النفط الليبي.. العودة إلى إنتاج 1.2 مليون برميل يوميًا
بعد مفاوضات ناجحة مع حرس المنشآت
أحمد بدر
بعد أزمة حادة شهدتها ليبيا خلال الأسابيع الماضية، بدأت بمحاولات للسيطرة على مصافي النفط الليبي، ووصلت إلى أعطال فنية، عاد الإنتاج من الحقول إلى مستوياته، مرتفعًا إلى 1.2 مليون برميل يوميًا.
وبحسب وزير النفط الليبي محمد عون، فإن إنتاج حقول النفط الليبية عاود الارتفاع مرة أخرى، بعد تمكن السلطات من إعادة فتح حقول غرب البلاد والموانئ في الشرق.
وأضاف أن الإنتاج ارتفع إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، وهو مستوى الإنتاج الذي كان عليه الوضع قبل إغلاق المنشآت النفطية أواخر العام الماضي، الأمر الذي كان سببًا في تراجع الإنتاج إلى نحو 700 ألف برميل يوميًا، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ.
- ليبيا.. إجراءات عاجلة لزيادة الإنتاج النفطي ودعم إيرادات البلاد
- حقل الناقة النفطي في ليبيا يعود للإنتاج بقدرة 9 آلاف برميل يوميًا
حقول النفط الليبية
عاد حقل الشرارة، أكبر حقول البلاد النفطية، إلى إنتاج نحو 280 ألف برميل يوميًا، أمس، بعدما كان مغلقًا بسبب مطالبة أفراد تابعين لقوة حرس المنشآت النفطية بحقوقهم المالية، وفرضهم للإغلاق الجبري هناك.
وقالت وكالة بلومبيرغ –نقلًا عن مصادر- إنه رغم عودة الإنتاج إلى الارتفاع، ما زالت هناك منشآت نفطية مثل البوري وفروة ومليتة والزاوية، مغلقة، ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الأحد، أن إجمالي الإنتاج النفطي عاد إلى معدلاته الطبيعية، وهي 1.2 مليون برميل يوميًا، بعدما كان نحو 1.045 مليون برميل يوميًا يوم الجمعة.
الأزمة المنتهية
كانت مؤسسة النفط الليبية قد أعلنت في 11 يناير/كانون الثاني الجاري، رفع حالة القوّة القاهرة عن صادرات النفط الخام، من حقول الفيل والشرارة والوفاء، وذلك بعد فتح 4 حقول نفطية جنوب غرب ليبيا إثر نجاح مفاوضات الحراس مع السلطات الحكومية التي وعدتهم بالاستجابة لمطالبهم.
وكان أفراد من جهاز حماية المنشآت النفطية، أوقفوا إنتاج 4 حقول رئيسية لإنتاج النفط والغاز، وهي حقول الشرارة والفيل والوفاء والحمادة، ما أسفر عن فقدان أكثر من 300 ألف برميل يوميًا، وفقًا لبيانات رسمية.
اقرأ أيضًا..
- مبنى سكني يعتمد على الهيدروجين في التدفئة.. الأول من نوعه في أوروبا
- تحضيرات كوب 27.. وزراء مصريون يعرضون خطط السندات الخضراء والموازنة
- كبرى شركات الطاقة تحت مجهر نشطاء المناخ في هولندا