أخبار الغازرئيسيةغاز

مشروع الغاز في تنزانيا جاهز لبدء البناء بعد إنهاء الخدمات اللوجستية

دينا قدري

أصبح مشروع الغاز في تنزانيا جاهزًا لبدء عمليات البناء؛ إذ أنهت شركة "بولوريه لوجيستكس تنزانيا" للخدمات اللوجستية مشروع إنشاء مصنع لضغط الغاز في جزيرة سونغو سونغو.

وتمكّنت الشركة من تحقيق إنجاز تاريخي، من خلال كونها أول من أرسل مركبة برية كبيرة إلى الجزيرة، الواقعة في جنوب البلاد.

يهدف مشروع تطوير الغاز في تنزانيا -الذي تبلغ تكلفته 340.37 مليون دولار أميركي- إلى تطوير احتياطيات الغاز الطبيعي في تنزانيا، لإنتاج طاقة منخفضة التكلفة للاستخدام المنزلي والصناعي بطريقة مستدامة بيئيًا وفعّالة.

ويعمل على تعزيز ملكية القطاع الخاص وإدارة التوليد في قطاعي الغاز والكهرباء، فضلًا عن تشجيع زيادة وصول الكهرباء إلى الفقراء، من خلال تطوير مخططات طاقة ريفية مستدامة ماليًا للمناطق المحرومة على طول ممر خط الأنابيب، وفقًا لما نقلته منصة "إي إس أي أفريكا".

معدات مشروع الغاز في تنزانيا

اعتمدت الشركة على خبرتها في المشروعات الصناعية ولوجستيات الطاقة، بعد أن جرى التعاقد معها في عام 2021، للتعامل مع جميع المتطلبات اللوجستية لمشروع الغاز في تنزانيا.

ونفّذت الشركة -في المدة من يونيو/حزيران إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2021- الخدمات اللوجستية لمشروع تطوير الغاز وتوليد الكهرباء في سونغو سونغو، عن طريق نقل 5 آلاف طن من قطع الغيار والمعدات إلى جزيرة تقع على بُعد 15 كيلومترًا قبالة الساحل التنزاني.

وكانت هناك حاجة لما مجموعه 7 بوارج -سفن طويلة مسطحة القاع- لتسليم المعدات إلى الجزيرة على مراحل مختلفة، حسبما جاء في بيان صحفي أصدرته الشركة.

وجرى استخدام العديد من المعدات المتخصصة، بما في ذلك رافعة بوزن 130 طنًا و60 طنًا، وحفارة، ومقطورة هيدروليكية معيارية، وشبه مقطورتين للتنقل.

مشروع الغاز في تنزانيا
أحد مشروعات الغاز في تنزانيا - أرشيفية

تحديات مشروع الغاز في تنزانيا

كانت هناك بعض التحديات التي ينطوي عليها العمل في هذا المشروع مثل نقص البنية التحتية.

وتحقيقًا لهذه الغاية، كان لابد من إعادة بناء رصيف المراكب الصغيرة، وتحويله إلى منطقة هبوط قادرة على استيعاب السفينة الكبيرة والبضائع التي تصل إلى الجزيرة.

وفي الوقت نفسه، كان لا بد من إعادة ملء الثقوب التي حُفِرَت لتمهيد الطريق للمركبات التي تُستخدم للتنقل داخل السفينة وخارجها.

وجرت تعبئة فريق من الخبراء ونقلهم جوًا إلى الجزيرة؛ لنشر حلول لوجستية محددة لمواجهة التحديات الرئيسة.

وأثرت حركة المد والجزر بشكل ملحوظ في زاوية المنحدر المستخدم لتفريغ الحمولة؛ ما أجبر الخبراء على مراقبة ميل المنحدر عن كثب.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق