انفوغرافيكالتقاريرتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

معلومات عن أكبر مشروع للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات بعد انهياره (إنفوغرافيك)

أحمد بدر

في غياب التمويل، سقط مشروع "باور لينك"، وهو أكبر مشروع للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات في العالم، وأول شبكة كهرباء عابرة للقارات، ليُعرض للبيع قبل خروجه إلى النور.

وتسبّب الخلاف بين المليارديرَين الأستراليين أندرو فورست ومايك كانون بروكس، في انهيار المشروع، الذي تتولاه شركة "صن كيبل"، ويهدف إلى الربط الكهربائي بين قارتي أستراليا وآسيا، من خلال خط تحت سطح البحر، بحسب ما نشرته وكالة رويترز مؤخرًا.

وأعلنت شركة "إف تي آي كونسلتينغ" -التي عيّنتها شركة "صن كيبل" مديرًا طوعيًا لأكبر مشروع للطاقة الشمسية- أن "باور لينك" سيُطرح للبيع قبل نهاية شهر يناير/كانون الثاني الجاري (2023)، حيث من المتوقع أن تستغرق عملية البيع نحو 3 أشهر، نقلًا عن رويترز

وتولّت شركة "إف تي آي كونسولتنغ" مهمة المدير الطوعي للشركة، التي جمعت، خلال العام الماضي (2022)، تمويلات بقيمة 210 ملايين دولار أسترالي (145 مليون دولار أميركي) لمشروع باور لينك، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

شركة صن كيبل

ظهر "باور لينك" بصفته أكبر مشروع للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات في العالم، مع تأسيس شركة صن كيبل في عام 2018، بقيمة 21 مليار دولار أميركي؛ إذ وصفه رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيز، بأنه "متميز".

أكبر مشروع للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات
أكبر مشروع للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات في العالم - الصورة من موقع شركة صن كيبل

ويهدف المشروع إلى تصدير الكهرباء من أستراليا إلى سنغافورة في قارة آسيا، وهو الهدف الذي جذب المستثمرين والحكومة الفيدرالية في أستراليا، إلا أنه سرعان ما انهار بسبب خلاف المساهمين حول التوجهات المستقبلية وهيكل التمويل.

وجاء قرار وضع الشركة تحت الإدارة الطوعية، في توقيت حرج، مع حشد دعم العملاء وكبار المستثمرين لدعم قرار الاستثمار النهائي المقرر في عام 2024، إلا أن أنباء البيع خلال الشهر الجاري قد تبدل الأوضاع وفق المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن رجل الأعمال الأسترالي، أندرو فورست، كان قد أعلن أنه لا يستبعد تقديم صفقة تمويل للمسؤولين؛ إذ رأوا أن المشروع ما زال يحمل مزايا وجدوى، وذلك قبل الإعلان الأخير عن خطط البيع.

تمويل المشروع ومواصفاته

في شهر مارس/آذار الماضي 2022، جمع أكبر مشروع للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات في العالم نحو 210 ملايين دولار، ورغم ذلك فقد أدى الاستنزاف السريع للأموال والحاجة إلى المزيد لدعم الدراسات الهندسية والتصاميم والأعمال الأخرى إلى انهياره.

ويتضمن المشروع بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 20 غيغاواط، ونحو 42 غيغاواط/ساعة لتخزين البطاريات في شمال أستراليا، بالإضافة إلى إنشاء أطول خط كهرباء بحري في العالم بطول 4 آلاف و200 كيلومتر لتوصيل الكهرباء إلى سنغافورة وإندونيسيا.

ومن المتوقع أن يصبح المشروع -حال عدم انهياره- أول شبكة كهرباء عابرة للقارات في العالم، ويلبي نحو 15% من الطلب في سنغافورة؛ إذ إنه كان من المنتظر توليد كهرباء متجددة لتشغيل أكثر من 3 ملايين منزل سنويًا، ما يخفّض الانبعاثات بمقدار 11.5 مليون طن سنويًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق