وزير الطاقة السعودي يحذر من مخاطر وقف الاستثمار في النفط والغاز (فيديو)
ويصف الحملة المضادة للاستثمارات بـ"قصيرة النظر"
الطاقة
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن الحملة ضد الاستثمارات في قطاعي الغاز النفط والغاز "قصيرة النظر"، وستؤثر بشدة في تعافي الاقتصاد العالمي ورفاهية العالم.
واعتبر أن تعدد اجتماعات أوبك+، توضح مدى التزام المملكة بالشفافية وإدارة الأمور غير المتوقعة، وفي الوقت نفسه فإن الانخفاض في الاستثمارات في النفط والغاز يعرض أمن الطاقة للخطر.
وأضاف وزير الطاقة السعودي، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي لتقنية البترول، اليوم الأحد: "حذرت على مدار شهرين من تراجع هذه الاستثمارات وخطرها على أمن الطاقة، وأن العالم لن يكون قادرًا على إنتاج الطاقة المطلوبة لتعزيز التعافي الذي يسعى إليه".
وتابع: "هذا الأمر تضاعف بسبب عدم اليقين الذي يسود العالم، فالعجز في الاستثمارات أثر في استهلاك الطاقة، وأوجد تحديات لصانعي السياسات أدت بدورها إلى ارتفاع الأسعار وأيضًا المخاوف من نقص العرض الذي أثر في السلسلة كاملة".
مواصلة الاستثمارات
أكد وزير الطاقة السعودي، أن المملكة ستواصل استثماراتها في مجالات النفط والغاز والطاقة النظيفة، وستعمل أيضًا على توسيع قدراتها وسعة الإنتاج.
وعن تحول الطاقة، قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: نحن نمر بالفعل بتحول الطاقة، ولكن التركيز على عناصر محددة مثل الطاقة البديلة وحدها سيكون خطأ فادحًا، فالعالم يجب أن ينظر إلى كل مصادر الطاقة ومن بينها النفط والغاز.
وشدد على أن الاستدامة -التي تعد النتيجة للاقتصاد الدائري- ستعتمد على تقنية تضمن رفع الطلب على الوقود الأحفوري، مع معالجة الانبعاثات عبر تلك التقنية.
فيديو | وزير #الطاقة: #المملكة تواصل الاستثمار وتوسع طاقتها الإنتاجية #الإخبارية pic.twitter.com/HMzusePtm2
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 20, 2022
3 ركائز لعالم الطاقة
وجه وزير الطاقة السعودي الشكر إلى شركة أرامكو، قائلًا إن المملكة تهدف إلى ضمان مرونة 3 ركائز لعالم الطاقة لا يمكن التوقف عن تكرارها، لأنها ستكون موجودة طوال السنوات المقبلة، وهي: أمن الطاقة وأمن واردات الطاقة، والاستمرار في تطوير الاقتصاد اعتمادًا على تنويع مصادر الطاقة.
وأوضح أن المملكة مع دول أوبك وبعض الدول غير الأعضاء اجتمعت لتنظيم أكبر تقليص في الإنتاج تاريخيًا وبشكل غير مسبوق، ما أثر في السوق العالمية، ثم بدأت عودة الإنتاج لتحقيق التعافي.
كان المؤتمر قد استهل فعالياته بجلسة وزارية تحت عنوان "تعزيز التعافي العالمي من خلال الطاقة المستدامة"، بمشاركة وزراء الطاقة والنفط في الكويت والإمارات والعراق والبحرين ومصر.
اقرأ أيضًا..
- مشروع تورتو أحميم للغاز المسال يشهد تطورات جديدة تمهيدًا لبدء الإنتاج
- هل يكون الغاز الأذربيجاني حلًا لأزمة الطاقة الأوروبية؟ (مقال)
- الربط الكهربائي بين مصر والأردن يتصدر مباحثات شاكر والخرابشة