تصنيع مكونات الطاقة الشمسية في الجزائر بالتعاون مع إيطاليا
الطاقة
تتواصل الاستعدادات لمشروع جديد لتصنيع مكونات محطات الطاقة الشمسية في الجزائر، بشراكة مع مؤسسة إيطالية، ضمن توجّه الدولة لدعم مقومات الطاقة المتجددة والجديدة.
ومن المقرر أن تبدأ المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية، في سيدي بلعباس، تصنيع المكونات الأساسية للمحطات الشمسية، بالشراكة من مؤسسة "فايمر" الإيطالية، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الثلاثاء 30 أغسطس/آب (2022).
وقال المدير العام للمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية عباس ميكامن، إن مشروع تصنيع مكونات محطات الطاقة الشمسية في الجزائر يندرج ضمن اتفاقية ثنائية بين المؤسستين، وُقِّعَت في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي (2021).
وتقضي الاتفاقية باستحداث وحدة تصنيع "فايمر الجزائر"، التي ستتخصص في تصنيع مكونات ووحدات اتصال محطات الطاقة الشمسية، ومعدّات المراقبة لصناعة الطاقة الشمسية، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
أهداف اتفاقية التصنيع المشترك
قال المدير العام للمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية عباس ميكامن، إن المؤسستين وضعتا في الاتفاقية عدّة أهداف أخرى، من بينها تدريب العمالة وتبادل الخبرات وتطوير الكفاءات، وذلك فيما يتعلق بعمل مؤسسة دولية في المقام الأول، والإنتاج المحلي، وفق المعايير الدولية.
وبموجب الاتفاق، ستُستَحْدَث أكثر من 300 وظيفة مباشرة، و1400 وظيفة أخرى غير مباشرة، وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وأوضح عباس ميكامن أن المشروع يأتي ضمن خطط المؤسسة لتنويع الاستثمارات، واستحداث صناعة جديدة على مستوى السوق الوطنية، إذ ستتكفل المؤسسة بتصنيع المكونات الأساسية لمحطات الطاقة الشمسية في الجزائر.
وبحسب المدير العام للمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية، فإن المشروع يأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي للطاقات المتجددة التي تتبنّاها الجزائر، والتي تهدف إلى إنتاج 1000 ميغاواط/سنويًا، بحلول عام 2035.
الإنتاج المنتظر من المشروع
ستعمل المؤسستان على إنتاج تشكيلة متنوعة من قطع ومكونات وحدات الاتصال والتحويل الخاصة بمحطات الطاقة الشمسية في الجزائر، وفق أحدث التكنولوجيات ولواحقها، بمعدل إدماج قد يبلغ 50%، خلال 5 سنوات الأولى من بدء المشروع.
يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية تعمل في مجال تصنيع المنتجات الإلكترونية، من خلال مواقع إنتاجها التي تضم نحو 6 آلاف و400 عامل، بين مهندسين وموظفين متخصصين، دُرِّبوا في ألمانيا وبريطانيا وأميركا وروسيا.
اقرأ أيضًا..
- سيناريوهات اجتماع أوبك+ وهل يلجأ التحالف لخفض الإنتاج؟.. 6 خبراء يتحدثون
- الحرب في أوكرانيا ترفع أسعار الغاز.. وقلق عالمي من سيناريو 5 آلاف دولار
- تغير المناخ يضرب باكستان بآثار مدمرة.. فيضانات وارتفاع درجات الحرارة
- هل يعوض المخزون العائم من النفط الإيراني الإمدادات الروسية في أوروبا؟ (تقرير)
مهتم بالموضوع ولديا خبرة في الالكترونيات لديا مستوى ثالثة ثانوي في شابة هندسة كهربائية مع مصلح هواتف نفالة واربد اخذ معلومات على كيفية التدريب والالتحاق او الإندماج في العمل وشكرا.