مصر تتخذ خطوة جديدة لتصنيع السيارات الكهربائية محليًا
من خلال توقيع عقد مع شركة استشارات ألمانية
تعمل مصر على التعاون مع كبرى الشركات العالمية، من أجل توطين صناعة السيارات الكهربائية محليًا، ضمن خطط الحكومة لخفض الانبعاثات في قطاع النقل.
وفي هذا الإطار، شهد وزير قطاع الأعمال العام، هشام توفيق، توقيع عقد تقديم استشارات بين شركتي النصر للسيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، و"إف إي في" الألمانية المتخصصة في مجال الاستشارات الخاصة بالتطوير في قطاع السيارات.
إنتاج السيارات الكهربائية
يتضمّن نطاق التعاون مع الشركة الألمانية متابعة إدارة مشروع إنتاج السيارة الكهربائية مع شركة النصر للسيارات وتطوير الطراز الكهربائي الذي من المقرر بدء إنتاجه خلال عام 2023.
ويأتي التوقيع في إطار التعاون الذي بدأ في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 مع الاستشاري الألماني من خلال ترشيحه عددًا من الشركات العالمية المصنعة للسيارات الكهربائية المتوافقة مع المعايير التي حددتها شركة النصر للسيارات وفقًا للدراسات، لاختيار إحداها للشراكة في إنتاج السيارات الكهربائية.
وكان قد وقع الاختيار على إحدى الشركات المرشحة للشراكة مع شركة النصر في فبراير/شباط 2022، ومن المقرر توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين قبل نهاية الشهر الجاري، على أن تُوقع العقود قبل منتصف العام 2022.
سيارة نصر الكهربائية
تأتي الاتفاقية الجديدة بعد أن واجهت المساعي المصرية لصناعة السيارات الكهربائية محليًا عددًا من التحديات خلال العام الماضي بعد فشل التوصل إلى اتفاق نهائي مع الشركة الصينية.
وأطلقت وزارة قطاع الأعمال في يونيو/حزيران 2021 السيارة الكهربائية "نصر E70" تجريبيًا بعد الاتفاق المبدئي مع شركة صينية، واستوردت 13 سيارة من النوع المقرر إنتاجه، بهدف تجريبها في الشوارع المصرية، ولكن مصر فشلت في التوصل إلى اتفاق نهائي مع شركة "دونج فينج" الصينية.
وأرجعت الحكومة المصرية عدم التوصل للاتفاق بسبب خلاف على سعر المكون المستورد بصورة كافية للسيارة الكهربائية المصرية، بما يمكن "النصر للسيارات" من إنتاج السيارة وطرحها بسعر تنافسي.
موضوعات متعلقة..
- مصر تبحث عن شريك أجنبي لإنتاج السيارات الكهربائية محليًا
- السيارات الكهربائية.. مصر تتخذ خطوات جادة لنشر محطات الشحن
اقرأ أيضًا..
- أزمة الطاقة تعيد النفط والغاز إلى طاولة استثمارات شركات التمويل
- المغرب والجزائر يتنافسان على الغاز النيجيري.. هل يصبح بديلًا عن إمدادات روسيا؟