تطورات عاجلة بمشروع سولار 1000 والهيدروجين في الجزائر (خاص)

يشهد مشروع سولار 1000 للطاقة الشمسية في الجزائر، تطورات جديدة مُبشرة، في إطار اهتمام الدولة بالتحول إلى الطاقة المتجددة، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لهذا القطاع.

فقبل أيام قليلة، أصدرت وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة –التي يرأسها الوزير بن عتو زيان- قرارًا بشأن سحب دفتر الشروط الخاص بالمشروع المعلن عنه في 23 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، والذي يهدف لتوليد 1000 ميغاواط سنويًا من الطاقة الشمسية.

إذا أعلنت الوزارة تمديد آجال تقديم العروض لمدة 45 يومًا، تنتهي في 15 يونيو/حزيران، بعد أن كانت محددة مبدئيا بتاريخ 30 أبريل/نيسان الجاري.

أسباب تمديد تقديم عروض سولار 1000

قال المدير العام للشركة الجزائرية للطاقات المتجددة (المعروفة باسم شمس) إسماعيل موقاري، إنه تم "تمديد موعد انتهاء تقديم العروض إلى غاية 15 جوان (يونيو) 2022، بناءً على طلب عديد المستثمرين المهتمين بمشروع سولار 1000 ميغاواط".

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "الطاقة"، أن هذا التأجيل ساعد على جذب مستثمرين آخرين يرغبون في خوض هذا التحدي.
وأوضح أن هذا التأجيل سيضمن وقتًا كافيًا لزيارة مواقع المشروع، واتخاذ قرار بشأن ترتيبات التمويل، وإعداد العروض الفنية مع تحديد العروض المالية.

الاستثمار في الطاقة المتجددة في الجزائر

أشاد المدير العام للشركة الجزائرية للطاقات المتجددة إسماعيل موقاري، بمناخ الاستثمار في بلاده، لا سيما بقطاع الطاقة النظيفة.

وقال في تصريحاته إلى "الطاقة"، إن "العديد من المستثمرين يرغبون في التواجد في السوق الجزائرية من خلال المرحلة الأولى لمشروع سولار 1000، والحفاظ على التنافسية من أجل بقية برنامج الـ 15 ألف ميغاواط".

وفيما يتعلق بالاستثمار في الهيدروجين، الذي توليه الجزائر أهمية كبيرة في الفترة الحالية، قال موقاري: "إن مستثمرين آخرين يقومون بالفعل بإعداد خطتهم المتعلقة بمشروعات الهيدروجين الأخضر، والتي تحتل الجزائر موقع الصدارة في تنميتها بالمنطقة".

اقرأ أيضًا..

• المغرب والجزائر يتنافسان على الغاز النيجيري.. هل يصبح بديلًا عن إمدادات روسيا؟
• الجزائر وحلم التنافس العالمي في توليد الكهرباء عبر الطاقة المتجددة (إنفوغرافيك)
• منافسة عربية وعالمية على 16 مربعًا نفطيًا في موزمبيق
• الغاز المسال.. الجزائر والمغرب والسعودية ضمن 6 دول تنتظر طفرة (تقرير)