إعلان موعد ظهور أول بطارية لتخزين الطاقة الشمسية في الجزائر (تحديث)
ستكون محلية الصنع 100%
الطاقة
ستخرج للنور قريبًا أول بطارية لتخزين الطاقة الشمسية في الجزائر، ستكون محلية الصنع بنسبة 100%، في إطار توجّه الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري بتوليد الكهرباء.
فقد أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري أن هناك نموذجًا أوليًا لبطارية "الليثيوم" بنسبة إنجاز 70% حتى الآن، ومن المقرر تقديمها بنسبة تصنيع محلي تبلغ 100% خلال 4 أشهر من الآن، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
وستظهر أول بطارية لتخزين الطاقة الشمسية في الجزائر من خلال شركة الكهرباء الحكومية "سونلغاز" التي تعمل على سرعة إنجازها في الوقت الراهن.
جاء ذلك الإعلان خلال إشراف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، على توقيع اتفاقية جديدة في مجال أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في الجزائر، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى في مجال تنمية الطاقات المتجددة.
وشهد عرقاب، مساء السبت 18 فبراير/شباط (2023)، مراسم توقيع الاتفاقيتين، مع كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، وفق بيان لوزارة الطاقة والمناجم.
وتصدّرت أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في الجزائر الاتفاقية الموقعة مع قطاع البحث العلمي ومركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية "CRTSE"، التي تأتي تنفيذًا لقرارات مجلس الوزراء في 5 فبراير/شباط الجاري، لتطوير المجالات البحثية، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
تفاصيل الاتفاقيتين الجديدتين
تهدف الاتفاقيات الجديدة إلى تطوير أنظمة تخزين الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تنمية الطاقات المتجددة، بهدف تثمين نتائج البحث العلمي وإحداث تفاعل مثمر بين قطاعي الطاقة والمناجم، والبحث العلمي.
وأُبرمت الاتفاقية الأولى، الخاصة بتطوير أنظمة تخزين الطاقات المتجددة، بين الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز (سونلغاز) من جهة، ومركز البحث في تكنولوجيات نصف النواقل الطاقوية، ومركز تنمية الطاقات المتجددة من جهة أخرى.
في الوقت نفسه، أبرمت الاتفاقية الثانية المتعلقة بتطوير التعاون لتثمين نتائج البحث في الطاقات المتجددة، خاصة تخزين الطاقة، بين مركز البحث في تكنولوجيات نصف النواقل الطاقوية والمؤسسة الناشئة "الحلول المثلى للانتقال الطاقوي"، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
الطاقة الشمسية في الجزائر
تعمل الجزائر على تطوير قطاع الطاقة الشمسية، من خلال إضافة قدرات لتصنيع أجهزة ومكونات الألواح الشمسية في البلاد، من خلال التعاقد مع شركات عالمية، والدخول في شراكات دولية، لتنمية هذا القطاع الحيوي والمهم داخليًا.
وفي أغسطس/آب الماضي 2022، دخلت وزارة الطاقة والمناجم في شراكة مع مؤسسة إيطالية، بهدف تنفيذ مشروع جديد لتصنيع مكونات محطات الطاقة الشمسية في الجزائر، وهو ما يأتي ضمن توجّه الدولة لدعم الطاقات المتجددة والجديدة.
وأعلن المدير العام للمؤسسة الوطنية الجزائرية للصناعات الإلكترونية عباس ميكامن، أن المؤسسة ستبدأ تصنيع المكونات الأساسية للمحطات الشمسية، بالشراكة مع مؤسسة "فايمر" الإيطالية، وهو المشروع الذي يأتي ضمن اتفاقية بينهما، موقعة منذ 14 ديسمبر/كانون الأول 2021.
وبموجب الاتفاقية، استُحدثت وحدة تصنيع "فايمر الجزائر"، لتصنيع مكونات اتصال محطات الطاقة الشمسية ووحداتها، بالإضافة إلى معدات مراقبة صناعة الطاقة الشمسية، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وأوضح أن المشروع يندرج تحت خطط المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية، لتنويع الاستثمارات واستحداث صناعة جديدة في البلاد، إذ من المقرر أن تتكفل المؤسسة بتصنيع المكونات الأساسية لمحطات الطاقة الشمسية في الجزائر.
موضوعات متعلقة..
- مسؤول: مشروع الطاقة الشمسية في الجزائر يواجه صعوبات.. والموارد تُدار بشكل سيئ
- مشروع الطاقة الشمسية في الجزائر.. تفاصيل كراسة الشروط وعدد المحطات
- مشروع الطاقة الشمسية سولار 1000 في الجزائر يواجه تأخيرًا جديدًا (خاص)
اقرأ أيضًا..
- شركة كهرباء فرنسا تحقق نموًا في التوليد من مصادر الطاقة المتجددة (تقرير)
- إنتاج النفط النيجيري ينتعش بعد توقف السرقة.. الوفاء بحصة "أوبك" صار ممكنًا (تقرير)
- الطاقة المتجددة في أفريقيا تفشل بجذب 3% من التمويل العالمي.. ما السبب؟
مقال صحفي اعلامي فقط ولمحيس نشر لبحث علمي تفكيرك متخلف
تتكلمون عن البطارية الحديثة ماهي مواصفاتها و كأنكم متحفظين على سرية المعلومات في زمن اليوتوب أتاح لي المتابعة مع طريقة الحصول عليها و من خلال تجربتي حصلت على 5000 فولط بمواد بسيطة متوفرة بكل منزل بينما مقالتكم كلها كلام بكلام بدون فائدة يا جماعة نحن على ابواب ثقافة متاحة لكل البشر وانتم ما تزالون بعصور الجاهلية