أبرزها صفقة الغاز المغربية.. 10 رسائل من ليلى بنعلي لـ"الطاقة" (إنفوغرافيك)

تناولت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب ليلي بنعلي، خلال حوارها مع منصة "الطاقة" المتخصصة، عددًا من الملفات الشائكة والمهمة لبلادها، وفي مقدّمتها الغاز والكهرباء والهيدروجين.

وقالت الوزيرة، إن دخول بلادها رسميًا للسوق الدولية للغاز المسال يعدّ خطوة تاريخية وقفزة نوعية في مسار الدول النامية، موضحة أن هناك مفاوضات على عدّة عقود، في المديين المتوسط والطويل.

وأوضحت ليلي بنعلي أن هناك مفاوضات جارية حالية على عقدين لتغطية مدة أطول، قد تمتد بين 5 و10 سنوات بناءً على آليات مختلفة لتقنين الأسعار، لافتة إلى أن ميزة سوق الغاز المسال هي تَعَدُّد المصادر والأسعار، مما يقوّي الأمن الطاقي في المغرب.

• وزيرة الطاقة ليلى بنعلي: المغرب يتفاوض على صفقة غاز مسال تغطي 10 سنوات (حوار - فيديو)

الكهرباء في المغرب

أشارت وزيرة الطاقة ليلى بنعلي إلى إعادة تشغيل محطتي كهرباء تهدارت وعين بني مطهر، ذات القدرة المركبة 850 ميغاواط، بعد وصول الغاز الطبيعي المسال المستورد.

ولفتت إلى أن المحطتين تُزوَّدان بالغاز الطبيعي المؤمّن من خلال خط أنابيب الغاز المغربي الأوروبي، الذي يربط بين بلاده وإسبانيا، وفق التصريحات التي أدلت بها لمنصة الطاقة المتخصصة.

وأوضحت وزيرة الطاقة المغربية أن وصول الغاز المسال لبلادها تمّ من خلال 4 خطوات، هي بناء الثقة بين الأطراف المعنية، وفصل التَّزوُد بجزيئات الغاز من البُنى التحتية بعقود طويلة الأجل، وعزل المخاطر على المنظومة الكهربائية، ونشر المخطط الرئيس للبُنية التحتية للغاز.

الغاز في المغرب

تحدثت وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي عن تطورات اكتشافات الغاز في حقول إنزكان وأنشوا وكرسيف، مؤكدة أنها ليست وليدة اليوم، بل هي تراكم لسنوات من العمل والبحث والتطوير والاستثمار، وشُجِّعَت من خلال منح شركات أجنبية تراخيص لإجراء دراسات وأبحاث جيولوجية وجيوفيزيائية.

وعن خط أنابيب الغاز المغربي النيجيري، قالت ليلى بنعلي، إن المشروع يلقى اهتمامًا كبيرًا، ويؤثّر في علاقة بلادها مع الدول الأفريقية، وخاصة التي سيمر منها، موضحةً أن الدراسات جارية، ومن المنتظر أن تشهد وتيرة الإنجاز خلال السنوات المقبلة تطورًا يحقق تنمية شاملة.

إستراتيجية الانتقال الطاقي

أشارت وزيرة الانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي إلى أن المغرب اعتمد إستراتيجية وطنية في عام 2009 ترتكز على محورين، هما:

• أولًا: اعتماد مقاربة مستدامة، تأخذ في الحسبان التزامات الرباط الدولية، وتعمل على تفعيل التوجهات المعتمدة في النموذج التنموي الجديد.
• ثانيًا: تحقيق سيادة طاقية تتفاعل مع تحديات قطاع الطاقة على المستوى الوطني والمستوى العالمي.

وأوضحت أن المغرب بدأ بلورة برنامج (PERG 2.0) لتجهيز كل الدُّور المتبقية بتجهيزات فردية أو وحدات مشتركة من الطاقات المتجددة، وربط الساكنة والمرافق الاجتماعية أو الإدارية المستهدفة بشبكة كهربائية مستقلة صغيرة، إضافة إلى التأهيل الطاقي للمرافق الإدارية والتربوية والاجتماعية.

كما تمّ العمل على إصلاح الإطار التشريعي الخاص بالطاقات المتجددة، إذ صدق مجلس النواب على مشروع القانون رقم 40.19، المتمم للقانون رقم 13.09، بجانب دراسته حاليًا مشروع قانون الإنتاج الذاتي.

الطاقة النظيفة والتقليدية

قالت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، إن بلادها أطلقت مؤخرًا مجموعة ورش عمل لتعزيز مكانة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، ورفع ديناميكية تطويرها، وتضمنت التالي:

• أولًا: التثمين الطاقي للكتلة الحيوية، بعد تَوافر مكامن مهمة تفوق 20 مليون ميغاواط/ساعة سنويًا.
• ثانيًا: تزويد محطات تحلية مياه البحر بالطاقات المتجددة، خاصة الرياح والشمس.
• ثالثًا: استغلال الطاقات البحرية، بما فيها الرياح والأمواج.
• رابعًا: تطوير طاقة الهيدروجين، خاصة أن المغرب مؤهل لأن يصبح فاعلًا محوريًا في هذا المجال.
• خامسًا: إنجاز مشروعات الطاقة الشمسية الفوتوضوئية ضمن برنامج يحمل قدرة إجمالية تبلغ 400 ميغاواط.

اقرأ أيضًا..

• مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي يمر عبر 13 دولة.. (بالأرقام والخرائط)
• هل يرتبط التغير المناخي بالإرهاب والفقر والجريمة العالمية؟ (تقرير)
• طرح أول مولد يعمل بالهيدروجين.. بديل مثالي لمولدات الديزل والبنزين (فيديو)