هبوط قوي في الطاقة الإنتاجية الفائضة للنفط عالميًا (تقرير)
مع تراجع 80% بالطاقة الفائضة لدول خارج أوبك
وحدة أبحاث الطاقة
تراجعت الطاقة الإنتاجية الفائضة للنفط الخام عالميًا بنهاية مايو/أيار 2022، إلى أقل من نصف متوسط عام 2021، مع هبوط حاد بالطاقة الفائضة للإمدادات لدى دول خارج أوبك.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الجمعة (24 يونيو/حزيران)، تراجع طاقة الإنتاج الفائضة لدى الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك بنحو 80% لتصل إلى 280 ألف برميل يوميًا بنهاية مايو/أيار 2022، مقارنة بمتوسط عام 2021، عند 1.4 مليون برميل يوميًا.
ويُقدر أن فائض الطاقة الإنتاجية لدى أوبك انخفض إلى 3 ملايين برميل يوميًا حتى مايو/أيار 2022، مقارنة بمتوسط 5.4 مليون برميل يوميًا عام 2021، وفق ما نقلته وحدة أبحاث الطاقة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
ويأتي ذلك مع فقدان الطاقة الإنتاجية الفائضة في روسيا، التي شكلت 60% من الطاقة الفائضة في 2021، بسبب العقوبات الغربية بعد غزو أوكرانيا، وفق التقرير، الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.
الطاقة الإنتاجية الفائضة
تُعرف الطاقة الإنتاجية الفائضة على أنها الفرق بين السعة القصوى -التي يمكن أن تنتجها الدولة في غضون 30 يومًا واستمرارها لمدة 90 يومًا على الأقل- وإنتاجها الفعلي الحالي.
وبحسب التقرير، لا يشمل تقييم الطاقة الإنتاجية الفائضة للنفط انقطاعات الإنتاج الحالية، بما في ذلك العقوبات؛ لأن هذه الأحجام لا يمكن طرحها في السوق طواعية؛ لذلك لا تتضمن تقديرات السعة الإنتاجية الفائضة إيران وليبيا وفنزويلا وروسيا.
وفي مايو/أيار 2022، بلغ إنتاج الدول الأعضاء في منظمة أوبك مستوى 28.508 مليون برميل يوميًا، مقارنة بمتوسط 26.351 مليون برميل يوميًا لعام 2021، وفق أحدث التقارير الشهرية لمنظمة الدول المصدرة للنفط.
موضوعات متعلقة..
- 3 دول وراء انخفاض إنتاج أوبك النفطي لأول مرة في 15 شهرًا
- أنس الحجي: تحالف أوبك+ لا يمكنه تعويض الخفض المقترح بإنتاج النفط الروسي
اقرأ أيضًا..
- لماذا تراجعت صادرات الغاز المسال للدول العربية رغم إغراء الأسعار؟ (إنفوغرافيك)
- توقعات الطلب على النفط والمعروض في 2022 (تقرير)