سفينة الغاز الإسرائيلية إنرجين باور.. انفراد "الطاقة" في 8 معلومات (إنفوغرافيك)
الطاقة
أثارت السفينة الإسرائيلية إنرجين باور -التي مرت من قناة السويس الجمعة 3 يونيو/حزيران- كثيرًا من الجدل، لا سيما مع ما أُشيع عنها من معلومات مغلوطة، واعتراضات لبنان على وجودها في حقل كاريش.
وكشف مصدر رفيع المستوى -في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة- عن أن السفينة الإسرائيلية، التي أُشيع أنها أحدث وحدة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه، هي وحدة بحرية لإنتاج الغاز ومعالجته، وتخزين المكثفات.
ووصلت السفينة إنرجين باور، بعد مرورها من قناة السويس، إلى حقل كاريش للغاز، الذي يتنازع عليه لبنان وإسرائيل، ترافقها قطع من الأسطول الحربي الإسرائيلي.
معلومات عن السفينة
من المقرر أن ترسو السفينة إنرجين باور في عرض البحر المتوسط، فوق حقل كاريش المتنازع عليه مع لبنان بصفة دائمة، في توقيت يطالب فيه لبنان الأمم المتحدة بالتدخل لحل الخلاف حول الحقل.
ووفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، فإن السفينة، يبلغ طولها 227 مترًا، وعرضها 59 مترًا، وتبلغ سعة حمولتها 92 ألفًا و680 طنًا، ويصل ارتفاعها من سطح الماء 69.5 مترًا.
وتمركزت السفينة الإسرائيلية جنوب الخط 29، الذي يتفاوض لبنان مع إسرائيل بشأنه لترسيم الحدود البحرية، إذ بدأ تثبيت موقعها وإرساء سفينتين بجوارها، إحداهما لإطفاء الحرائق والأخرى لنقل الطواقم والعاملين، بهدف بدء إنتاج الغاز خلال 3 أشهر.
تطوير الحقل واستغلاله
كانت شركة إنرجين قد قررت في عام 2018 تنفيذ خطة لتطوير الحقل الذي يبعد 100 كيلومتر عن السواحل الإسرائيلية في البحر المتوسط، ونحو 75 كيلومترًا عن ساحل حيفا.
وتبلغ احتياطيات حقل كاريش المؤكدة -وفق تقديرات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة- نحو 1.3 تريليون قدم مكعبة من الغاز، بالإضافة إلى نحو 12.7 مليون برميل من المكثفات.
ووفق مصادر، فإن الغاز المنتج من حقل كاريش سيدخل السوق المحلية في إسرائيل، بموجب اتفاقيات بيع الغاز من الحقل مع شركات كهرباء ومعامل التكرير.
يُشار إلى أن لبنان أرسل رسالة بتاريخ 28 يناير/كانون الثاني الماضي للأمم المتحدة، أكد فيها حقه في الخط 29، بعد حصول شركة هاليبرتون الأميركية في سبتمبر/أيلول 2021 على ترخيص لحفر آبار في القسم الشمالي من الحقل.
اقرأ أيضًا..
- دراسة تحشد أوروبا ضد الغاز الجزائري.. و"الطاقة" تستعين بصور الأقمار الصناعية لكشف الحقيقة
- أنس الحجي: حصار النفط الروسي لن ينجح.. والأوروبيون سيشترونه من الهند والصين
- منجم السكري.. هل يصبح أحد أكبر 10 مناجم ذهب عالميًا؟