أخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

لامبريل الإماراتية توقع عقدًا ضخمًا لتطوير مزرعة رياح بحرية في إسكتلندا

دينا قدري

أحرزت شركة لامبريل الإماراتية تقدمًا رسميًا بشأن مشاركتها في تطوير مزرعة الرياح البحرية "موراي ويست"، بقدرة 882 ميغاواط، قبالة سواحل إسكتلندا.

وأعلنت لامبريل توقيع عقد بأكثر من 200 مليون دولار أميركي، مع شركة "أوشن ويندز" -مطور مزرعة الرياح- كما حصلت على إشعار للمضي قدمًا في المشروع، وفق ما جاء في بيان صحفي أصدرته الشركة الإماراتية الرائدة في تزويد خدمات الطاقة.

كانت لامبريل قد وقّعت -في 22 مارس/آذار الماضي- عقد حجز السعة في ساحة الحمرية بإمارة الشارقة، من أجل تصنيع معدات مزرعة الرياح البحرية.

تقع مزرعة الرياح البحرية موراي ويست في موراي فيرث قبالة الساحل الشمالي الشرقي لإسكتلندا، بجوار مشروع مزرعة الرياح البحرية موراي إيست.

ويهدف المشروع إلى أن يعمل بكامل طاقته في مطلع عام 2025، مع عمر تشغيلي يزيد على 25 عامًا، بحسب المعلومات التي أبرزها الموقع الرسمي للمشروع، واطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

لامبريل الإماراتية تحرز تقدمًا في تطوير مزرعة الرياح البحرية "موراي ويست"
ساحة الحمرية - الصورة من موقع شركة لامبريل

تفاصيل عقد لامبريل الإماراتية

يشمل نطاق العمل بناء 60 قطعة انتقالية لمولد توربينات الرياح، وقطعتين انتقاليتين لمحطتين فرعيتين بحريتين تابعتين لـ"موراي ويست"، بالإضافة إلى شحن القطع الانتقالية إلى ميناء التجميع في المملكة المتحدة.

لإكمال هذه الأعمال، ستستفيد لامبريل من أحدث خطوط إنتاج الطاقة المتجددة، التي تُعَد قيد الإنشاء حاليًا، والتي من خلالها ستتمكن من بناء المعدات والقطع الانتقالية والأعمدة الأحادية لهذا المشروع ومشروعات الطاقة المتجددة المستقبلية.

* الجزء الانتقالي لتوربينات الرياح البحرية الثابتة هو جزء مقوى من هيكل الدعم المتصل ببرج توربينات الرياح.

* الأعمدة الأحادية عبارة عن مجموعة فولاذية بسيطة مصنوعة من أنابيب وأقماع فولاذية تقع أسفل برج التوربينات، عادةً من خلال قطعة انتقالية.

وتشكل القطع الانتقالية، مع الأعمدة الأحادية، أساس التوربينات.

توفير كهرباء متجددة في إسكتلندا

"أوشن ويندز" هي مشروع مشترك بين شركة إي دي بي رينيوبلز الإسبانية وشركة إنجي الفرنسية، بنسبة 50% لكل منهما.

وستتألف مزرعة الرياح البحرية موراي ويست من 60 مولدًا لتوربينات الرياح تابعة لشركة سيمنس جاميسا، بقوة 14.7 ميغاواط، بطاقة مركبة تبلغ 882 ميغاواط.

وقد بدأت مرحلة تطوير المشروع في عام 2016، مع إجراء مسوحات خاصة بالمواقع؛ ما أدى إلى طلبات الحصول على الموافقات البحرية والبرية؛ وجرى الحصول على جميع الموافقات اللازمة في أوائل عام 2019.

بمجرد إنشاء المشروع، سيوفّر مصدرًا آمنًا وموثوقًا للطاقة بوصفه خطوة مهمة في العمل المناخي، بحسب ما أورده الموقع الرسمي للمشروع.

وستعمل مزرعة الرياح البحرية موراي ويست على توفير 30% من كهرباء إسكتلندا، وتوفير 1.1 مليون طن من انبعاثات الكربون، وإمداد 640 ألف منزل عبر المملكة المتحدة بالكهرباء.

سوق الرياح البحرية في إسكتلندا

عندما أُعلِنَت الصفقة لأول مرة، وصفت نقابة "جي بي إم" العمالية هذه الخطوة بأنها "تسليم للوظائف الخضراء"، وفق ما نقلته منصة "إنرجي فويس" (Energy Voice).

إذ كان الافتقار إلى المحتوى المحلي في مزارع الرياح قبالة ساحل إسكتلندا نقطة خلاف بين النقابات على مدار العام الجاري (2022).

ليست هذه هي المرة الأولى التي تؤمن فيها شركة لامبريل العمل في مشروعات إسكتلندية؛ فقد أسهمت الشركة من قبل في مزرعتي الرياح سي غرين وموراي إيست.

وفي مارس/آذار، قال كبير منظمي نقابة "جي إم بي"، غاري كوك: "اختفى جزء كبير من فرص العمل في مصادر الطاقة المتجددة التي وعدت بها الحكومة الإسكتلندية منذ أكثر من عقد من الزمن".

وأضاف: "لقد كانت شركة لامبريل والإمارات من المستفيدين الرئيسين من التقسيم العالمي لسوق الرياح البحرية في إسكتلندا، مع إضافة هذا العقد الأخير إلى صفقات موراي إيست وسي غرين".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق