيل الاكتشاف النفطي

أشارت قطر للطاقة إلى أن الاكتشاف النفطي جاء بعد حفر بئر جونكر-1 إلى عمق إجمالي قدره 6168 مترًا في مياه يبلغ عمقها 2210 أمتار.

وبدأت عمليات تحليل البيانات التي تم الحصول عليها والتخطيط للمزيد من عمليات التقييم لتحديد حجم الموارد المكتشفة وإمكاناتها، وفق بيان الشركة القطرية.

اكتشاف نفطي في ناميبيا على يد شركة قطر للطاقة
سعد بن شريدة الكعبي

وتمتلك قطر للطاقة حصة تبلغ نسبتها 45% من حقوق رخصة الاستكشاف، بينما تمتلك شركة شل (المشغّل) 45%، ومؤسسة البترول الوطنية الناميبية "نامكور" 10%.

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد بن شريدة الكعبي: "نحن سعيدون بهذا الاكتشاف، وهو إعلاننا الثالث لاكتشاف نفطي في ناميبيا".

وأضاف: "أود أن أغتنم المناسبة لأهنّئ شركاءنا شل ونامكور، وأن أشكر حكومة ناميبيا التي قدّمت الكثير من الدعم لهذا الجهد الاستكشافي".

اكتشافات النفط في ناميبيا

يأتي الإعلان في أعقاب اكتشافين نفطيين آخرين أعلنتهما قطر للطاقة خلال شهر فبراير/شباط 2022 في بئري غراف 1 (Graff-1)، وفينوس 1 إكس (Venus-1X)، الواقعتين في حوض أورانج قبالة سواحل ناميبيا.

وبالإضافة إلى رخصة الاستكشاف بي إي إل 39 (PEL39)، تمتلك قطر للطاقة حصصًا في منطقتي رخصة الاستكشاف بي إي إل 56 بحصة 30%، ورخصة الاستكشاف بي إي إل 91 بحصة 28.33%، بمساحة إجمالية تبلغ 28 ألفًا و327 كيلومترًا مربعًا.

وتقع بئر جونكر-1 إكس في المياه العميقة على بُعد 270 كيلومتًرا من شواطئ ناميبيا؛ إذ بدأت عمليات الحفر في ديسمبر/كانون الأول 2022، واستكملت بأمان في الأيام القليلة الماضية.

يشار إلى أن ناميبيا تمتلك أكثر من 11 مليار برميل من النفط و2.2 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، ومع ذلك، ظلّت إمكاناتها الهيدروكربونية غير مستغلة لمدة طويلة.

وتعوّل الدولة الأفريقية على التعاون بين المؤسسة الوطنية للنفط في ناميبيا (نامكور) ووزارة المناجم والطاقة وشركات النفط العالمية؛ ليؤدي دورًا حيويًا في ازدهار قطاع الهيدروكربونات في ناميبيا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق