نفطأخبار النفطرئيسية

تصدير أول برميل نفط من أصول شركة بيرينكو في تشاد

عبر خط أنابيب تشاد-الكاميرون

مي مجدي

تبدأ شركة بيرينكو الأنغلو-فرنسية مرحلة جديدة من إنتاج النفط في تشاد، بعد الانتهاء من عملية الاستحواذ على الأصول النفطية لشركة غلينكور.

وكشفت الشركة عن تصدير أول برميل لها من أصولها في الدولة الأفريقية عبر خط أنابيب تشاد-الكاميرون، حسبما نشر موقع إنرجي فويس (Energy Voice).

ووصفت الشركة هذه الخطوة بأنها أولى المراحل في برنامجها الذي يهدف إلى تعزيز إنتاج النفط من حقلي باديلا ومنغارا إلى 16 ألف برميل يوميًا.

وكانت الشركة قد استحوذت على كيانات تابعة لشركة غلينكور، وبذلك أصبحت المالك الوحيد لشركة "بتروتشاد منغارا"، والمشغّل لحقول النفط باديلا ومنغارا وكريم في حوض دوبا، جنوب البلاد، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

سرعة الإنتاج

نسبت شركة بيرينكو الأنغلو-فرنسية الفضل في سرعة الإنتاج إلى التعاون مع شركة تشاد للهيدروكربونات ووزير الهيدروكربونات التشادي.

شركة بيرينكو
جانب من تدريب للعمال داخل مواقع إنتاج تابعة لشركة بيرينكو- الصورة من موقع الشركة

وأضافت الشركة أنها أسهمت في إصلاح آبار المياه للقرى المجاورة.

وأوضحت الشركة أنها ستستأنف عملياتها مع عودة متوقعة إلى معدلات الإنتاج السابقة البالغة 16 ألف برميل يوميًا على المدى القريب، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وسبق أن أشارت إلى تاريخها الطويل في منطقة وسط أفريقيا منذ عام 1992، وتطلعاتها لتعزيز وجودها في القارّة الأفريقية، إلى جانب العمل مع السلطات في تشاد، لاستئناف إنتاج النفط من هذه الحقول المهمة.

وكانت شركة غلينكور قد أوقفت الإنتاج بدولة تشاد في مطلع عام 2020، وسط انتشار جائحة كورونا، وانخفاض الأسعار.

وأبرمت صفقتها مع بيرينكو في أغسطس/آب (2021)، وأنهت الأخيرة استحواذها على الأصول النفطية لشركة غلينكور في تشاد خلال شهر يونيو/حزيران (2022).

وقالت بيرينكو، إن حقلي باديلا ومنغارا قيد الإنتاج منذ عام 2014، ويتمتعان بإمكانات ضخمة غير مستغلة، أمّا حقل كريم فلم يُطوَّر بعد، لكنه يحتوي على إمكانات هائلة.

وتعدّ هذه التطورات مهمة لزيادة فرص إنتاج النفط، ووضع البلاد بصفتها منتجًا رئيسًا للخام.

نمو قطاع الطاقة

مع دخول شركة النفط والغاز بيرينكو ذات الخبرة الهائلة في السوق، من المقرر أن يشهد قطاع الطاقة في تشاد نموًا سريعًا.

إنتاج النفط
شعار شركة غلينكور- الصورة من رويترز

وتوفر البلاد ووزارة النفط والطاقة بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الضخمة، وتتوقع الحكومة أن تصبح تشاد سوقًا تنافسية، وستشهد المزيد من الصفقات خلال السنوات المقبلة.

وفي وقت سابق، صرّح المدير العام للمجموعة، بينوا دي لا فوشارديير، بأن الشركة في وضع فريد يمكّنها من تقديم مساهمة كبيرة في تطوير قطاع الهيدروكربونات بدولة تشاد، معلنًا خطّته لخلق شراكة طويلة الأمد في البلاد.

وتعدّ دولة تشاد واحدة من أقلّ البلدان نموًا في العالم، وفقًا للأمم المتحدة، وانضمت إلى صفوف منتجي ومصدّري النفط الأفارقة في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.

ووفقًا لبيانات المرصد التشادي للمالية العامة، أنتجت البلاد 47 مليون برميل في عام 2021.

وفي الوقت الراهن، تحتاج أفريقيا إلى شركات مثل بيرينكو لدفع عمليات التنقيب والإنتاج والاستثمار في أسواق الهيدروكربونات الحالية والناشئة، إذ توفر موارد النفط والغاز بالقارّة حلًا مثاليًا لإنهاء فقر الطاقة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق