ارتفاع أسهم توتال وإيني مع خطط أوروبا للتخلي عن النفط الروسي
قفزت أسهم عدد من شركات الطاقة الكبرى، ومن بينها أسهم توتال وإيني، اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف من تقص في إمدادات النفط، بالتزامن مع مناقشات تجريها دول الاتحاد الأوروبي لحظر الوقود الروسي، على غرار أميركا وبريطانيا.
تأتي مكاسب أسهم شركات الطاقة بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط، التي صعدت أعلى من 118 دولارًا للبرميل، قبل أن تتحول إلى الهبوط، وما لبثت أن عادت للارتفاع بنحو 1% بحلول الساعة 12:40 مساءً بتوقيت غرينتش (03:40 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، ليرتفع خام برنت القياسي إلى 116.47 دولارًا للبرميل.
سهم توتال إنرجي
صعدت أسهم توتال إنرجي الفرنسية نحو 1.77%، في تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعومة بارتفاع أسعار النفط والغاز، مع خطط أوروبية للبدء في تخزين الغاز المسال، تمهيدًا للاستغناء عن الوقود الروسي.
وسجّل سعر سهم توتال، بحلول الساعة 01:10 مساءً بتوقيت غرينتش (04:10 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، نحو 45.91 يورو (50.60 دولارًا أميركيًا).
واتفق زعماء دول الاتحاد الأوروبي على شراء الغاز والغاز الطبيعي المسال والهيدروجين بشكل مشترك، من أجل زيادة مخزونات الطاقة في دول الاتحاد قبل الشتاء المقبل.
سهم إيني
سار سهم شركة إيني الإيطالية على الخطى نفسها، وصعد بنحو 1.41%، خلال التعاملات، مدعومًا بارتفاع أسعار النفط والغاز وزيادة الطلب الغاز في أوروبا.
وسجّل سعر سهم إيني الإيطالية نحو 13.28 يورو (14.64 دولارًا)، بعد أن أعلنت الشركة عن خطط لزيادة واردات أوروبا من الغاز الطبيعي والغاز المسال، بدعم من مشروعاتها في أفريقيا، ومنها مصر والجزائر وموزمبيق ونيجيريا.
وقالت الشركة الإيطالية، إنها قادرة على توفير أكثر من 14 تريليون قدم مكعبة من موارد الغاز الإضافية على المدى القصير والمتوسط، وأن المشروعات التي تشارك فيها قادرة على توفير 15 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2025.
سهم أرامكو
كان سهم أرامكو السعودية قد عاد لحصد المكاسب في معاملات اليوم الثلاثاء، وأغلق مرتفعًا بنسبة 0.35%، مسجلًا 43.10 ريالًا (11.49 دولارًا أميركيًا)، بعد أن تراجع أمس، بعد مهاجمة مليشيات الحوثي لمنشآت نفطية تابعة للشركة.
وأعلنت السعودية أمس إخلاء مسؤوليتها عن أيّ عجز في إمدادات الطاقة العالمية، مع الاستهداف المتكرر الذي تشنّه مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على منشآتها الاقتصادية، مطالبةً العالم بالاضطلاع بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة، ووقوفه بحزم ضد الميليشيات الحوثية.
وتسبّب غزو أوكرانيا من قِبل روسيا، أكبر مورّد للغاز في أوروبا، في ارتفاع أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية، ووضع الاتحاد الأوروبي في مهمة لخفض استخدام الغاز الروسي هذا العام- وهي خطوة ستتطلب قفزة في الواردات من المورّدين الآخرين ، مثل قطر والولايات المتحدة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
- النفط الروسي.. هؤلاء أبرز المشترين بعد قرارات الحظر (إنفوغرافيك)
- خطوات التسجيل في منصة دعم الكهرباء بالأردن.. سارع قبل تطبيق زيادة الأسعار