رئيسيةأخبار الغازعاجلغاز

المجر تشتري الغاز الروسي أرخص 5 مرات من سعر السوق الأوروبية

وبودابست تطلب زيادة الإمدادات من موسكو

في بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأت موسكو ضخ الغاز الروسي إلى المجر عبر خط أنابيب ترك ستريم، بعقد طويل الأجل مدته 15 عامًا.

إمدادات الغاز الروسي إلى بوادبست كانت محور مباحثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، التي جرت اليوم الثلاثاء في الكرملين.

وأكد بوتين استقرار إمدادات الغاز الروسي إلى المجر، قائلًا: "وقّعت غازبروم العام الماضي عقدين طويلي الأجل لتوريد الغاز الطبيعي من روسيا إلى المجر حتى عام 2036، لذلك ضُمن استقرار الإمدادات".

بوتين والغاز الروسي
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - أرشيفية

أسعار الغاز الروسي

قال بوتين إن العقود طويلة الأجل تسمح الآن لبودابست بشراء الغاز الروسي أرخص بـ5 مرات من سعر السوق في أوروبا.

وأضاف أن الاتفاقيات لا تتيح فقط إمدادات مستقرة حتى عام 2036، وإنما أيضًا ضمان إمدادات بأسعار معقولة.

وكان الرئيس الروسي قد اتهم -في تصريحات سابقة- الدول الأوروبية بأنها السبب وراء أزمة ارتفاع أسعار الغاز، بعد تخليها عن العقود طويلة الأجل، واعتمادها على الأسعار الفورية، فضلًا عن تراجع الاستثمار في النفط والغاز لديها تحت مزاعم تحقيق الحياد الكربوني.

زيادة إمدادات الغاز

من جانبه، قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إن بودابست تعتزم التوصل إلى اتفاق مع موسكو بشأن زيادة إمدادات الغاز الروسي.

وأضاف: "بالنظر إلى أن أوروبا بأكملها تعاني -حاليًا- الطاقة، وبصورة أكثر تحديدًا أزمة الغاز، كان إبرام العقود طويلة الأجل أمرًا مهمًا للغاية.. وأود الوصول إلى هدف زيادة حجم الواردات خلال اجتماعنا اليوم".

يُشار إلى أن اتفاقية المجر الموقعة مع غازبروم تمتد إلى 15 عامًا، مع خيار تغيير حجم مشتريات الغاز في غضون 10 سنوات.

التعاون في مجال الطاقة

قال الرئيس الروسي إنه "على الرغم من كل القيود فقد زادت التجارة الثنائية خلال 11 شهرًا من العام الماضي بنسبة 30%"، وهو ما يراه بوتين إشارة جيدة.

وأضاف أن التعاون بين البلدين مستمر في إطار المشروعات الكبرى، وبالتحديد في العمل المشترك في مشروع محطة "باك 2" للطاقة النووية، مؤكدًا أن الطاقة ككل تحتل مكانة كبيرة في التعاون بين البلدين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق