أخبار الطاقة النوويةرئيسيةطاقة نووية

كوريا الجنوبية تشغل مفاعلين من طراز محطة براكة للطاقة النووية

ربطت الأول بشبكة الكهرباء تمهيدًا لتشغيله مع الثاني قبل نهاية 2022

حياة حسين

قررت كوريا الجنوبية بدء التشغيل التجاري لمفاعلين نوويين، من طراز مفاعلات محطة براكة للطاقة النووية نفسه، قبل نهاية العام الجاري.

وأعلنت شركة "كوريا هيدرو&نكلير باور" ربط المفاعل الأول في محطة شين هانول النووية بشبكة الكهرباء الوطنية، يوم الخميس الموافق 9 يونيو/حزيران الجاري، حسبما ذكرت وكالة "وورلد نكلير نيوز"، يوم الجمعة 10 يونيو/حزيران.

ويلحق المفاعل الثاني -وهو من طراز "إيه بي آر-1400" مثل مفاعلات محطة براكة للطاقة النووية- بالأول، قبل نهاية العام الجاري.

تأجيل متكرر

بعد التأجيل المتكرر منذ عام 2017، أعلنت شركة "كوريا هيدرو&نكلير باور" بدء إجراءات التشغيل التجاري، والربط مع الشبكة الوطنية لمفاعلين.

ووضعت الشركة حجر الأساس لأول مفاعل في موقع محطة شين هانول (شين أولشين سابقا) في مايو/أيار من عام 2012، ثم صُبَّتْ الخرسانة للمفاعل الأول بعد شهرين، أي في يوليو/تموز من 2012، وبدأت عمليات البناء للمفاعل الثاني في يونيو/حزيران من 2013.

وكانت الخطة تقضي أن يبدأ المفاعلان النوويان، اللذان ينتميان لطراز مفاعلات محطة براكة للطاقة النووية، في أبريل/نيسان من عام 2017، وتأجلت للشهر نفسه في 2018، وتكرر التأجيل مرة أخرى إلى الأول من يونيو/حزيران من 2019، ثم إلى مطلع يوليو/تموز 2021 للأول، ومايو/أيار الماضي للثاني، إلى أن بدأت سول توصيلها بالشبكة الوطنية الخميس الماضي.

ويرجع التأجيل الأخير إلى انتظار فحوصات السلامة من لجنة الأمن والسلامة النووية في كوريا الجنوبية.

وتبلغ الطاقة التوليدية للمفاعلين 1350 ميغاواط، وهما من مفاعلات الماء المضغوط.

محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات

محطة براكة الإماراتية للطاقة النووية
محطة براكة للطاقة النووية - الصورة من موقع مؤسسة الطاقة النووية

تقع محطة براكة الإماراتية للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي، وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس، وفق الموقع الإلكتروني لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

وبدأت الأعمال الإنشائية في المحطة خلال يوليو/تموز من عام 2012، بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي.

وتوقعت المؤسسة أن تلبي محطة براكة الإماراتية للطاقة النووية ربع احتياجات الدولة من الكهرباء، وأن تخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 22 مليون طن سنويًا، وهي تعادل إزالة 4.8 مليون سيارة من الطرق.

واختارت الإمارات الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)؛ لتكون المقاول الرئيس للمحطات النووية السلمية، لتتولّى مسؤولية تصميم المحطات وتنفيذ عمليات الإنشاء، بالإضافة إلى الإسهام في تشغيلها.

منح الموافقة

منحت لجنة الأمن والسلامة النووية في كوريا الجنوبية موافقتها لمفاعل شين هانول الأول في 9 يوليو/تموز الماضي، وبدأت الشركة الكورية إجراء اختبارات التشغيل بعد الحصول عليها بعدّة أيام، وقالت، إن الاختبارات ستستغرق 8 أشهر.

وأعلنت شركة "كوريا هيدرو&نكلير باور" أن المفاعل الأول سيولّد نحو 700 ألف كيلواط/ساعة من الكهرباء، خلال مدة تجربة التشغيل، إلى أن ترتفع في وقت لاحق، لتسهم بتعزيز الإمدادات في فصل الصيف.

وقال رئيس الشركة، جيونغ جاي-هون: "إننا سنبذل قصارى جهدنا للتشغيل الكامل، وفي الوقت نفسه زيادة التوليد تدريجيًا".

وكان أول مفاعلين من نوع "إيه بي آر-1400" هما شين كوري 3 و4، وقد بدأ الأول التشغيل في 2016، والثاني في 2019.

ثم بدأ تجهيز إنشاءات شين كوري 5 و 6 من النوع نفسه في 2017 و 2018 على التوالي، ومن المقرر أن ينطلقا في مارس/آذار 2023، ويونيو/حزيران من 2024 على التوالي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق