أسعار الذهب ترتفع.. وتسجل خسائر شهرية وفصلية قوية - (تحديث)
ارتفعت أسعار الذهب في نهاية اليوم الجمعة 30 سبتمبر/أيلول (2022)، مدعومة بتراجع عوائد السندات الأميركية، لكنها سجلت خسائر شهرية وفصلية.
وانتعشت أسعار المعدن الأصفر مع تراجع الأسهم الأميركية والدولار، على الرغم من تأثرها خلال الأيام الأخيرة بارتفاع عوائد السندات الأميركية، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وسجلت أسعار الذهب مكاسب أسبوعية بنحو 1%، لكنها سجلت خسائر شهرية للمرة السادسة على التوالي، بنحو 3.1%، ما يعادل 54.20 دولارًا للأوقية.
كما فقد المعدن النفيس 7.5%، ما يعادل 135.3 دولارًا من قيمته خلال الربع الثالث من العام الجاري (2022) والمنتهي اليوم.
أسعار الذهب اليوم
في نهاية الجلسة ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم شهر ديسمبر/كانون الأول (2022)- بنحو 0.2%، ليصل إلى 1672 دولارًا للأوقية.
بحلول الساعة 05:45 مساءً بتوقيت غرينتش (08:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفع سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 0.1%، ليصل إلى 1662.23 دولارًا للأوقية.
وكانت أسعار المعدن الأصفر قد افتتحت تعاملاتها أمس الخميس 29 سبتمبر/أيلول على خسائر، قبل أن تقلص خسائرها بنهاية التعاملات، وفق ما نشرت وكالة رويترز.
وارتفع سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر ديسمبر/كانون الأول- بنحو 2% ليصل إلى 19.08 دولارًا للأوقية.
بينما انخفض سعر البلاتين الفوري بنحو 0.3%، ليصل إلى 865.03 دولارًا للأوقية، كما تراجع سعر البلاديوم الفوري بنحو 1.2% إلى 2177.14 دولارًا للأوقية.
في غضون ذلك، استقر مؤشر الدولار -الذي يحدد أداء العملة الأميركية في مقابل سلة تتكون من 6 عملات رئيسة- 112.260 نقطة، بعدما كان متراجعًا في وقت سابق من التعاملات.
صعود محدود للذهب
قال المحلل في "سيتي إندكس" للتحليلات المالية، مات سيمبسون، إن الزخم الصعودي للذهب يتضاءل، فهو يتراوح في منطقة دمج سابقة، تتراوح بين 1660 و1680 دولارًا للأوقية.
وأوضح المحلل المالي، أنه في حالة عدم حدوث انخفاض جديد لسعر العملة الأميركية، فإن الاتجاه الصعودي في أسعار الذهب ستكون محدودة، لافتًا إلى أن انخفاض الدولار سيوفر للمعدن الأصفر مناخًا مواتيًا للصعود مجددًا.
أسعار الفائدة والذهب
يُعد الذهب التحوط الأفضل ضد التضخم، ولكن رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أدى إلى ارتفاع تكلفة الاحتفاظ بالمعدن الأصفر، لأنها ستكون بلا عوائد، وجعل الدولار الملاذ الآمن الأفضل.
ويواصل صانعو السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سياستهم الحازمة المتعلقة برفع أسعار الفائدة، على الرغم من الاضطرابات التي تشهدها الأسواق المالية العالمية.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، أمس الخميس 29 سبتمبر/أيلول، إن المرحلة الحالية لا توجد أولوية تتقدم على استقرار الأسعار.
وفي الوقت نفسه، أبدى صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي مزيدًا من الدعم لرفع كبير آخر في أسعار الفائدة، خاصة مع وصول معدلات في ألمانيا إلى رقمين.
اقرأ أيضًا..
- خطوة جديدة من فرنسا.. هل تنجح في الحصول على صفقة الغاز الجزائري؟
- كيف يدعم التعاون الدولي تحول الطاقة في كل القطاعات؟ (تقرير)
- ارتفاع أسعار الكهرباء في آسيا والمحيط الهادئ فرصة لنمو الطاقة المتجددة (تقرير)
