أزمة الرقائق الإلكترونية تجبر جنرال موتورز وتويوتا على خفض الإنتاج في أميركا
خفّضت شركتا جنرال موتورز الأميركية لصناعة السيارات وتويوتا موتورز اليابانية إنتاجهما في أميركا الشمالية خلال الشهر الجاري، وسط النقص المستمر في الرقائق الإلكترونية العالمية.
وتُعيد جنرال موتورز تشغيل مصنع شاحنات كبير الحجم في إنديانا بعد أسبوعين من الإغلاق المرتبط بنقص الرقائق الإلكترونية، إذ انخفض إنتاج مصنع واين بولاية إنديانا، الذي ينتج شاحنات البيك أب كبيرة الحجم من شيفروليه سيلفرادو وجي إم سي سييرا، في المدة من 4 إلى 17 أبريل/نيسان.
إنتاج تويوتا
تتوقع شركة تويوتا موتورز اليابانية لصناعة السيارات أنها ستخسر إنتاج 47 ألف سيارة في أبريل/نيسان، وهي مستمرة في تقييم التخفيضات التي قد تحتاج إلى إجرائها في مايو/أيار.
وواجهت صناعة السيارات في أميركا الشمالية نقصًا مستمرًا في الرقائق الإلكترونية منذ أوائل عام 2021، ما أدى إلى تقليص إنتاج ملايين المركبات في ذلك العام، وفقًا لشركة الأبحاث أوتوفوركاست سوليوشينز.
إنتاج السيارات في أميركا
كان إنتاج السيارات في أميركا قد شهد انتعاشة كبيرة في مارس/آذار الماضي، ما كان يشير إلى أن أسوأ مشكلات الإنتاج التي عصفت بصناعة السيارات خلال العام الماضي ربما تكون قد ولّت.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة، إن الإنتاج الصناعي الإجمالي زاد بنسبة 0.9% الشهر الماضي، ليواكب وتيرة فبراير/شباط المعدلة بالزيادة.
واستفاد التصنيع -الذي يمثّل 11.9% من الاقتصاد الأميركي- من تحول الإنفاق إلى السلع من الخدمات خلال جائحة كورونا، لكن الشركات المصنعة تكافح للتعامل مع الطلب القوي، في حين أصبحت أسواق العمل ضيقة بصفة غير عادية، واستمرت اختناقات العرض بسبب إغلاق كورونا في الصين والحرب في أوكرانيا.
وتضرر قطاع السيارات خصوصًا من مشكلات التوريد، إذ أُعيق الإنتاج لأكثر من عام بسبب النقص العالمي في المكونات الإلكترونية، خاصة رقائق الكمبيوتر اللازمة لأنظمة تشغيل المركبات المعقدة.
موضوعات متعلقة..
- أرامكو السعودية تشارك في مشروع جديد لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية
- الصين تسعى لمواجهة السيطرة الأميركية على الرقائق الإلكترونية
اقرأ أيضًا..
- كيف يصل إنتاج الكويت من النفط لـ3.5 مليون برميل بحلول 2025؟
- نيجيريا تصدم المغرب والجزائر وتؤجل مشروع خط أنابيب نقل الغاز