نتائج أعمال أرامكو تسجل قفزة بأرباح 42.4 مليار دولار في 3 أشهر
سجّلت نتائج أعمال أرامكو السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي (2022)، قفزة كبيرة في الأرباح والإيرادات، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط.
وكشف بيان للشركة، اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، اليوم الإثنين، 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عن ارتفاع أرباح أرامكو خلال الربع الثالث إلى 42.4 مليار دولار، بزيادة كبيرة مقارنة بعام 2021، الذي سجلت فيه صافي دخل يقدر بـ 30.4 مليار دولار.
جاءت نتائج أعمال أرامكو، -التي تُعَد الأقوى بين شركات النفط الكبرى- خلال الربع الثالث من 2022، بدعم من أسعار النفط، التي ارتفعت مع مخاوف نقص الإمدادات جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
نتائج أعمال أرامكو في الربع الثالث
ارتفعت صافي أرباح أرامكو السعودية، وفق بيان صحفي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، بنحو 39.47% في الربع الثالث من العام 2022 إلى 159.12 مليار ريال (42.43 مليار دولا)، مقارنة بنحو 114.09 مليار ريال (30.43 مليار دولار أمريكي) في ذات الفترة من العام الماضي.
وحققت الشركة ارتفاعا في صافي ربحها في 9 أشهر من العام الحالي 2022 بنسبة 67.97% لتبلغ 488.78 مليار ريال ( 130.34 مليار دولار )، مقابل 291 مليار ريال أي بما يعادل 77.60 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وعزت أرامكو في بيان نتائجها للربع الثالث اليوم هذه الأرقام إلى الارتفاع القوي لأسعار النفط الخام وزيادة الكميات المباعة، وارتفاع هوامش أرباح أعمال التكرير، فيما قابل ذلك جزئيًا زيادة في الريع على الانتاج نتيجة ارتفاع متوسط معدل الريع الفعلي بشكل أساس، مدفوعاً بارتفاع أسعار النفط الخام وزيادة كمية المبيعات.
توزيعات الأرباح
ارتفعت ربحية سهم أرامكو في 9 أشهر إلى 2.15 ريالًا للسهم مقارنة بنحو 1,27 ريالاً مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
على إثر نتائج أعمال أرامكو في الربع الثالث أعلنت الشركة توزيع أرباح على المساهمين بقيمة إجمالية 70.33 مليار ريال (18.76 مليار دولار) بواقع 0.3198 ريالًا للسهم الواحد عن الربع الثالث من عام 2022 لتكون الأحقية للمساهمين في 8 نوفمير/تشرين الثاني الجاري.
أداء قوي
أوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر: تعزز أرباح أرامكو السعودية القوية والتدفقات النقدية الحرة القياسية في الربع الثالث قدرتنا المؤكدة على تحقيق قيمة كبيرة من خلال إنتاجنا منخفض التكلفة في قطاع التنقيب والإنتاج، الذي يُعد من بين الأقل في كثافة الانبعاثات الكربونية، وفي تكامله الإستراتيجي مع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق.
وأشار إلى أنه مع تأثر أسعار النفط الخام العالمية خلال الفترة الأخيرة بسبب استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي، فإن وجهة نظرنا على المدى الطويل هي أن الطلب على النفط سيستمر في النمو لما تبقّى من العقد الجاري نظرًا لحاجة العالم إلى طاقة أكثر موثوقية وبأسعار معقولة".
وأضاف: ومن واقع ضعف الاستثمار العالمي في قطاعنا، فإننا نعمل على توسيع قدراتنا على المدى البعيد في إنتاج النفط الخام والغاز، وفي الوقت نفسه، نعمل على الوصول إلى طموحنا المعلن مسبقًا لتحقيق الحياد الكربوني لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تقع ضمن النطاقين (1و2) في مرافق أعمال الشركة التي تملكها وتديرها بالكامل".
وأشار الناصر إلى أن شركة أرامكو تواصل خططنا للتوسّع في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق المضي قدمًا حيث نسعى للاستفادة من الإمكانات الكبيرة لمنتجاتنا لتلبية الطلب العالمي المتزايد على البتروكيميائيات، التي ستكون ضرورية للتحوّل المطلوب في المواد لدعم مستقبل منخفض الكربون، إضافة إلى ذلك، نواصل تطوير حلول طاقة جديدة منخفضة الكربون حيث نعمل على أن نكون جزءًا من تحوّلٍ أكثر عملية واستقرارًا وشمولية للطاقة".
موضوعات متعلقة..
- نتائج أعمال أرامكو السعودية تتخطى مستوى ما قبل كورونا (إنفوغرافيك)
- أرقام تاريخية في نتائج أعمال أرامكو السعودية (رسم بياني وإنفوغرافيك)
اقرأ أيضًا..
- الطلب على الذهب عالميًا يتعافى لمستويات ما قبل كورونا
- وكالة الطاقة الدولية ترسم ملامح سوق النفط في سيناريوهات مختلفة (تقرير)