نفطأخبار النفطرئيسيةعاجل

زيمبابوي تبدأ الحفر في واحدة من أكبر مناطق استكشافات النفط عالميًا

حياة حسين

بدأت شركة إنفكتوس إنرجي الأسترالية حفر بئرين لاستكشاف النفط والغاز في دولة زيمبابوي، حسبما ذكرت وكالة رويترز، اليوم الإثنين 26 سبتمبر/أيلول (2022)، نقلًا عن بيان للشركة.

وتقع البئران في شمال الدولة الأفريقية في منطقة موزاراباني-مبيري، وهما جزء من مشروع كابورا باسا، الذي تمتلك الشركة الأسترالية وتدير 80% منه.

وتعاني زيمبابوي من انقطاع التيار الكهربائي الذي يصعب وصوله للمناطق الريفية بها، لذلك تسعى إلى تنفيذ شراكات دولية لتمويل برامج تمد تلك المناطق بالكهرباء.

ووافقت أحد برامج الأمم المتحدة على تقديم منحة لإنعاش القطاع بمشروعات توفر الكهرباء من الطاقة المتجددة، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

النفط في زيمبابوي

التنقيب عن النفط في زيمبابوي
موقع حفر شركة إنفكتوس في زيمبابوي - الصورة من "أفريكا نيوز"

قالت شركة إنفكتوس إنرجي الأسترالية، إنها بدأت حفر بئر موكويو-1 في زيمبابوي، الجمعة 23 سبتمبر/أيلول (2022)، وإن العملية الاستكشافية سوف تستغرق 50-60 يومًا.

وتُعدّ موكويو واحدة من أكبر مناطق استكشافات النفط الواعدة عالميًا في 2022، إذ تشير التقديرات إلى أنها تضم نحو 2 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، و845 مليون برميل من مكثفات الغاز التقليدية، و4.3 مليار برميل نفط المكافئ.

وتبحث إنفكتوس إنرجي الأسترالية عن النفط والغاز منذ 4 سنوات في منطقتي كابورا باسا وأحواض زامبزي.

وكانت الشركة قد رفعت الشهر الماضي تمويل عمليات الحفر اللازمة للاستكشاف بنحو 17 مليون دولار، من خلال طرح خاص لنسبة من أسهمها.

يُشار إلى أن شركة إنفكتوس إنرجي مدرجة قي البورصة الأسترالية.

واردات زيمبابوي

يمكن أن تسهم اكتشافات النفط والغاز بتعزيز قطاع الكهرباء في زيمبابوي، إذ تستورد الدولة ما بين 200 و400 ميغاواط من الكهرباء من جيرانها الإقليميين، مثل جنوب أفريقيا وموزمبيق.

وأظهرت بيانات شركة زيمبابوي للكهرباء، الصادرة في نهاية العام الماضي (2021)، أن توليد الكهرباء انخفض إلى نحو 10% في محطتين للتوليد من بين 5، تتبع الشركة.

وأجبر انقطاع التيار الشركات على تشغيل مصانعها باستخدام مولدات الديزل باهظة الثمن، وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة

ولاحتواء الأزمة، طالب المسؤولون في زيمبابوي المستثمرين الأجانب والمحليين بالاستثمار في قطاع الكهرباء.

وكانت السكرتيرة الدائمة لوزارة الطاقة غلوريا ماغومبو قد أفادت بأن الواردات تساعد في دعم اقتصاد البلاد، لكن مشروعات التوسع الحالية ستحوّل زيمبابوي إلى مُصدّر للطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق