حقل مبروك النفطي في ليبيا يتأهب للعودة إلى الإنتاج بعد توقف 7 سنوات
في أعقاب تعرضه لهجوم إرهابي
الطاقة
قدّرت مؤسسة النفط الليبية الخسائر التي لحقت بحقل مبروك جراء الهجوم الإرهابي بنحو 575 مليون دولار، مؤكدة عزمها إعادة تشغيل الحقل خلال العام المقبل.
وعقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، اليوم الخميس، 30 يونيو/حزيران 2022، اجتماعًا مع رئيس لجنة إدارة المشغل لشركة "مبروك" للعمليات النفطية، عبدالباسط الرفاعي، ومدير عام مشروع إعادة حقل مبروك، مصباح أبوالخير.
حقل مبروك النفطي
ناقش الاجتماع مستجدات الأعمال المنجزة المتعلقة بمشروع إعادة تأهيل الحقل الذي تعرّض لهجمات إرهابية عام 2015.
واستعرض مسؤولو الشركة الصعوبات التي واجهتهم، وآخر ما توصلوا إليه في مشروع تطوير الحقل وتأهيله، مؤكدين أنه سيعود للإنتاج في الربع الأول من عام 2023 بمعدلات تصل إلى 25 ألف برميل يوميًا، بعد توقف دام لأكثر من 7 سنوات.
يأتي ذلك في وقت يواجه فيه قطاع النفط الليبي تحديات كبيرة، إذ تدرس مؤسسة النفط إعلان حالة القوة القاهرة في خليج سرت مع استمرار إغلاق المواني النفطية من قبل المتظاهرين.
خسائر حقل المبروك
قال الرفاعي، إن دراسة أجرتها شركة الإنشاءات الوطنية للتقييم الفني لجميع المعدات والمواد بحقل مبروك، خلصت إلى أن الخسائر بلغت 575 مليون دولار.
من جانبه، ثمّن مصطفى صنع الله، الأعمال المنجزة في مشروع إعادة الحقل، مشيدًا بجهود شركة الإنشاءات الوطنية التي نفذت دراسة لإعادة التأهيل، ومؤكدًا عزم المؤسسة وضع الحقل على الإنتاج، بهدف تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة دخل الدولة الليبية.
موضوعات متعلقة..
- مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة في خليج سرت
- مؤسسة النفط الليبية تتبرأ من أزمة المحروقات: على المتسبب تَحمُّل مسؤولياته
اقرأ أيضًا..
- مصر تستحوذ على ثلثي صادرات زيت الوقود للسعودية.. الأكبر في 6 سنوات
- الطاقة المتجددة بحلول 2030.. الجزائر تنافس المغرب على الصدارة العربية