رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

وزير الطاقة السعودي يشهد التوقيع على مشروعين لإنتاج الكهرباء النظيفة

بقدرات تصل إلى 1000 ميغاواط

الطاقة

شهد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مراسم توقيع عقود شراء الطاقة لمشروعي الرَّسّ وسِعد للطاقة الشمسية، اللذين تبلغ طاقتهما الإجمالية 1000 ميغاواط، حسب بيان صحفي، اليوم الإثنين.

تأتي المشروعات ضمن خطط المملكة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، ورفع حصتها إلى نحو 50% بحلول 2030، من أجل التوقف عن حرق النفط في محطات الكهرباء.

مراسم التوقيع

تتضمن المشروعات التي شهدها وزير الطاقة السعودي، توقيع الشركة السعودية لشراء الطاقة "المشتري الرئيس" على اتفاقيتي شراء الطاقة مع التحالفين الفائزين بالمشروعين وهما كالتالي:

مشروع الرَّسّ للطاقة الشمسية في منطقة القصيم، مع شركة الرَّس للطاقة الشمسية؛ المملوكة لتحالف شركة أعمال المياه والطاقة الدولية "أكوا باور" وشركة إس بي آي سي، وشركة المياه والكهرباء القابضة.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 700 ميغاواط، باستثمارات تقارب 1.7 مليار ريال (450 مليون دولار أميركي)، وتكلفة شراء الكهرباء 5.62 هللات (1.5 سنتًا أميركيًا) لكل كيلو واط/ساعة.

محطة سعد

تتضمن الاتفاقية الثانية لمشروع سِعد للطاقة الشمسية، الذي يقع في سِعد في محافظة رماح في منطقة الرياض، مع شركة الغزالة للطاقة؛ المملوكة لتحالف كلٍّ من شركة "غينكو باور" -هونغ كونغ- المحدودة، وشركة غينكو باور ميدل إيست القابضة، وغينكو باور ظفرة القابضة.

ويبلغ حجم الاستثمار في المشروع ما يقارب 800 مليون ريال (213.24 مليون دولار)، وتبلغ طاقته الإنتاجية 300 ميغاواط، وتكلفة شراء الكهرباء 5.56 هللات (1.5 سنتًا أميركيًا) لكل كيلو واط/ساعة.

وزير الطاقة السعودي خلال حديثه في ملتقى موازنة السعودية 2022 (13 ديسمبر 2021)
وزير الطاقة السعودي

مزيج الطاقة الأمثل

من جانبه، أعلن وزير الطاقة السعودي أن منظومة الطاقة تستهدف طرح مشروعات لإنتاج ما يقرب من 15 ألف ميغاواط من الكهرباء من الطاقة المتجددة، خلال عامي 2022 و2023، في إطار السعي إلى تحقيق الطاقة المستهدفة ضمن مزيج الطاقة الأمثل المستخدم لإنتاج الكهرباء.

وأوضح أن المشروعات تُمثّل تطبيقًا عمليًا، على أرض الواقع، لرؤية المملكة 2030، يُسهم في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، وفي تحوّل المملكة من استهلاك الوقود السائل في إنتاج الكهرباء إلى الغاز والطاقة المتجددة؛ الأمر الذي يجعلها علامات فارقة في مسيرة قطاع الطاقة.

وأوضح وزير الطاقة السعودي أن ترسية المشروعين وتوقيع اتفاقيات الشراء المتعلقة بهما، خطوات متميزةٌ باتجاه مواصلة دفع عجلة إنجازات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وتجسيدٌ ملموسٌ لالتزام المملكة بخفض الانبعاثات الناتجة عن إنتاج الطاقة واستخدامها، وحرصها، في الوقت نفسه، على إرساء قواعد نهج الاقتصاد الدائري للكربون.

وقال: تمثل المشروعات خطوات عملية باتجاه تحقيق عدد من الأهداف الإستراتيجية لرؤية "المملكة 2030"، لمنظومة الطاقة ككل، ولقطاع الكهرباء، على وجه الخصوص.

مصادر الطاقة المتجددة

أكد وزير الطاقة السعودي أن استغلال مصادر الطاقة المتجددة يُمثّل جزءًا مهمًا من السعي إلى الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل المُستخدم في إنتاج الكهرباء، الذي يهدف إلى أن تُصبح حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج نحو 50% لكلٍ منهما بحلول عام 2030، ومن ثم إزاحة ما يقارب مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل يوميًا، تُستهلك وقودًا في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه وفي قطاعات أخرى.

جدير بالذكر أن إكمال المشروعات، وغيرها، وربطها بالشبكة الوطنية، سيُسهم في تعزيز قدرات المملكة في إنتاج الكهرباء لتلبية الاحتياج الوطني، ويُعزز موثوقية الشبكة الكهربائية، ويدعم خطط المملكة الطموحة لأن تُصبح من الدول الرئيسة في مجال إنتاج وتصدير الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة. كما أنها تُعزز السعي لتوطين صناعة مكونات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير تقنياتها، وتمكين الكفاءات الوطنية العاملة في القطاع.

كما أن المشروعين سيُسهمان في تأمين احتياجات الطاقة لأكثر من 180 ألف منزل، إلى جانب خفض مليون و750 ألف طن سنويًا من الانبعاثات الكربونية.

وأشار إلى أن وزارة الطاقة تطرح جميع مشروعات الطاقة المتجددة وفق نظام الإنتاج المستقل (آب بي بي)؛ حيث إن المشروعات مدعومة باتفاقياتٍ لمدة 25 عامًا مع الشركة السعودية لشراء الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق