نفطأخبار النفطرئيسية

لتطوير مربعات نفطية جديدة.. غايانا تطلق أول جولة عطاءات رسميًا

يمكن تقديم العطاءات حتى 14 أبريل المقبل

مي مجدي

تبذل غايانا الغنية بالهيدروكربونات جهودًا حثيثة للاستفادة من مواردها، وتتطلع لتحقيق أهدافها مع بدء إطلاق أول جولة عطاءات لتطوير مربعات نفطية بحرية جديدة.

وافتتحت غايانا، اليوم الجمعة 9 ديسمبر/كانون الأول (2022)، رسميًا جولة العطاءات لتطوير 14 مربعًا للنفط والغاز، حسب وكالة رويترز.

وقال رئيس الدولة محمد عرفان إنه من المتوقع انتهاء جولة العطاءات التنافسية بحلول 14 أبريل/نيسان (2023)، ومنح عقود التنقيب بحلول نهاية شهر مايو/أيار (2023).

وتعد البلاد موطنًا لواحد من أكبر الاكتشافات النفطية في العقد الماضي، واستطاع تحالف بقيادة شركة إكسون موبيل الأميركية العثور على قرابة 11 مليار برميل من النفط والغاز.

وتأمل الحكومة أن يجذب العطاء شركات جديدة وتعزيز دور الدولة في القطاع، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

شروط العطاء

يمكن لشركات النفط والغاز تقديم عطاءات حتى 14 أبريل/نيسان (2023) بعد دفع رسوم قدرها 20 ألف دولار لكل عرض حتى يمكن الدخول إلى غرف البيانات الافتراضية والمشاركة في عملية تقديم العطاءات.

وأشارت الحكومة إلى أن المناطق المعروضة في جولة العطاءات تتضمن مربعات نفطية بالمياه العميقة والضحلة.

ووضعت الحكومة في غايانا شروطًا منفصلة لـ3 مربعات نفطية في المياه العميقة و11 مربعًا في المياه الضحلة، مع حد أدنى مطلوب لمنحة التوقيع بقيمة 10 ملايين دولار للمناطق في المياه الضحلة و20 مليون دولار للمربعات في المياه العميقة.

ويرى رئيس الدولة محمد عرفان أن جولة العطاءات ستشجع على تحسين الإطار المالي والتنظيمي؛ مدفوعًا بالممارسات والمعايير الدولية لحقول النفط.

وأضاف عرفان أن عملية تقديم العطاءات تضمن للمطورين التحرك على وجه السرعة من أجل تطوير موارد النفط والغاز.

وأوضح أن الالتزامات التعاقدية والتزامات التنازل ستكون سارية خلال جولة العطاءات.

جذب المستثمرين

في الوقت نفسه، تعمل الحكومة على تطوير اتفاقيات جديدة لتقاسم الإنتاج تعكس الشروط الإرشادية والمبادئ التوجيهية لجولة التراخيص، وتقدم أحكامًا شاملة تعكس التطورات في صناعة النفط والغاز.

ومن خلال هذه الاتفاقيات، تتوقع الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية زيادة استحواذ الحكومة على النفط المستخرج، مقارنة بالشروط التي تفاوضت عليها مع التحالف بقيادة إكسون موبيل.

وأوضح عرفان أن بلاده استفادت من الدروس السابقة وتسعى إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة، وتستهدف تحقيق توازن لضمان حصولها على إيرادات جيدة دون إخافة المستثمرين.

وقال: "تعديل الشروط المالية يحقق توازنًا أكبر في حصة الإيرادات بين الحكومة والشركات، مع الحفاظ على الميزة التنافسية لغايانا على الصعيدين الإقليمي والعالمي".

واستحوذ حوض غايانا البحري على اهتمام المشاركين في سوق النفط العالمية بموارد محتملة تُقدر بأكثر من 25 مليار برميل نفط مكافئ.

وحدة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة ليزا يونيتي في غايانا والدولة تعلن تطوير مربعات نفطية جديدة
وحدة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة ليزا يونيتي في غايانا - الصورة من موقع أوفشور إنرجي

أزمة عقود النفط

على صعيد متصل، تسببت عقود النفط، وتحديدًا عقد مربع ستابروك -الذي تديره إكسون موبيل إلى جانب شركائها هيس وسينوك.

وواجهت شروط عقد مربع ستابروك الكثير من الانتقادات، إلا أن الحكومة أعلنت احترامها للعقود القديمة رغم عدم كفاءتها، معلنة أنها ستعمل على تعديل شروط أي عقود مستقبلية.

وتشترط الحكومة في بنود التعديلات والشروط الجديدة تقاسم الأرباح مناصفة، ورسوم امتياز تصل إلى 10% وضريبة بنسبة مماثلة على الشركات.

كما تضمنت عائدات أعلى لغايانا تفوق العائدات من اتفاقية تقاسم الإنتاج الموقعة مع إكسون موبيل وشركائها.

ورغم أن عمليات الإنتاج بدأت عام 2019، أضاف تحالف ستابروك قرابة 400 ألف برميل يوميًا خلال عام 2022.

وتتوقع شركة إكسون موبيل ضخ 1.2 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق